الأسواق المالية تحذر من محاولات الخداع بالأرباح السريعة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
حذرت هيئة قطر للأسواق المالية الأفراد من محاولات الخداع والغش والوعود بالأرباح السريعة والمضمونة والعوائد المرتفعة، وطالبت في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي « أكس « بعدم الاستجابة لأي دعوات للاستثمار في العملات الرقمية أو الاكتتاب في أي أداة مالية قبل العودة إلى الجهات الرقابية (هيئة قطر للأسواق المالية أو مصرف قطر المركزي) للاستفسار عن مدى قانونية ذلك الاكتتاب أو الاستثمار في العملات الرقمية المحظورة.
وكشف التقرير السنوي أنه تم خلال سنة 2022، إجراء (50) تحقيقاً، وهي:
- (19) تحقيقاً تتعلق بالمخالفات المنسوبة لبعض شركات الخدمات المالية العاملة في السوق والمرخصة من قبل الهيئة.
- (16) تحقيقاً تتعلق بالمخالفات المنسوبة لبعض الشركات المساهمة العامة المدرجة في بورصة قطر.
- (9) تحقيقات منسوبة للجهات والأفراد الخاضعين لرقابة الهيئة.
- (6) تحقيقات منسوبة للمخالفين لقانون ولائحة هيئة قطر للأسواق المالية.
وأشار التقرير إلى أنه تمت إحالة 25 تحقيقا إلى لجنة المحاسبة.
كما تم حفظ 5، وانتهاء 2 بالتسوية، وانتهت 10 تحقيقات بالإنذار، و3 تحقيقات انتهت بالتنبيه، و3 بتوصيات أخرى، بالإضافة إلى 2 تحقيقات لم يتم الفصل فيها.
شكاوى المتعاملين
في السوق
وأضاف التقرير.. لأي شخص يرى أنه قد لحق به أو من المحتمل أن يلحق به ضرر مادي نتيجة فعل أو امتناع عن فعل يتوجب على المشكو في حقه القيام به بموجب تشريعات الهيئة؛ أن يتقدم بشكوى.
وتقوم الإدارة المختصة وفقا لقواعد وإجراءات الشكاوى بإعداد تقرير نهائي بشأن كل شكوى مدعماً بالرأي الفني على ضوء دراسة وقائع كل منها، وما تم تجميعه من الاستدلالات، وتعقيب المشكو ضده. وقد تلقت إدارة الشكاوى خلال سنة 2022، (23) شكوى، تم الفصل في 22 شكوى منها.. وتضمنت الشكاوى:
- (8) شكاوى ضد شركات الخدمات المالية:
تتعلق هذه الشكاوى بمجال العلاقات بين المستثمر وشركة الخدمات المالية المرخصة من هيئة قطر للأسواق المالية.
- (12) شكوى ضد الشركات المساهمة العامة المدرجة:
تتعلق بعض هذه الشكاوى بموضوع الترشيحات لعضوية مجالس إدارات الشركات المساهمة العامة المدرجة.
- (3) شكاوى ضد الجهات المرخصة والخاضعة لرقابة الهيئة.
وتعمل الهيئة على الارتقاء بأسواق رأس المال القطرية لتكون نموذجا إقليميا للخدمات المالية، والمهام الأساسية لها هي:
• تنظيم الأسواق المالية، والإشراف والرقابة عليها.
• تنظيم التعامل في أنشطة الأوراق المالية بما يتسم بالعدالة والتنافسية والشفافية.
• توعية الجمهور بنشاط الأوراق المالية، وتشجيع الاستثمار فيه وتنميته.
• مراقبة قواعد التعامل بين المتعاملين في أنشطة تداول الأوراق المالية وغيرها.
• تطبيق سياسة الإفصاح بما يحقق العدالة والشفافية، ويحول دون تعارض المصالح، أو استغلال المعلومات الداخلية.
• دعم الصلات والروابط، وتبادل المعلومات مع الأسواق المالية الخارجية والهيئات والمؤسسات والمنظمات الإقليمية والدولية، للاستفادة من أساليب التعامل فيها، بما يساعد على تطوير الأسواق المالية القطرية.
• إجراء الدراسات وجمع المعلومات والإحصاءات عن أنشطة الأسواق المالية ونشر التقارير الخاصة بها.
ويضيف التقرير أخذت الهيئة على عاتقها، واستمراراً لرسالتها الهادفة إلى ضمان جودة سوق رأسمال قوي ومعاصر ومنظّم، بذل كل الجهود الممكنة لتعزيز فاعلية وتنافسية السوق، وزيادة قدرته على جذب الاستثمارات المحلية والخارجية، وتوفير أقصى درجة من الحماية لهذه الاستثمارات بما يضمن نموها وأداءها الإيجابي وربحيتها، تحقيقا لرضى المستثمرين.
وفي هذا السياق، نجحت هيئة قطر للأسواق المالية خلال سنة 2022، بجني ثمار المبادرات والأنشطة التي قامت بتنفيذها خلال السنة، مما كان له بالغ الأثر في تعزيز وجود سوق رأس مال متطور وتنافسي، ويتمتع بمقدرة كبيرة على مواكبة كافة المستجدات العالمية.
دأبت هيئة قطر للأسواق المالية على تطوير البيئة التشريعية المنظّمة لسوق رأس المال في الدولة، بما يساهم في تبسيط الإجراءات وتيسيرها على المستثمرين وكافة الجهات والمشاركين في السوق والمعنيين بخدمات الهيئة.
ولا تكتفي الهيئة بوضع التشريعات القانونية فحسب، بل تعمل باستمرار على تطوير تلك التشريعات وتحديثها بما يلبي تطلعات المستثمرين، وبما يخدم في ذات الوقت عملية إنفاذ القوانين بحد ذاتها، والتطور المستمر الذي يشهده سوق رأس المال.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر قطر للأسواق المالية العملات الرقمية الأسواق المالیة
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي المالي» يوقع اتفاقية مع سوق أرمينيا للأوراق المالية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة 52 مليار درهم مكاسب الأسهم الإماراتية خلال الأسبوع 11.1 مليار درهم صافي أرباح «ألفا ظبي القابضة» في تسعة أشهر
وقع سوق أبوظبي للأوراق المالية اتفاقية مع سوق أرمينيا للأوراق المالية وهيئة الإيداع المركزي للأوراق المالية في أرمينيا، وبموجبها ينضم سوق أرمينيا للأوراق المالية إلى منصة تبادل.
وتأتي هذه الإضافة إلى البورصات الستة الأخرى على المنصة لتعزز شبكة سوق أبوظبي للأوراق المالية على المستوى العالمي، وترفع من قدرة السوق على جذب الاستثمارات الدولية إلى أبوظبي، لا سيما أنها تتيح للمستثمرين الوصول الاستراتيجي إلى أسواق جديدة.
وستتيح الاتفاقية للمستثمرين وشركات الوساطة على حدٍ سواء، إمكانية التداول بشكل مباشر وسلس بين كل من سوق أبوظبي للأوراق المالية وسوق أرمينيا للأوراق المالية. ومن خلال منصة تبادل، ستتمكن شركات الوساطة من الوصول إلى كلا السوقين الماليين عن بعد، مما يعزز التداول المتبادل، ويفتح آفاقاً جديدة للتعاون التجاري والتنموي.
من جهة أخرى، يستفيد المستثمرون في جميع الأسواق المالية المدرجة في المنصة من إمكانية المشاركة في عروض الاكتتاب العام الأولي، ما يسلط الضوء على فوائد التداول عبر الحدود، كما يمكن هذا الاتصال المستثمرين من تنويع محافظهم والوصول إلى مجموعة أوسع من فرص الاستثمار.وقد أعرب المستثمرين في الأسواق المالية المشاركة في المنصة، ومن خلال شركات الوساطة المحلية التي يتعاملون معها، عن اهتمامهم بالاشتراك في الاكتتاب العام الخاص بـ «لولو للتجزئة».
ومع انضمام سوق أرمينيا للأوراق المالية، فإن منصة تبادل للتداول الرقمي سوف تضم ما يزيد على 6.5 مليون مستثمر، وتُعد مركزاً رقمياً ديناميكياً يوفر إمكانية الوصول إلى مجموعة من الأسواق المالية الدولية. ومنذ إطلاقها، أصبحت منصة محورية مبتكرة للمعاملات الثنائية عبر الأسواق، ودعم المستثمرين عبر الأسواق المالية المشاركة، بما في ذلك بورصة البحرين، وبورصة مسقط، وبورصة كازاخستان، وبورصة أستانا الدولية، وبورصة آسيا الوسطى، وسوق أرمينيا للأوراق المالية، حيث تؤكد منصة تبادل على التزام سوق أبوظبي للأوراق المالية بالتقدم التكنولوجي، وتبرز جهوده في توسيع الوصول إلى مختلف الأسواق.
وفي هذا السياق، قال عبد الله سالم النعيمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية: «تجسد شراكتنا مع سوق أرمينيا للأوراق المالية التزامنا بتوسيع آفاق الاستثمار، وتسهيل الوصول إلى الأسواق عالية النمو، حيث يساهم هذا التعاون في توسيع منتجات سوق أبوظبي للأوراق المالية على المستوى العالمي، ويزيد من تدفق الاستثمارات إلى أبوظبي، ما يعزز مكانتنا سوقاً مالياً رائداً ومركزاً مالياً عالمياً».
من جهته، قال هايك يجانيان، الرئيس التنفيذي لسوق أرمينيا للأوراق المالية: «إن الانضمام إلى منصة تبادل يمثل علامة فارقة في التحول في الأسواق المالية في أرمينيا، حيث يعزز بشكل كبير من جاذبيتها للمستثمرين الأجانب. ومن خلال تبادل، سيتمكن الوسطاء الأرمن من الوصول بسلاسة إلى مجموعة واسعة من أدوات التداول عبر البورصات الأعضاء دون الحاجة إلى حسابات منفصلة، مما يسهل الأنشطة عبر الأسواق. ويعمل هذا التكامل على تعميق ارتباط أرمينيا بالشرق الأوسط، أحد أغنى مناطق العالم، ويؤسس جسراً استراتيجياً لتدفقات الاستثمار. وبناءً على تعاوننا السابق مع الاتحاد الأوروبي وبورصة وارسو، ستعمل هذه المبادرة على تعزيز فرص الاستثمار عبر الحدود، وتعزيز سوق ديناميكية ومتكاملة عالمياً. وبمشاركة سوق أرمينيا للأوراق المالية، يمكن للمستثمرين الأرمن الآن الوصول إلى الأوراق المالية الأجنبية عبر منصة تبادل، بينما يحصل المستثمرون من البورصات الأعضاء في تبادل على إمكانية الوصول إلى السوق الأرمينية. ويمكن هذا الوصول المتبادل على زيادة السيولة، وتعزيز كفاءة السوق، وفتح مسارات جديدة للاستثمار عبر الحدود».سيتيح انضمام سوق أرمينيا للأوراق المالية إلى منصة تبادل، للمستثمرين الأرمن فرصة الوصول إلى أسواق الأوراق المالية الأجنبية، كما سيمكِّن المستثمرين من الأسواق المشاركة في المنصة من الوصول إلى السوق المالي الأرميني، ما يعزز السيولة ويرفع من كفاءة السوق، كما يفتح آفاقاً جديدة للاستثمار عبر الحدود.