ما حكم قيام المرأة الحامل بعمل عمرة؟.. «الإفتاء» تجيب
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
يرغب الكثير من السيدات، أداء العمرة وزيارة بيت الله الحرام بهدف التقرب إلى الله ودعائه بقضاء الحوائج وتساءلت إحدى السيدات، عبر صفحة دار الإفتاء، قائلة: أرغب في الذهاب للعمرة لكنني حامل؛ فهل يجوز لي الاعتمار أو أنَّ الحمل يمنعني من ذلك؟.
يجوز لها بشرطوأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني والتي أفادت بأن أداء العمرة للمرأة الحامل متوقف على مدى قدرتها واستطاعتها في القيام بهذه الشعيرة، فإن علمتْ مِن نفسها أنها قادرة على القيام بها دون أن يلحقها ولا جنينها أي ضرر، كان لها ذلك، وإن علمتْ مِن نفسها احتمال تضررها أو جنينها بمشقة السفر والمناسك، كان الأولى في حقها عدم أداء العمرة حتى تضع حملها وتستعيد صحتها ويزول احتمال تضررها، ويؤيد كلُّ هذا رأي الطبيب المختص، لا سيما وأن الأمر هنا لا يتعلق بها وحدها، وإنما يتعلق أيضًا بالجنين الذي تحمله في بطنها.
العمرة شعيرة من شعائر الإسلام تتعلق بها قلوب العباد، فيحرص المسلم على القيام بها مرات عديدة، وسميت العمرة بذلك؛ لأنها تُفعل في العمر كله، وقد عرَّفها الفقهاء بأنها: زيارة للبيت على وجه مخصوص، والمقصود بذلك أفعالها من الإحرام والطواف والسعي ثم التحلل بالحلق أو التقصير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المرأة المرأة الحامل الإسلام العمرة
إقرأ أيضاً:
هل يحصل ثواب الجماعة بصلاة الرجل في البيت بزوجته جماعة؟.. الإفتاء تجيب
ثواب صلاة الجماعة.. ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال حول حكم صلاة الرجل مع زوجته جماعة في المنزل للحصول على ثواب صلاة الجماعة.
وجاء رد دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية موضحًا أنه من المقرر شرعًا أن صلاة الجماعة من أعظم شعائر الإسلام، وقد حثَّ النبي صلى الله عليه وسلم على أدائها مع الجماعة لما فيها من مضاعفة في الأجر والمثوبة.
هل يحصل ثواب الجماعة بصلاة الرجل مع زوجته في البيت؟وأوضحت دار الإفتاء أنه إذا صلى الرجل مع زوجته جماعة في البيت، فقد تحقق لهما ثواب صلاة الجماعة، وينالان بذلك فضلها، جاء ذلك استنادًا إلى ما ورد في السنة النبوية الشريفة، حيث يُشترط لصحة صلاة الجماعة وجود شخصين فأكثر، سواء كان ذلك في المسجد أو في أي مكان آخر، مثل البيت.
فضل صلاة الجماعةوتعتبر صلاة الجماعة من الأعمال العظيمة في الإسلام، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه: «صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلَاةَ الْفَذِّ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً» (متفق عليه). وهذا يدل على أن أداء الصلاة في جماعة له أجر مضاعف مقارنةً بالصلاة الفردية.
وفي هذه الحالة، إذا أمَّ الرجلُ زوجته في الصلاة، تكون الجماعة قد تحققت ويُمنح الرجل وزوجته أجر ثواب الجماعة، سواء كانت الصلاة في المسجد أو في البيت، وهذا يتماشى مع ما أشار إليه العلماء من أن الجماعة تنعقد في غير صلاة الجمعة والعيدين بمجرد اجتماع اثنين من المكلفين، سواء كان ذلك في المسجد أو في مكان آخر كالمنازل.
آراء العلماء في تحقق ثواب الجماعة في البيتوذكر الإمام ابن عابدين الحنفي في «رد المحتار» أن جمع الرجل بأهله لا يُعتبر مكروهًا، بل ينال فضيلة الجماعة.
وأكد الإمام شرف الدين النووي الشافعي في «روضة الطالبين» أن الرجل الذي يصلي في بيته مع زوجته أو رفيقه يحصل على فضيلة الجماعة.
وقال الإمام ابن قدامة الحنبلي في «المغني» أن صلاة الرجل بزوجته جماعةً تحقق له فضيلة صلاة الجماعة.
اقرأ أيضاًهل يجوز إخراج زكاة الفطر نقدا؟ الإفتاء تجيب
دار الإفتاء توضح الحكم الشرعي حول بعض المسائل الرمضانية الشائعة
دار الإفتاء: الفطر للعمال والموظفين في الحالات الضرورية جائز شرعًا