يغرس حب المعرفة في نفوسهم.. «ركن القراءة» يجذب «عيالنا»
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
اختتمت أمس فعاليات وأنشطة «ركن القراءة» الثقافية التي ينظمها ملتقى الناشرين والموزعين القطريين التابع لوزارة الثقافة ضمن فعالية «القائمة المدرسية» بالتعاون مع مشيرب العقارية والمركز الإعلامي القطري كشريك إعلامي وسط إقبال عدد كبير من الأطفال والأسر.
تنوعت الفعاليات والأنشطة والورش التدريبية الهادفة التي قدمت في جناح الملتقى بمركز غاليريا التجاري بمدينة مشيرب، واستمرت الفعاليات والأنشطة.
استهدفت الفعاليات والورش التدريبية التي تم تقديمها على تحفيز الأطفال لممارسة هواية القراءة والاطلاع باستخدام أدوات وكتب ثقافية وتعليمية حديثة تتناسب مع المراحل السنية المختلفة، بهدف تشجيعهم على حب القراءة والمعرفة.
شهد جناح «ركن القراءة» إقامة العديد من الورش التدريبية للأطفال عن القراءة وأهميتها قدمها ملتقى الناشرين والموزعين القطريين والمركز الإعلامي القطري، في محاولة لبيان أهمية القراءة في التطوير الذاتي وبناء الشخصية إضافة إلى تعزيز التعلم المستمر من خلال القراءة.
كما تضمنت الفعاليات التي تم تقديمها في جناح «ركن القراءة» ورشات عمل مبتكرة أخرى تجمع بين التفاعل والتعلم، ومنحت هذه الورش الأطفال الفرصة للاستماع إلى قصص مشوقة، ومشاركة أفكارهم وتجاربهم، وتطوير مهاراتهم القرائية والكتابية.
وأعرب السيد رياض أحمد ياسين مدير ملتقى الناشرين والموزعين القطريين عن سعادته بنجاح «ركن القراءة» وإقبال الأطفال وأولياء الأمور.
وقال: «إن هذا الجناح يعكس التزام وزارة الثقافة وملتقى الناشرين التابع لها في تعزيز ثقافة القراءة بين الأطفال وتوجيههم نحو المعرفة والتعلم المستمر» كما أشاد بدور فعالية المكتبة «تبرع بكتابك» بالتعاون مع مجلة جاسم الصادرة عن مجموعة دار الشرق الإعلامية، التي لاقت استحسانا كبيرا من أولياء الأمور وإقبالا مميزا من الأطفال وأثبتت أهميتها في تبادل المعرفة التي أساسها الكتاب، وقدم ياسين الشكر للجهات المشاركة والمتعاونة في إنجاح فعاليات «ركن القراءة» ومنها مشيرب العقارية، التي دعت الملتقى لتنظيم ركن القراءة، والمركز الإعلامي القطري كشريك إعلامي لتغطية الأنشطة التي تم تقديمها وإبرازها إعلامياً، ومركز قطر التطوعي، ودورة في توفير فرق عمل تطوعي تشارك أعضاء الملتقى في سير أنشطة وفعاليات الجناح.
وقال ياسين «إن هذه الجهود التي يتم بذلها سعياً في بناء جيل مثقف ومتعلم يسعى لاكتساب المعرفة والمتعة من خلال القراءة والمطالعة».
وفي ختام الفعالية تم تكريم الجهات المتعاونة والمشاركة في إنجاح فعاليات وأنشطة ركن القراءة، والذين كان لهم دور بارز في تحقيق الأهداف الثقافية الطموحة في المشاركة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر
إقرأ أيضاً:
برلماني: إنشاء منطقة اقتصادية بميناء جرجوب يجذب استثمارات ويخلق فرص عمل
أكد المهندس حازم الجندي ، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، أن مقترح إنشاء منطقة اقتصادية بميناء جرجوب خطوة طموحة في إطار خطة مصر للتوسع في المشروعات الاقتصادية والتنموية المتكاملة، مشيرا إلى أن المنطقة الاقتصادية بجرجوب هي مشروع تنموي يقع في مطروح ويهدف إلى تعزيز التنمية الاقتصادية في المنطقة، وتتضمن الخطة إنشاء ميناء تجاري ومنطقة لوجستية وصناعية، بالإضافة إلى مناطق سياحية وسكنية.
وقال " الجندي"، إن هذا المشروع سيسهم في جذب الاستثمارات وخلق فرص عمل جديدة، مما يدعم الاقتصاد المحلي والوطني من خلال تنشيط محافظة مطروح اقتصاديًا، حيث يجذب الاستثمارات ويوفر فرص عمل جديدة للسكان المحليين، كما أن إنشاء ميناء جديد ومنطقة صناعية ولوجستية سيعزز حركة التجارة والنقل، مما يجعل المنطقة مركزًا اقتصاديًا هامًا، مشيرا إلى أن المشروع يتميز بتنوع الأنشطة الاقتصادية حيث تجمع بين الصناعة، اللوجستيات، السياحة، والسكن، مما يخلق توازنًا اقتصاديًا وتنمية شاملة.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن المنطقة الاقتصادية بميناء جرجوب ستسهم بشكل كبير في زيادة الناتج المحلي الإجمالي وتعزيز تنافسية مصر على المستويين الإقليمي والدولي، مؤكدا إنه مشروع واعد يتطلب تعاون الحكومة والقطاع الخاص، وتوفير بيئة استثمارية جاذبة، مع مراعاة الاستدامة البيئية وتلبية احتياجات السكان المحليين، متوقعا أن يصبح مشروع جرجوب نموذجًا يُحتذى به في باقي محافظات مصر.
وشدد النائب حازم الجندي على ضرورة تقديم حوافز استثمارية قوية مثل إعفاءات ضريبية وتسهيلات في التراخيص لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، كذلك تعزيز الشراكة مع مؤسسات تمويل دولية وإقليمية، وإطلاق حملات ترويجية لجذب المستثمرين محليًا ودوليًا، فضلا عن التركيز على تطوير البنية التحتية كأولوية لتشجيع المستثمرين، والتعاون مع شركات محلية ودولية لتنفيذ المشاريع بسرعة وكفاءة، واعتماد التكنولوجيا الحديثة لتحسين الكفاءة وتقليل التكاليف، حيث تحتاج تحتاج المنطقة إلى استثمارات ضخمة في الطرق، المرافق (الكهرباء، المياه، الاتصالات)، والخدمات العامة.
وحذر " الجندي"، من أن يؤدي التطوير السريع بالمنطقة إلى الإضرار بالبيئة المحلية والتنوع البيولوجي في المنطقة مطالبا بوضع خطط صارمة للحفاظ على البيئة والاستدامة، وتنفيذ دراسات تقييم الأثر البيئي قبل أي مشروع، وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة في المشاريع، فضلا عن تنظيم برامج تدريب وتأهيل للكوادر المحلية للعمل في القطاعات الجديدة، دعم التعليم الفني والتكنولوجي في المنطقة.
واختتم النائب حازم الجندي تصريحاته مؤكدا علي أهمية إشراك المجتمع المحلي في مراحل التخطيط والتنفيذ، تقديم برامج لدعم المجتمع المحلي مثل توفير خدمات تعليمية وصحية جديدة حتى لا يشعر أهل المنطقة بالتهميش.