«أشغال»: تعزيز السلامة بمحيط 546 مدرسة بالدولة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
انتهت هيئة الأشغال العامة «أشغال» من تعزيز السلامة المرورية بالطرق المحيطة بحوالي 546 مدرسة في مناطق متفرقة بالدولة من إجمالي 623 مدرسة مدرجة ببرنامج تعزيز السلامة المرورية بالمناطق المحيطة بالمدارس، قبيل انطلاق العام الدراسي الجديد أمس.
تقوم «أشغال» بالتنسيق مع وزارة الداخلية واللجنة الوطنية لسلامة الطرق لتحديد المناطق المدرسية المحتاجة للتطوير، استناداً إلى دراسة تجريها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، بهدف تأمين سلامة الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور وضمان سلامتهم أثناء دخولهم أو خروجهم من المدارس.
هذا وجار تنفيذ مخططات السلامة حول 48 مدرسة إضافة إلى 3 مدارس أخرى قيد تصميم عناصر السلامة حولها، و26 مدرسة مجدولة للبدء في أعمالها.
وقال المهندس أحمد راشد الكبيسي، مدير إدارة تشغيل وصيانة الطرق: «بدأت «أشغال» البرنامج بـ10 مدارس فقط في 2013 وصولاً إلى 623 مدرسة في 2023، وذلك ضمن خطط الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية، وتواصل «أشغال» سنوياً تنفيذ خطة شاملة ومستمرة بمعايير عالمية لضمان وتعزيز السلامة المرورية بالطرق المحيطة بالمدارس وزيادة عدد المدارس المدرجة بالخطة بالتنسيق مع الجهات المعنية»، لافتا إلى أن الخطة تهدف إلى الحد من التكدس المروري بالطرق المحيطة بالمدارس، والفصل بين حركة المشاة ومرور المركبات، وتحسين الطرق المؤقتة غير المعبدة وتأمين سلامة المشاة بمحيط المدارس وتعزيز الانسيابية المرورية للمركبات.
أشار الكبيسي إلى أن الأعمال التي يقوم بتنفيذها فريق إدارة وتشغيل صيانة الطرق في «أشغال» تتضمن إنشاء وتطوير طرق على أعلى درجات الأمان بتوفير مواقف للمركبات، إنشاء جزر وسطية ودوّارات صغيرة من شأنها تنظيم حركة السير في تلك المناطق، بالإضافة إلى وضع عدد كاف من اللوحات الإرشادية واللافتات وعلامات الطرق بالقرب من المدارس لتنبيه السائقين بوجود مدرسة في المحيط وتحديد السرعة القصوى لتكون 30 كيلومتراً في الساعة.
وأوضح أنه يجري إنشاء مطبات صناعية ذات مواصفات محددة لتخفيف السرعة وإنشاء ممرات آمنة خاصة بالمشاة وبذوي الاحتياجات الخاصة وتحديثها وصيانتها عند مداخل ومخارج المدارس.
وبهدف تأمين مداخل آمنة للمدارس التي تطل على الشوارع الرئيسية يتم إنشاء شريط اسفلتي بلون واضح وغير أملس لتنبيه السائقين عند الدخول أو الخروج من منطقة المدرسة مع إشارات تحذيرية واضحة في الطرق المؤدية إلى المدارس.
الجدير بالذكر أن أعمال التطوير المتكاملة للمنطقة المحيطة بكل مدرسة تستغرق حوالي 3 أشهر، حيث تقوم «أشغال» بالتنسيق مع إدارات المدارس المعنية بهدف تحديد متطلبات السلامة في المناطق التي تحيط بها قبل أن يتم الانتهاء من وضع التصاميم والبدء بمرحلة التنفيذ، أما بالنسبة للمدارس تحت الإنشاء، فيتم الوضع في الاعتبار شمول جميع عناصر السلامة بالطرق المحيطة بها.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر هيئة الأشغال أشغال السلامة المرورية حول المدارس سلامة الطرق سلامة الطلاب
إقرأ أيضاً:
تعزيز الاستخدام الآمن والمسؤول لأنظمة الغاز البترولي المسال في أبوظبي
أبوظبي: «الخليج»
أطلقت دائرة الطاقة في أبوظبي المرحلة الثانية من الحملة التوعوية لتعزيز الاستخدام الآمن والمسؤول لأنظمة الغاز البترولي المسال في إمارة أبوظبي، تزامناً مع بداية شهر رمضان المبارك، حيث تدعو الحملة إلى نشر الوعي حول أهمية الامتثال للمعايير واللوائح المعتمدة، لضمان حماية الأرواح والممتلكات، تحت شعار: سلامتكم هي أولويتنا.
تزداد في شهر رمضان المبارك الأنشطة لدى المطابخ والمطاعم ومطابخ المنازل، بهدف إعداد الموائد الرمضانية، لذا تسعى المرحلة الثانية إلى تذكير المستخدمين بالالتزام بالممارسات الآمنة والسليمة لأنظمة الغاز بين أفراد المجتمع، وتعزيز المسؤولية المشتركة، من خلال التعاون مع جميع الجهات الحكومية والخاصة، والعمل على نشر رسائل توعوية فعّالة لتحقيق بيئة آمنة في الإمارة.
وتستهدف الحملة العديد من الفئات، التي تتعامل مع أنظمة الغاز البترولي المسال، وتشمل العمال والفئات المساعدة في المنازل، الذين يستخدمون الغاز بشكل يومي، وأصحاب العمل الذين يقدمون التدريب المناسب للعاملين في هذا المجال كالمطاعم ومحال الكافتيريا، بالإضافة إلى شركات استقدام وتوظيف العمالة.
وأكد الدكتور سيف سعيد القبيسي، المدير العام لقطاع الشؤون التنظيمية بالإنابة في الدائرة، الالتزام بتعزيز قطاع طاقة مستدام وفعّال، مع الحرص الدائم على توفير بيئة آمنة وصحية لجميع سكان الإمارة.
وأضاف: «نؤمن بأن سلامة المجتمع أولوية رئيسية في جميع مجالات التعامل مع الغاز البترولي المسال. ومن خلال هذه الحملة، نسعى لضمان امتثال جميع المؤسسات والأفراد لإجراءات السلامة، وتطبيق المعايير والاشتراطات اللازمة، وهذا يتطلب التعاون المستمر مع مختلف المعنيين، تفادياً للحوادث أو المخاطر المحتملة».
وقال المهندس أحمد السيد محمد الشيباني، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون التنظيمية للمواد البترولية بالإنابة في الدائرة: «الحملة خطوة مهمة نحو تعزيز ممارسات السلامة في المجتمع، لاسيما مع زيادة الاستخدام للغاز خلال شهر رمضان المبارك، ونولي اهتمامًا كبيرًا بتوفير ورش توعوية وبرامج تدريبية شاملة لجميع الفئات المستهدفة من الحملة».
وأشار الشيباني إلى: «إن نجاح الحملة لا يعتمد فقط على البرامج التوعوية التي نقدمها، بل أيضًا على تكاتف المجتمع بأسره، لذلك، نحث المطاعم وشركات التوظيف على توفير التدريب المناسب للعمال، وبذلك يمكننا إحداث تغيير إيجابي في سلوك الأفراد وتعزيز السلامة العامة في المجتمع».
الجدير بالذكر أن الحملة تتضمن نشر العديد من الرسائل التوعوية، عبر مختلف القنوات الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي، التي تشمل دعوة أفراد المجتمع في أبوظبي إلى تبني الممارسات الآمنة في استخدام الغاز.