العرب القطرية:
2025-04-25@09:44:12 GMT

«الرويس» ينعش التجارة بالمنطقة الشمالية

تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT

«الرويس» ينعش التجارة بالمنطقة الشمالية

يساهم ميناء الرويس بدور محوري في تلبية احتياجات السوق المحلية من السلع وضمان تدفق لسلاسل الإمداد والتوريد ،كما يلعب الميناء دورا رئيسيا في تنشيط التبادل التجاري الإقليمي مع دول الجوار وإنعاش الحركة الاقتصادية في المنطقة الشمالية للبلاد. 
ويتميز الميناء بموقعه البحري الاستراتيجي بمنتصف الخليج العربي ويمكنه التعامل مع مختلف أنواع السفن الصغيرة والمتوسطة التي تزور الميناء باستمرار، وتجلب السلع الغذائية المختلفة إلى جانب البضائع المتنوعة والسيارات ومواد البناء و»الجابرو» والثروة الحيوانية.

 
ويضم الميناء حوضين للسفن، خصص كل حوض منهما لنوع معين من البضائع، فالحوض الأول يستقبل السفن التقليدية والصغيرة من الدول المجاورة، فيما يستقبل الحوض الثاني السفن المتوسطة التي تحمل موادّ ذات حمولة ثقيلة، مثل مادّة الجابرو والحديد وموادّ البناء وغيرها من المواد الثقيلة، كما يضم الميناء أربع بوابات لدخول السيارات والشاحنات لتسهيل عملية نقل البضائع.
وقد تحول ميناء الرويس إلى مرفأ بحري اقتصادي كبير عبر ثلاث مراحل، تتمثل المرحلة الأولى من خلال الافتتاح الذي تم في 2015 إضافة إلى بدء استقبال السفن الصغيرة وسفن الإمداد والخدمات علاوة على تشغيل الرصيف الثاني لاستقبال السفن المتوسطة التي تحمل الجابرو ومواد البناء الأخرى.
تحسينات جوهرية
وشهد ميناء الرويس تحسينات جوهرية، ضمن مساعي مواني قطر لأن يكون الميناء بمواصفات عالمية، حيث تم تعميق القناة الملاحية إلى 5 أمتار وإنشاء أحواض بحرية بعمق 7 أمتار، وإنشاء 6 أرصفة بحرية بطول 1414 مترا لاستقبال السفن التجارية. كما يجري العمل على تعميق وتوسعة القناة الملاحية وأحواض الميناء إلى 10 أمتار في المرحلة الأخيرة من تطوير الميناء، مما يسهل دخول جميع أنواع السفن الصغيرة والمتوسطة وكذلك اليخوت وزيادة التبادل التجاري مع دول المنطقة ما يجعل الميناء نافذة اقتصادية مهمة في الدولة، إذ يضم مناطق تخزينية ومرافق متكاملة لخدمة السوق المحلي ودعم التنويع الاقتصادي.

مكاتب الخدمات
كما يضم الميناء مكاتب لمختلف الجهات الحكومية المختصة بأعمال المراقبة والتفتيش ومنح تراخيص إدخال البضائع التجارية، وإجراءات دخول وخروج المسافرين والبحارة، ومن هذه الجهات وزارة الداخلية، وزارة البلدية، وزارة الصحة العامة، والهيئة العامة للجمارك، إضافة إلى توفير مكاتب للوكلاء والملاحين والمخلصين الجمركيين.

سلاسل التوريد
ويعد الميناء بوابة قطر الشمالية للتجارة، حيث يلعب دورا محوريا في تعزيز عمليات التصدير والاستيراد لجميع أنواع البضائع العامة والحاويات والسلع واحتياجات المشاريع، ويرتبط ارتباطا سلسا بموانئ المنطقة، كما يوفر حلولا آمنة مثالية وشاملة للتجار من خلال سلاسل إمداد مستقرة وموثوقة تلبي احتياجات البلاد من السلع. 
وإلى جانب البضائع العامة، يتعامل ميناء الرويس مع الطلب المتزايد على المواد الغذائية والسلع الأخرى ويوفر حلا جاهزا لمستخدميه بوصفه بوابة مثالية للسلع الطازجة والمبردة من الدول المجاورة، والتي تشمل أيضا السلع المجمدة واللحوم التي يتم جلبها في الحاويات المبردة.

سوق الميناء
ويتميز الميناء كذلك باحتوائه على سوق الميناء الخاص بعرض بضائع البحارة التي ترضي مختلف الأذواق ويتم جلبها من مختلف أنحاء المنطقة. 
وسوق الميناء هو عبارة عن سوق تقليدي يسعى لمواكبة تاريخ هذه التجارة التي تعود إلى العصور الوسطى والتي كانت المحرك للاقتصاد العالمي في فترة من الزمن، وكجزء من مساهمته في إنعاش الحركة الاقتصادية، يعد الميناء أيضًا مركزًا تجاريًا للبضائع من البلدان المجاورة ما يوفر خيارات إضافية للمواطنين والمقيمين من خلال المنتجات المتنوعة التي يتم عرضها بشكل يومي. 
يمتد سوق الميناء على مساحة 3200 متر مربع، مع مساحة خاصة بكل محل من المحلات التي يحويها والتي يقوم بتشغيلها التجار الذين يتغيرون باستمرار. وتشمل بعض المواد الغذائية التي قد تراها معروضة بمحلات السوق الأطعمة المعلبة، ورقائق البطاطس، والتمر، والحلويات المحلية، والتوابل، والفواكه المجففة، والمكسرات، والعصائر، وغيرها الكثير. كما يجد المتسوقون أيضا بعض قطع الأثاث ومواد الديكور الداخلية مثل اللوحات الجدارية ونوافير المياه.
ولا تقتصر أهمية الميناء فقط على دوره التجاري، بل أصبح اليوم معلماً سياحياً مهماً يقصده الزوار والسياح، مع توفر العديد من المطاعم والمقاهي التي تقدم خدماتها للزوار مع أجمل الإطلالات على الأفق، ويفتح السوق أبوابه يوميًا للتجار والزوار الراغبين في شراء البضائع المتنوعة من الساعة 8 صباحًا حتى الساعة 6 مساءً.
وتتولى «مواني قطر» مسؤولية إدارة موانئ ومحطات النقل البحري في دولة قطر (ميناء حمد، ميناء الدوحة، ميناء الرويس) وإلى جانب دورها في تطوير الموانئ كمركز إقليمي للشحن في الخليج، تعتبر لاعبًا رئيسيًا في تنويع الاقتصاد القطري. وإلى جانب إدارتها للأرصفة والموانئ الجافة ومحطات الحاويات، توفر «مواني قطر» خدمات الإرشاد البحري وإرساء السفن وإدارة المُساعدات الملاحة، بالإضافة إلى عمليات شحن، وتفريغ ومناولة وتخزين البضائع.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر السوق المحلية إلى جانب

إقرأ أيضاً:

أمير الحدود الشمالية يستقبل وزير الصحة ويدشن مشاريع صحية بالمنطقة بأكثر من 322 مليون ريال

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية، في مكتبه اليوم، وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، الذي يزور المنطقة حاليًا.

وجرى خلال الاستقبال مناقشة الجهود المبذولة في القطاع الصحي بالمنطقة، واستعراض المشروعات الصحية الجاري تنفيذها، والخطط المستقبلية الرامية إلى تطوير مستوى الخدمات الصحية، بما يسهم في تحسين جودة الرعاية المقدمة للمواطنين والمقيمين.

ونوَّه الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بما يحظى به القطاع الصحي من عناية واهتمام من القيادة الحكيمة -أيدها الله-، مشيدًا بجهود وزارة الصحة ومنسوبيها، مؤكدًا أهمية مواصلة العمل لتحقيق المستهدفات الصحية ضمن رؤية المملكة 2030.

من جهته، عبّر معالي وزير الصحة عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة الحدود الشمالية على ما يلقاه القطاع الصحي من دعم واهتمام، مشيرًا إلى حرص الوزارة على تعزيز جودة الخدمات، واستمرار تطوير المرافق الصحية في المنطقة.

وعقب الاستقبال رأس أمير منطقة الحدود الشمالية اجتماعًا خُصص لمتابعة المؤشرات الصحية في المنطقة، بحضور معالي وزير الصحة، وعددٍ من قيادات الوزارة.

واستعرض الاجتماع أبرز مؤشرات الأداء الصحي، والمشروعات الجارية، والفرص التحسينية لتطوير الخدمات، حيث قدّم مدير عام مكتب شؤون الفروع في المناطق والمحافظات الدكتور مانع بالحارث عرضًا عن المؤشرات الصحية في المنطقة، فيما استعرض وكيل الوزارة المساعد لخدمات المستشفيات والخدمات المساعدة الدكتور فيصل الدهمشي مؤشرات الأداء وأبرز التحديات والمبادرات التطويرية.

واختُتم الاجتماع بعددٍ من التوصيات الهادفة إلى رفع كفاءة القطاع الصحي، وتحسين تجربة المستفيد، وتعزيز جودة الخدمات المقدمة في المنطقة.

وقد دشّن صاحبُ السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أميرُ منطقة الحدود الشمالية اليوم، بحضور وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، 20 مشروعًا صحيًا في مدن ومحافظات المنطقة، بتكلفة إجمالية تتجاوز 322 مليون ريال، وبسعة سريرية تجاوزت 1400 سريرٍ، وذلك ضمن جهود وزارة الصحة للارتقاء بالخدمات الصحية، وتحقيق مستهدفات التحول الوطني ورؤية المملكة 2030.

ورفع سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملكِ سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحبِ السمو الملكي الأميرِ محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيسِ مجلس الوزراء -حفظهما الله-، على ما يوليانه من عناية شاملة بالقطاع الصحي، وحرصهما المستمر على تقديم خدمات طبية متقدمة تُسهم في تحسين جودة الحياة.

وأكد سموه أهمية تقديم خدمات صحية نوعية، ترتقي إلى مستوى ما تُقدمه القيادة الحكيمة -أيدها الله-، من دعم لهذا القطاع الحيوي، وما توليه من اهتمام بكفاءة الأداء وجودة الخدمة.

وأوضح وزير الصحة الأستاذ فهد الجلاجل أن هذه المشاريع تمثل نقلة نوعية في البنية التحتية الصحية بالمنطقة، مشيرًا إلى أن الدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة -أيدها الله- مكّن الوزارة من تنفيذ هذه المشروعات وفق أعلى المعايير.

وقال: “الاستثمار في القطاع الصحي يشكّل أولوية لتحقيق الاستدامة ورفع جودة الخدمات، ونحن نؤمن بأن التكامل بين القطاع العام والخاص والقطاع غير الربحي هو المحرّك الأساس؛ لبناء منظومة صحية متقدمة تلبي احتياجات المجتمع وتواكب تطلعات رؤية المملكة 2030”.

اقرأ أيضاًالمجتمعأمير الشرقية يستقبل رئيس مجلس إدارة جمعية العناية بالمساجد بالمنطقة

وتضمّن الحفل عرضًا مرئيًّا تناول تفاصيل المشروعات الصحية المدشّنة، وآخر عن تطور المنظومة الصحية في المنطقة.

وشملت المشاريع المدشنة عشرة مشاريع في مدينة عرعر، من أبرزها إنشاء مركز التأهيل الطبي، وتدشين مركز الكلى في مستشفى برج الشمال الطبي، الذي يُعد من أكبر مراكز الكلى في المنطقة، إلى جانب توسعة مركز القلب وتطوير بيئة العمل في مركز الأمير عبدالعزيز بن مساعد التخصصي لطب الأسنان، كما تم تنفيذ مشاريع تطويرية في مستشفى النساء والولادة والأطفال، شملت أقسام العناية المركزة والولادة والطوارئ، إضافة إلى تدشين مركز للرعاية العاجلة، ومركز آخر للرعاية الافتراضية، إلى جانب إنشاء المختبر الإقليمي للتجمع الصحي، وتطوير مركز صحي جنوب الفيصلية، وإنشاء المبنى الإداري للتجمع، كما تضمنت الزيارة توقيع عددٍ من الاتفاقيات مع القطاع غير الربحي لتعزيز الشراكة الفعّالة والتكامل في المنظومة الصحية.

وفي محافظة رفحاء، تم تدشين مستشفى النساء والولادة والأطفال بسعة 100 سريرٍ، إضافة إلى تطوير قسم الطوارئ في مستشفى رفحاء العام، ونقل وتجهيز مركز الأسنان في مبنى حكومي جديد.

وفي محافظة طريف تضمنت المشاريع إنشاء وتجهيز مبنى العيادات الخارجية، وتطوير وحدة التعقيم في مستشفى طريف العام، إلى جانب نقل مركز الأسنان إلى مقر حكومي.

كما شملت المشاريع تطوير مستشفى العويقيلة ومركزها الصحي، إضافة إلى مشروعين في الشعبة شمل أحدهما توسعة وحدة الكلى في مستشفى الشعبة العام، والآخر إنشاء المبنى الإداري الجديد للمستشفى.

وشهد سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان في ختام الحفل توقيع عددٍ من اتفاقيات التعاون بين فرع وزارة الصحة والتجمع الصحي بمنطقة الحدود الشمالية، وعددٍ من الجهات ذات العلاقة، وذلك في إطار تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين القطاعات الحكومية وغير الربحية، دعمًا لتكامل الجهود في تطوير المنظومة الصحية.

وتهدف هذه الاتفاقيات إلى الارتقاء بالخدمات الصحية، ورفع كفاءة الأداء، وتوسيع نطاق الرعاية الوقائية والعلاجية انسجامًا مع مستهدفات برنامج التحول في القطاع الصحي ضمن رؤية المملكة 2030، بما يسهم في تحسين جودة الحياة، وتعزيز صحة الإنسان في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • ننشر حركة تداول السفن والحاويات والبضائع العآمة في ميناء دمياط
  • ميناء الإسكندرية تستقبل أحدث السفن الصديقة للبيئة في العالم
  • ميناء الإسكندرية يستقبل واحدة من أحدث سفن الحاويات الصديقة للبيئة
  • النقل تطرح 23 ميناء جاف ومنطقة لوجستية للاستثمار
  • «فرصة ذهبية للمستثمرين».. النقل تطرح 23 ميناءً جافًا ومنطقة لوجستية للاستثمار
  • ميناء صلالة يستقبل سفن الحاويات الصديقة للبيئة
  • أمير الحدود الشمالية يستقبل وزير الصحة ويرأس اجتماعًا لمتابعة المؤشرات الصحية بالمنطقة
  • أمير الحدود الشمالية يستقبل وزير الصحة ويدشن مشاريع صحية بالمنطقة بأكثر من 322 مليون ريال
  • شركات الشحن تواجه اضطرابات مستمرة في ظل تقلبات التعرفات الجمركية
  • أمير الحدود الشمالية يستقبل مدير فرع هيئة الهلال الأحمر بالمنطقة