لمدة أربعة أعوام.. مانشيني يقود الأخضر السعودي
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أفادت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت» الإيطالية في موقعها امس أن روبرتو مانشيني الذي استقال من مهامه مدربا للمنتخب الوطني في منتصف الشهر الحالي، سيتسلم المهام الفنية للمنتخب السعودي اليوم.
وحسب الصحيفة الإيطالية الرياضية، وقّع مانشيني (58 عاماً) عقداً لمدة أربعة أعوام، حتى 2027، مع الاتحاد السعودي لكرة القدم.
وأشارت «غازيتا ديلو سبورت» دون ذكر أي مصدر، إلى أن مانشيني سيشارك اليوم في العاصمة الرياض في اول مؤتمر صحفي له.
وكان المنتخب السعودي الذي حقق مفاجأة من العيار الثقيل في مونديال قطر العام الماضي بفوزه على نظيره الأرجنتين 2-1 في دور المجموعات، يبحث عن مدرب منذ رحيل الفرنسي هيرفيه رونار الذي قاده في العرس الكروي العالمي، لتدريب منتخب فرنسا للسيدات.
واقدمت السعودية على التعاقد مع العديد من اللاعبين من العيار الثقيل على غرار البرتغالي كريستيانو رونالدو والفرنسي كريم بنزيمة والبرازيلي نيمار بهدف تغيير صورتها وتحديث اقتصادها الذي يعتمد بشكل كبير على عائدات النفط.
وكان مانشيني قد أكد أن استقالته من منصبه مع المنتخب الإيطالي ليست مرتبطة بعرض من السعودية وبررها بالقرارات الأخيرة لرئيس الاتحاد الإيطالي غابرييلي غرافينا، خاصة بشأن طاقمه التدريبي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: المنتخب السعودي روبرتو مانشيني
إقرأ أيضاً:
أنكالاف يهزم بيريرا ليصبح بطل (يو إف سي) لوزن خفيف الثقيل
تغلب ماجوميد أنكالاف على أليكس بيريرا ليصبح بطل وزن خفيف الثقيل في الفنون القتالية المختلطة (يو إف سي) بعد فوزه بقرار إجماع الحكام في ليلة (يو إف سي 313) أمس السبت، ليُكبد بيريرا هزيمته الأولى في هذا الوزن.
وتفوق الروسي أنكالاف، الذي لم يخسر منذ مارس/آذار 2018، على بطل الكيك بوكسينغ السابق بيريرا في صراع القدمين بفضل الضغط القوي للأمام واقتراب ركبتيه من جسمه، وترك البرازيلي منهكا بعد أن ثبته على الحبال وأوسعه ضربا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2النزال "الحلم" بين تايسون فيوري وأنتوني جوشواlist 2 of 2شاهد.. مغني راب يصفع مصارعا قبل نزالهما في الفنون القتاليةend of listوقال أنكالاف بعد فوزه أخيرا بحزام البطولة عقب تعادله مع البولندي يان بلاخوفيتش في أول مباراة له على لقب (يو إف سي) في ديسمبر/كانون الأول 2022 "لا أستطيع حتى التعبير عن ذلك بالكلمات. لقد كان انتظارا طويلا. هذا هو حلمي موجود على خصري".
وركل بيريرا، الذي فاز في آخر أربع مباريات بالضربة القاضية، ساق أنكالاف المتقدمة عدة مرات في وقت مبكر من النزال. لكن أنكالاف انتفض في الجولة الثانية ووجه له ضربة يسارية وترك بيريرا يترنج قبل ثوان فقط من جرس نهاية الجولة.
وواصل أنكالاف الضغط في الجولة التالية ووجه ضربات قوية من مسافة قريبة إلى بيريرا في حين قاوم محاولاته لإسقاطه. وساعدت مهارات أنكالاف الفائقة في تثبيت بيريرا على الحبال واستنزاف طاقته في الجولة الرابعة.
ودفع مدربو بيريرا للعودة بقوة ليتمكن من إسقاط أنكالاف في الجولة الأخيرة وسدد له ركلة في رأسه. لكن ذلك لم يكن كافيا لإقناع الحكام، إذ تكبد بطل الوزن المتوسط السابق الهزيمة الثالثة في مسيرته الاحترافية في فنون القتال المختلطة.
إعلانوقال أنكالاف "كانت الخطة قائمة على الضغط بقوة عليه. كل من يواجهه يحاول مقاومته فقط، لكنني أردت التأكد من أنني أقاتل باعتباري صاحب اليد العليا".
وقال بيريرا إنه كان يعلم أنه سيخوض حربا، لكن أنكالاف لم يلحق به الكثير من الضرر.