انفجار قنبلة في عدن ومداهمة منازل ناشطين مناهضين للانتقالي
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
داهمت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، منازل عدد من الناشطين من أبناء محافظة عدن، على خلفية الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها المحافظة، للتنديد بأزمة الكهرباء.
وافادت مصادر محلية بالعاصمة المؤقتة عدن، إن قوات الانتقالي داهمت في الساعة الأخيرة من مساء أمس الأحد، منازل ناشطين، بعد الاشتباكات التي حدثت مع مسلحي حركة 16 فبراير مساء السبت.
وأشارت إلى أن قنبلة يدوية انفجرت بالقرب من مدرعة تابعة للمجلس الانتقالي، دون وقوع إصابات، أثناء مداهمة المنازل.
وكانت عدن، شهدت السبت اشتباكات، بين قوات المجلس الانتقالي، ومسلحين من حركة 16 فبراير، على خلفية اقتحام قوات المجلس لساحة المعتصمين بميدان الشهداء، في مديرية المنصورة، واعتقال القيادي في الحراك الجنوبي، وليد الإدريسي.
اقرأ أيضاً الحراك الجنوبي يوجه أول دعوة فورية للانتقالي عقب إعتقال أحد قياداته في عدن اندلاع معارك عنيفة عقب هجوم حوثي على محافظة جنوبي اليمن.. ومقتل 18 من قوات الانتقالي (الأسماء) قفزة جديدة للعملات الأجنبية .. وانهيار متسارع للريال اليمني درجات الحرارة المتوقعة في مختلف المحافظات اليمنية اليوم الأحد انتشار مكثف لقوات الانتقالي في عدن وتطويق كريتر واستمرار الاشتباكات والمدرعات تدخل على الخط ورد الآن.. اندلاع اشتباكات جديدة بين قوات الانتقالي وفصيل آخر في عدن ”فيديو” الجبواني يحمل الانتقالي إخفاق الشرعية في الانتصار على المليشيا وإنتهاء الحرب قوات الانتقالي تقتحم ساحة الشهداء بعدن وتختطف قيادي في الحراك عقب اشتباكات مسلحة انهيار جنوني للريال اليمني مقابل العملات الأجنبية درجات الحرارة المتوقعة في مختلف المحافظات اليمنية اليوم السبت الكشف عن تطور جديد بشأن الرواتب .. وشخصية كبيرة تصل صنعاء والعليمي يستعد للعودة إلى عدن ردا على رفض موظفين تحويل مرتباتهم إلى البنوك.. مدير عام مكتب حكومي في عدن: من يرفض يأكل طحين (وثيقة)المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: قوات الانتقالی فی عدن
إقرأ أيضاً:
340 قتيلا في اشتباكات لضبط انفلات السلاح بسوريا
بيروت"وكالات":قتل 340 شخصا خلال عمليات تمشيط واشتباكات قامت بها قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة في المنطقة الساحلية بغرب سوريا.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم بمقتل 340 مدنيا في مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية على يد قوات الأمن ومجموعات رديفة لها" غداة دعوة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع المسلحين الى تسليم أنفسهم.
وتعد الاشتباكات التي اندلعت الخميس، الأعنف منذ إطاحة الأسد في الثامن من ديسمبر، وتشكّل مؤشرا على حجم التحديات التي تواجه الشرع لناحية بسط الأمن في سوريا، مع وجود فصائل ومجموعات مسلحة ذات مرجعيات مختلفة بعد 13 عاما من نزاع مدمر.
وارتفعت الحصيلة الاجمالية منذ بدء الاشتباكات إلى 553 قتيلا، بينهم 213 مسلحا من الطرفين، بحسب المرصد الذي أحصى 93 قتيلا من "الأفراد العسكريين في وزارتي الداخلية والدفاع"، و"120 عنصرا مسلحا" من المسلحين.
وشهدت المنطقة اليوم "هدوءا نسبيا"، لكن القوات الأمنية تواصل عمليات "الملاحقة والتمشيط في الأماكن التي يتحصن فيها المسلحون" وأرسلت تعزيزات إضافية، بحسب المرصد.
وأعلن مصدر في وزارة الدفاع لوكالة الأنباء الرسمية السورية سانا "بالتنسيق مع إدارة الأمن العام، إغلاق الطرق المؤدية إلى منطقة الساحل، وذلك لضبط المخالفات ومنع التجاوزات وعودة الاستقرار تدريجيا إلى المنطقة".
وقال إن الوزارة "شكلت سابقا لجنة طارئة لرصد المخالفات، وإحالة من تجاوز تعليمات القيادة خلال العملية العسكرية والأمنية الأخيرة إلى المحكمة العسكرية".
وأفادت بأنّ قوات الأمن عززت انتشارها السبت لا سيما في مدن بانياس واللاذقية وجبلة بهدف "ضبط الأمن".
وتصدّت قوات الأمن فجر اليوم "لهجوم من قبل فلول النظام البائد" استهدف المستشفى الوطني في مدينة اللاذقية، وفق سانا.
وبدأ التوتر الخميس في قرية ذات غالبية علوية في ريف اللاذقية على خلفية توقيف قوات الأمن لمطلوب، وما لبث ان تطور الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق نار مسلحين علويين النار، وفق المرصد.
وقالت السلطات في اليوم الأول إنها تواجه مجموعات مرتبطة بسهيل الحسن، أحد أبرز ضباط الجيش السوري السابق.
وإثر تعرض قوة تابعة لها لكمين في محيط بلدة جبلة، أوقع 16 قتيلا، ارسلت قوات الأمن تعزيزات عسكرية إلى الساحل وفرضت حظر التجول.
وحضّ الرئيس الانتقالي أحمد الشرع المقاتلين العلويين ليل الجمعة على تسليم أنفسهم "قبل فوات الأوان".
وقال الشرع "لقد اعتديتم على كل السوريين وإنكم بهذا قد اقترفتم ذنبا عظيما لا يغتفر وقد جاءكم الرد الذي لا صبر لكم عليه فبادروا إلى تسليم سلاحكم وأنفسكم قبل فوات الأوان"، وذلك في خطاب بثّته قناة الرئاسة السورية على منصة تلغرام.
وتابع "سنستمر بحصر السلاح بيد الدولة ولن يبقى سلاح منفلت".
ومنذ إطاحة الأسد، نفّذت السلطات الجديدة حملات أمنية بهدف ملاحقة "فلول النظام" السابق، شملت مناطق في وسط البلاد وغربها.
وتخلل تلك العمليات اشتباكات وحوادث إطلاق نار، يتهم مسؤولون أمنيون مسلحين موالين للأسد بالوقوف خلفها.