يمانيون:
2024-07-02@00:26:28 GMT

العبث بالكهرباء في عدن .. عقاب جماعي للشعب!

تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT

العبث بالكهرباء في عدن .. عقاب جماعي للشعب!

يمانيون – متابعات
تشهدُ المحافظاتُ الجنوبية الواقعةُ تحت سيطرة الاحتلال الإماراتي السعوديّ أياماً قاسيةً؛ جراء المخطّطات الإجرامية التي تستهدف تدمير كُـلّ شيء.

وأمام الواقع المخيف تمضي دول العدوان والاحتلال في النهب المنظم للثروات، وخلق واقع مأساوي للسكان الذين باتوا يعانون بشكل غير مسبوق من التجويع والإفقار، وكذلك من حرب الخدمات التي لا تقل خطراً عن الحروب المألوفة وإن كانت بعيدة عن أصوات المدافع والطائرات والتدمير والتهجير والقتل، والاستهداف المتعمد لما تبقى في تلك المحافظات من بنية تحتية متهالكة مرتبطة بحياة الناس اليومية من كهرباء ومياه وصحة وتعليم.

ويعاني المواطنون يوميًّا من أزمات مدمّـرة، وفي مقدمتها التدهور المتواصل للعملة المزيفة، وما ينتج عنها من ارتفاع خيالي في الأسعار، والتزامات متزايدة، وخدمات سيئة في مجالات الحياة الضرورية، وتأتي الكهرباء في طليعة الأزمات التي يعاني منها المواطنون في عموم المحافظات المحتلّة ومنها عدن التي تغرق في الظلام لساعات طويلة، بعد أن عرفت الكهرباء عام 1926م، وتحترق بحرارة الصيف التي تجاوزت 42 درجة مئوية؛ بسَببِ انقطاع الكهرباء، وكذلك محافظات شبوة وأبين ولحج تعاني هي الأُخرى من انقطاع الكهرباء وارتفاع الأسعار وانهيار الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.

وخلال السنوات الماضية، حرص العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي ومرتزِقته، على فرض نفوذه على المحافظات الجنوبية المحتلّة، وعلى ممارسة السياسة التدميرية لكل المؤسّسات والقطاعات الخدمية التي تعرضت للتدمير، وهذا ما جعل المواطنين في معاناة مُستمرّة حتى اليوم؛ ولهذا فَــإنَّ تدهور الخدمات في تلك المحافظات -وفق سياسيين- هي حرب مفتعلة وسياسات يتبناها العدوان وينفذها المرتزِقة، لأغراض سياسية على حساب المواطن المغلوب على أمره الذي لم يعد قادراً على تحمل تبعات هذا الصراع السياسي والسياسة التدميرية التي يمارسها الاحتلال ومرتزِقته في تلك المحافظات، منها محافظة عدن المحتلّة التي اشتدت الحرب المفتعلة فيها وأصبحت واضحة من خلال تعطيل كافة المؤسّسات والخدمات المرتبطة بحياة الناس الذين أصبحت معاناتهم اليومية مريرة وهم يبحثون عن شربة المياه فلم يجدوها إلا بشق الأنفس ويبحثون عن الكهرباء فلم يجدوها إلا منقطعة ومعطلة وخارجة الجاهزية وذلك في ظل صيف شديد الحرارة لم تشهد عدن مثيلاً له في السنوات السابقة.

مخطّط تدميري:

وتؤكّـد دراسة حديثة أن “مجلس المرتزِق العليمي وحكومة الخونة لهم الدور الأبرز في تدمير المؤسّسات الخدمية السيادية في المحافظات المحتلّة، حَيثُ يعتبر المرتزِق العليمي أحد قيادات نظام الخيانة السابق الذي دمّـر المؤسّسات الخدمية الجنوبية، وأحد رجال الدولة العميقة التابعين للجنة الخَاصَّة السعوديّة التي يديرها الأمريكيون والبريطانيون؛ ولهذا تم تمكينه مؤخّراً للمخطّط التدميري للجنوب المحتلّ من قبل العدوان السعوديّ”، موضحة أن “تلك الدولة وذلك النظام وبشراكة المرتزِق الزبيدي ومجلسه الخائن لا تزال تمارس عبثها وفسادها وتدميرها للمؤسّسات الخدمية والاقتصادية حتى وصلت إلى ما هي عليه اليوم”.

وما حدث ويحدث اليوم لتلك المؤسّسات الخدمية من كهرباء وغيرها ما هو إلَّا تشتيت للمواطن واستمرار للاحتلال الأمريكي البريطاني وأدواته السعوديّ والإماراتي ومرتزِقته، ومن أجل ذلك أصبح الوضع الذي يعيشه المواطنون في المحافظات المحتلّة كارثياً للغاية، وأن العدوان والمرتزِقة هم وراء كُـلّ ما يحدث في المحافظات المحتلّة؛ بهَدفِ الإذلال المهين للمواطنين والانتقاص من كرامتهم.

وتؤكّـد المعلومات أن الخدمات في المحافظات المحتلّة ومنها الكهرباء والمياه، والصرف الصحي، هي ملف سياسي بامتيَاز لا تريد دول العدوان وحكومة المرتزِقة أن يتم معالجتها في الوقت الراهن، حَيثُ يستخدم هذا الملف كنوع جديد من أنواع الحروب لتركيع شعوب ودول؛ مِن أجل الحصول على الثروات، فالكهرباء ومثلها المياه والصرف الصحي وبقية أنواع الخدمات العامة تمثّل بلغة الحروب سلاحاً خطيرًا وضعت أسسه دول العدوان السعوديّ الإماراتي، قبل تسع سنوات بذريعة إعادة ما تسمى الشرعية، إن جاز التعبير، وبدأت مسلسل الترهيب والترغيب في ملف حرب الخدمات على مدى السنوات الماضية والتي اشتدت معاناة المواطنين من هذا الملف وتعددت أسبابه، وكلها واهية وغير منطقية، وما يحدث في مدينة عدن التي تعد أول مدينة تدخل فيها الكهرباء على مستوى الجزيرة العربية، التي كانت الكهرباء لا تنقطع إلا نادراً خير دليل، ولهذا فَــإنَّ ما يجري في عدن والمحافظات الأُخرى هو مشروع سعوديّ إماراتي وبضوء أخضر أمريكي بريطاني لتفكيك تلك المحافظات إلى دول صغيرة يرعى تنفيذه المرتزِق العليمي، الذي بارك خلال زيارته الأخيرة لمحافظة حضرموت تشكيل ما يسمى مجلس حضرموت الوطني، الذي تم تشكيلة في الرياض، ويأتي التوظيف السياسي لملف الخدمات وسط تبادل الاتّهامات البينية بين قيادات المرتزِقة ومسؤولي الخيانة الانتقالي حول انهيار الكهرباء.

وعن ملف الكهرباء بشكل خاص والمشلول تحت أعذار مُنظّمة تارة نقص الوقود وأُخرى عدم إيفاء حكومة المرتزِقة بالتزاماتها بدفع ما عليها للشركات الخَاصَّة أَو خروجها عن العمل فجأة أَو تحت مبرّر الصيانة، تؤكّـد المعلومات أن ملف الكهرباء يعد واحداً من الملفات التي تم تقاسمها بين قيادات حكومة المرتزِقة وما يسمى الانتقالي، حَيثُ يدر ملايين الدولارات الموزعة بين هذه الأطراف المتشاركة في الاستفادة من هذه الأموال للصالح الشخصي وتحويل الخدمة إلى سلعة تجارية ربحية.

وعلى الرغم من العداء العقائدي والسياسي بين تلك الأطراف، إلا أن المصلحة المادية تجمعهم عند نقاط التقاء تختفي فيها تفاصيل الاختلاف وتحضر فقط عناوين المصلحة والتفاهمات السرية، ومن غير المستغرب أن يجد المواطن في عدن أَو بقية المحافظات المحتلّة أن من يراه الانتقالي عدوّاً لدوداً له هو نفسه شريك معه في الباطن.

وللتأكيد على ذلك ووفق المعلومات فَــإنَّ حكومة المرتزِقة تنفذ مخطّط العدوان، من وقت سابق، حَيثُ سعت منذ عام 2012م حكومة مرتزِقة الإصلاح، حين تولى الأخير قيادة وزارة الكهرباء ومؤسّساتها وقام بتنفيذ مخطّطات العدوان والتي وصلت مؤخّراً إلى التآمر على تعذيب المواطنين في المحافظات المحتلّة، وعلى إفقار مؤسّسة الكهرباء في عدن حتى لا يستقر الحال ويخرج الناس يطالبون بتوفير الخدمات حسب كلام المرتزِق حميد الأحمر سابقًا وكلام المرتزِقة عبدالملك المخلافي وعبدالعزيز جباري لاحقاً؛ ولهذا قرّرت قيادات تلك الحكومة نفسها في السنوات الأخيرة من الحرب مواصلة التدمير، وأن تعمل حَـلًّا مؤقتًا ومنهكًا لمطالبات الناس بالكهرباء، وذلك عبر الطاقة المشتراة التي أنهكت كهرباء عدن كَثيراً بل وَأفقرتها وجعلتها تهمل حتى في الصيانة البسيطة للكثير من محطاتها الحكومية، وكانت الضربة الموجعة عقود شركات الطاقة التي تحمله كهرباء عدن، وتوفير الديزل لها، مع العلم أن المرتزِق معين شريك أَسَاسي مع مرتزِقة الإمارات الانتقالي في تدمير كهرباء عدن وصفقة الطاقة المشتراة.

احتيالٌ ومؤامرة:

وعن دور مرتزِقة الانتقالي الموالي للإمارات، والذي كان يتقمص دور المعارضة، ويتخذ من معاناة الشعب الإنسانية وانعدام حاجاته الحياتية اليومية وعلى رأسها الكهرباء عناوينَ لفرض سيطرته بقوة السلاح في المحافظات الجنوبية المحتلّة، وأبرزها عدن، أصبح هو من يستغل وجوده لتحقيق مكاسبَ وثروات على حساب المواطنين بعد أن وصل إلى السلطة وفق اتّفاق الرياض، وقام على الفور بممارسة ما كان يمارسه مرتزِقة حكومات الخيانة السابقة من عمليات نصب وسمسرة واحتيال على الأنظمة والقوانين واستغلال المناصب؛ مِن أجل تحقيق مصالحَ شخصية وبناء استثمارات وتكوين ثروات على حساب المواطنين البسطاء المعدمين أَسَاساً.

حيث قام ما يسمى محافظ عدن، لملس، بعقد صفقات مشبوهة لشراء الطاقة الكهربائية عبر شركات يملكها أشخاص مقربون منه؛ وهذا لأَنَّه لم يقم بالإعلان عن مناقصات لشراء الطاقة وإتاحة المجال لكل الشركات للتنافس وتقديم أفضل خدمة بأقل سعر وفق القوانين والأنظمة المعمول بها، بل ذهب إلى التعاقد مع هذه الشركات بشكل مباشر وبمقابل ذلك حصل المرتزِق لملس على عمولات مالية من الشركات لقاء تعاقده بصفته مسؤولاً في الدولة معها دون غيرها وبموافقة المرتزِق معين ما يسمى رئيس الحكومة التابعة للعدوان.

ولهذا فَــإنَّ توقيف وتعطيل محطات توليد الكهرباء والتعاقد مع الشركات الخَاصَّة التابعة لقيادات المرتزِقة والعملاء، ما هي إلَّا عمليات احتيال ومؤامرة ضد أبناء المحافظات الجنوبية واستغلال المرتزِقة والخونة لمعانتهم؛ وهذا ما يراه ويلمسه المواطنون في عدن والمحافظات المحتلّة، من انقطاع الكهرباء وتدهور جميع الخدمات.

وتأتي عمليةُ التعاقد مع شركات الطاقة المشتراة الخَاصَّة رغم وجدود أكثر من 13 محطة توليد كهرباء مخصصة لتغذية كُـلٍّ من: “عدن وأبين ولحج وشبوة” بالطاقة الكهربائية، غير أن هذه المحطات معظمها تم تدميرها وتوقيفها عن العمل، مقابل استئجار محطات توليد الكهرباء ومن ثم شرائها.

وكون المحافظات المحتلّة غنيةً بالثروات النفطية فَــإنَّ العدوان السعوديّ وحكومة المرتزِقة تمنعُ من استخدام هذه الثروة في تشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية من الوقود المحلي؛ فمحطات توليد الطاقة الحكومية تحتاج إلى النفط الخام، والديزل، والمازوت: فأما النفط الخام فيتم إنتاجه في شبوة وفي مأرب وفي حضرموت، أما الديزل والمازوت فيمكن استخراجه من النفط الخام عبر مصافي تكرير النفط الخام، الموجودة في صافر بمأرب ومصافي عدن، التي تم تدميرها وإيقافها من قبل المرتزِقة والخونة وتحويلها إلى مخازن فقط لمشتقات النفط التي يستوردها المرتزِق وهامور النفط أحمد العيسي، مقابل إتاحة المجال لدخول القطاع الخاص لتقديم الحل البديل عن مصافي عدن القادرة على تكرير النفط الخام المستخرج من شبوة أَو مأرب أَو حضرموت وإنتاج الكميات اللازمة من الديزل والمازوت اللازم لتشغيل محطات توليد الطاقة بدلاً من انتظار ما تقدمة دول العدوان من كميات وقود مغشوشة لحكومة المرتزِقة وبقيمة مضاعفة؛ وذلك لتدمير ما تبقى من محطات الكهرباء وإغراق عدن في دوامة الأزمات والتي تصب في صالح هوامير الفساد.

احتجاجاتٌ شعبيّة:

ومع استمرار انقطاع الكهرباء لساعات طويلة خلال اليوم الواحد، في عدن والمحافظات المحتلّة، اندلعت احتجاجات شعبيّة غاضبة في عدن المحتلّة، مؤخّراً، عمّت مختلف مديريات المحافظة، ضد دول العدوان وحكومة المرتزِقة، معتبرين حرب الخدمات والكهرباء في عدن عقاباً جماعياً أَدَّى إلى وفاةِ العشرات من المرضى وكبار السنّ المصابين بأمراض مزمنة، على مدى الشهرين الماضيين.

في المقابل، قامت مليشيات الانتقالي بالانتشارِ في المدينة واستخدمت القوةَ ضدّ المحتجّين الذين أُصيب عددٌ منهم بالرصاص الحيّ، فيما اعتُقل آخرون؛ ردّاً على تنديدِ المحتجّين بسياسته، واتّهامهم إيّاه بالمشاركة في تدمير عدن وإعادة المدينة 100 عام إلى الوراء.

وتعصفُ بالمحافظات المحتلّة أزمةُ الكهرباء؛ إذ وصلت إلى حَــدٍّ كارثي، حَيثُ تغرق المحافظاتُ في الظلام الدامس بعد توقف محطات الكهرباء، وانهيار الخدمات التي امتدت إلى المحافظات النفطية، خلال الأسبوع الماضي في ظل ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، وتزامناً مع ارتفاع وتيرة المعاناة المعيشية في عدن ولحج وبقية المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلّة في ظل ارتفاع درجة الحرارة، حَيثُ شهدت عدنُ انقطاعاً كلياً للتيار الكهرباء؛ لتعيش المحافظة ظلاماً دامساً جراء هذا الانقطاع، بل إن أحياء عدة في مدينة عدن لم يصلها التيار الكهربائي منذ أَيَّـام، كما شهدت المكلا ولحج وأبين انقطاعات متواصلة للتيار الكهربائي في ظل الحر الشديد وغير المسبوق للمناطق الساحلية، وتأتي مشكلة الكهرباء؛ باعتبارها واحدةً من أكبر الأزمات التي يعاني منها المواطنون في ظل حكم وسيطرة دول العدوان السعوديّ الإماراتي ومرتزِقته، حَيثُ يشكو أبناء عدن من فسادٍ كارثي يمارسُه مرتزِقةُ العدوان في قطاع الكهرباء وسرقة المليارات ونهب الثروات في كافة المحافظات المحتلّة، التي شهدت منذ منتصف سبتمبر 2021م، صعوداً في المظاهرات الشعبيّة الغاضبة، احتجاجاً على انهيار العملة وارتفاع الأسعار وانقطاع الطاقة الكهربية، وكرد فعل على تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية والخدمية؛ ولهذا فَــإنَّ أزمة الكهرباء ما هي إلَّا نتيجة سياسة ممنهجة تمارسها دول العدوان مرتزِقتها ضد المواطنين في محاولةٍ لإذلالهم وتركيعهم لتمرير أجندتهم ومخطّطاتهم.

وعلى الرغم من أن دول العدوان والاحتلال السعوديّ الإماراتي تسيطرُ منذ تسع سنوات على المحافظات الجنوبية والشرقية ومناطق في الساحل الغربي وبعض مناطق تعز ومحافظة مأرب وشبوة، إلَّا أن تلك المحافظات ومنذ ذلك الحين تشهد أوضاعاً اقتصادية وأمنية متدهورة للغاية، رغم الوعود التي كانت تطلقها بأن تحول المحافظات المحتلّة إلى نسخ مشابهة لدبي وأبو ظبي، لكن عدن التي اجتاحها العدوان في بداية الحرب تعيش اليوم أشدَّ الظروف والأوضاع المعيشية ضراوة، وتشهد انهيارات أمنية واقتصادية وخدمية كبيرة.

ممارسات الاحتلال السعوديّ الأمريكي الإماراتي وفصائله العميلة وتنظيماته الإرهابية، وسيطرتهم على مفاصل الحياة والخدمات الأَسَاسية، أَدَّت إلى فقدان الطعام والشراب والأدوية والمستلزمات الطبية، وبالتالي انتشار العديد من الأمراض وسوء التغذية، بالإضافة إلى معدلات الوفيات، خُصُوصاً بين الأطفال والنساء، ناهيك عن عمليات الخطف والقتل والاغتيالات وانقطاع الكهرباء في تلك المحافظات المحتلّة والتي تتضاعف فيها معاناة المواطنين الذين ما زالوا يعيشون أسوأ حالات الفقر والحرمان وعدم الاستقرار، ويعانون من التداعيات السلبية التي سبَّبتها دول العدوان ومرتزِقتهم، في الجانبِ الخدمي الاقتصادي؛ الأمر الذي اعتبره كثيرون عقابًا جماعيًّا.

المسيرة| عباس القاعدي:

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: المحافظات الجنوبیة انقطاع الکهرباء العدوان السعودی المواطنون فی دول العدوان النفط الخام الکهرباء فی محطات تولید ة الکهرباء المؤس سات ما یسمى فی عدن ة التی

إقرأ أيضاً:

29 يونيو خلال 9 أعوام .. أكثر من 70 شهيداً وجريحاً بالغارات والسيارات المفخخة على منازل ومزارع المواطنين وصالات العزاء والمسافرين والبنى التحتية وخيام النازحين ومبني الأمم المتحدة بعدد من المحافظات

يمانيون – متابعات
تعمد العدوان السعودي الأمريكي ومرتزقته في مثل هذا اليوم 29 يونيو حزيران خلال الأعوام 2015م، و2018م، و2019م، و2020م، و2021م، مواصلة القتل والتدمير والإبادة الجماعية وسياسة الأرض المحروقة، والعمليات الإرهابية، وتدمير البنية التحتية، في محافظات صعدة وصنعاء والحديدة وحجة ومأرب.

أسفرت غارات العدوان وعمليات أدواته التكفيرية ومرتزقته عن أكثر من 70 شهيداً وجريحاً وتمدير للمنازل والممتلكات وخيام النازحين ، واستهداف صالة عزاء للنساء بسيارة مفخخة، وتدمير أبراج الكهرباء، واستهداف الطرقات والمزارع ومبنى الأمم المتحدة.

وفي ما يلي أبرز تفاصيل جرائم العدوان في مثل هذا اليوم:

29 يونيو 2015 .. 28 شهيداً وجريحاً في استهداف طيران العدوان منزل مواطن بمأرب:

في مثل هذا اليوم 29 يونيو حزيران من العام 2015م، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي منزل المواطن صلاح قائد المحفدي، بمديرية صرواح محافظة مأرب بعدد من الغارات.

أسفرت غارات العدوان عن 15 شهيدًا و13 جريحًا، وتدمير المنزل بشكل كلي على رؤوس ساكنيه، وتضرر منازل وممتلكات المواطنين المجاورة ، وحالة من الهلع والخوف في نفوس الأهالي، وموجة نزوح متجددة من المنطقة المستهدفة.

في شهر رمضان المبارك هنا جثث ممزقة وأشلاء متطايرة ودماء مسفوكة وجرحى يصرخون وأهالي يستنجدون بمن يهربون في ظل غارات متتالية وتحليق متواصل، ودخان متصاعد ونيران وشظايا وانفجارات تهز المنطقة وتملؤها.

منزل المحفدي هدف غارة جوية مباشرة ودقيقة ترسم من الحشر أوله، من العذاب بعضه ومن هول الجريمة وغلظة المجرمين لوحة مكتملة عن مجزرة مروعة وإبادة جماعية بحق الإنسانية في اليمن، جثث الأطفال والنساء تنتشل من تحت الأنقاض في مشهد يعمق الألم وصورة ترسخت في ذاكرة الأجيال، كحق لا يسقط بالتقادم.

المسعفين لم يسلموا من غارات عادت لتختطف أرواحهم إلى أرواح من سبقوهم في الغارات الأولى، إنه الإصرار على الإبادة وإهلاك الحرث والنسل في اليمن.

أم تصرخ وهي تحت الأنقاض جريحة لا تزال تحتضن طفلها الرضيع الذي فقد حياته ولم تسعفه جثة أمه من الشظايا والدمار الساقط على جسده النحيل، إنه مشهد قاس ومؤلم هز أعمدة الإنسانية ونسف قوانينها ومواثيقها وكل مبادئها وقيمها المدعاة كذباً وزوراً، بل يوكد أن جرائم العدوان بحق الطفولة في اليمن حولت القانون الدولي والإنساني إلى مجرد حبر على الورق.

مجزرة أسرة صلاح المحفدي، واحدة من آلاف مجازر العدوان السعوديّ الأمريكي بحق الشعب اليمني خلال 9 أعوام، ولعنة كبيرة في جبين الإنسانية والتاريخ لن تمحى إلا بزوال المجرمين والطغاة ومحاكمتهم في الجنايات الدولية.

تدمير أبراج الكهرباء لمحطة صافر الغازية:

وفي سياق متصل بالمحافظة ذاتها في اليوم ذاته 29 يونيو حزيران من العام 2015م، استهدف مرتزقة العدوان السعوديّ الأمريكي أبراج الكهرباء لمحطة صافر الغازية بمديرية الجدعان، بالصواريخ.

أسفرت أعمال مرتزقة العدوان على تدمير عدد من أبراج الكهرباء، ومنع الفرق الهندسية من الدخول إلى المنطقة لإصلاح ما تم تدميره، تسبب ذلك بقطع الكهرباء عن صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية، ومضاعفة معاناة المواطنين في الشهور الأولى للعدوان على اليمن، وتعريض حالات المرضى في المستشفيات والعنايات المركزة للخطر.

مشاهد أبراج الكهرباء وبجوارها بقايا الصواريخ تعكس أهداف العدوان التدميرية للبنية التحتية للشعب اليمني وحرمانه من الخدمات الأساسية، ومتطلبات الحياة.

جريمة قطع الكهرباء واحدة من جرائم العدوان المستهدفة للأعيان المدنية، والخدمات الأساسية عن الشعب اليمني، وجريمة حرب لها تبعاتها في حق المرضى بالفشل الكلوي والقلب والسرطان ومن هم في غرف الإنعاش، والحاضنات.

29 يونيو 2015 .. أكثر من 29 جريحةً باستهداف مرتزقة العدوان مجلس عزاء للنساء بسيارة مفخخة بصنعاء:

في مثل هذا اليوم 29 يونيو حزيران من العام 2015م، استهدف مرتزقة العدوان مركز عزاء للنساء في منزل آل جياش بمديرية شعوب أمانة العاصمة صنعاء.

أسفرت السيارة المفخخة التابعة لمرتزقة العدوان عن جرح أكثر من 28 امرأة وطفلاً وتضرر العديد من ممتلكات المواطنين، وحالة هلع وخوف ورعب في نفوس الأهالي.

فور انفجار السيارة تساقطت أجزاء من المنزل على المعزيات، وملأ المكان الدخان والغبار، وصرخات النساء والأطفال، والأهالي، وهنا مشاهد تدافع عشرات النساء وأطفالهن نحو الخارج، شظايا السيارة المفخخة هزت الحي وجرحت الكثيرات بجروح متنوعة منها 4 أصابات في العيون، وجروح في الوجه والأطراف، وكسور، حسب قول الأطباء.

رجل وزوجته ورضيعها بعد الولادة سقط عليهم المنزل إثر تفجر السيارة المفخخة، وهرعت فرق الإنقاذ لتخرجهم من تحت الدمار والخراب، بعد إصابتهم بجروح، وآلام دامية.

عجوز كبيرة في السن تتلقى المجارحة في المستشفى تقول: “دخلنا للعزاء واستماع المحاضرة بضع دقائق وإذا بالانفجار يلقي بناء تحت الأنقاض، ولم أصدق أني لا أزال على قيد الحياة والحمد لله، شعرت بالخوف الشديد وكان الأطفال يصرخون والنساء، ولم ندر ماذا نعمل، شاهدت الموت، وقلت إنها غارة لطيران العدوان، وعندما خرجت للشارع شاهدت الدماء والغبار والكل يهرب ما زاد من الخوف وسقطت على الأرض وفقدت وعيي”.

مجلس عزاء لأحد المتوفين، من آل جياش حاول العدوان وأدواته التكفيرية جعله مأتماً كبيراً وجريمة مروعة بحق النساء والأطفال، وتعميق الحزن في قلوب الشعب اليمني، وضرب حالة الأمن والاستقرار، والجبهة الداخلية.

مشاهد لبقايا السيارة المفخخة، فضحت خبث وإجرام العدو السعوديّ الأمريكي وفضحت مستوى العلاقة والارتباط الوثيق بين الأمريكي والأدوات التكفيرية، وكيف يحركها لتنفيذ أجندته المدمرة للشعوب وقيمها ومبادئها وفطرتها السوية، وتشويه الدين الإسلامي عبرها.

أكثر من 29 جريحة من النساء والأطفال جريمة حرب مكتملة الأركان وجريمة إبادة جماعية كان يراد لها ذلك، لولا لطف الله ، كما هي مشروع للشعب اليمني لن يسقط الأخذ بها ومحاسبة المجرمين بالتقادم.

جريمة استهداف صالة عزاء بسيارة مفخخة واحدة من آلاف جرائم الأرهاب الأمريكي السعوديّ بحق الشعب اليمني، عبر أدواتها التكفيرية ما يسمى بـ”القاعدة وداعش”، المستمرة في عملها الإجرامي منذ عقود، واستراتيجية حربية استثمرها العدو الأمريكي السعوديّ طويلاً لبسط نفوذه على المنطقة، واحتلال الشعوب بذريعة الحرب على الإرهاب.

29 يونيو 2015 .. 3 شهداء وتدمير ممنهج لمنزل المواطنين بغارات العدوان على صعدة:

وفي محافظة صعدة في مثل هذا اليوم 29 يونيو حزيران ، من العام 2015 م، استهدف طيران العدوان السعوديّ منازل المواطنين في مديريات سحار ومجز وحيدان، في 3 جرائم مختلفة.

أسفرت غارات العدوان على منازل المواطنين في منطقة فلة بمديرية سحار عن 3 شهداء من أسرة واحدة، تدمير 4 منازل بشكل كلي وتضرر عدد من المنازل والممتلكات والمزارع المجاورة، وحالة من الخوف والهلع في نفوس النساء والأطفال، وموجة من النزوح والتهجير القسري لسكان المنطقة نحو الجبال والكهوف.

هنا الدماء والأشلاء والدمار والخراب والصراخ والأنين والأهالي يخرجون من تحت أسقف المنازل مسرعين خشية استهدفاهم وقتلهم بشكل جماعي مع أطفالهم وأهاليهم، تغيب طائرات العدوان من سماء المنطقة ويعود الأهالي لانتشال جثث الأطفال والنساء، من تحت الأنقاض، وكلهم خوف ورعب من عودة الغارات لاستهدافهم.

جريمة قتل المدنيين تحت أسقف منازلهم جريمة حرب حتمت على من بقي في منزله سرعة النزوح أو الانتظار لقطار القتل والدمار خلال الساعات والأيام القادمة، ليكون أبناء صعدة ومختلف المناطق والمديريات الحدودية إما شهيداً أو جريحاً أو نازحاً مشرداً بلا مأوى.

مشهد طفلة في السادسة من عمرها وأمها شهيدتين وصمة عار في جبين الأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية والمنظمات المتشدقة بحقوق الطفولة والمرأة، فيما العدوان ينتهك كل ذلك ولم يسمع لهم العالم صوتاً.

وفي مديرية مجز أسفرت غارات العدوان عن تدمير منازل المواطنين ومحلاتهم التجارية في مدينة ضحيان، وتضرر ما بقي لهم من الممتلكات؛ جراء الاستهداف المتواصل والتدمير الممنهج للمدينة منذ الغارات الأولى للعدوان على اليمن.

كما هو الحال في مديرية حيدان حيثُ أسفرت غارات العدوان على منزل المواطن المطري والفرن في منطقة مران عن دمار كامل للمنازل والمزارع والممتلكات والمزارع ونفوق المواشي، ما أجبر بقية الأهالي على النزوح المبكر من منازلهم وتركها لتقصف خالية من السكان أمام أعينهم.

جرحى وتدمير ممنهج للممتلكات:

وفي سياق محافظة صعدة في اليوم ذاته 29 يونيو حزيران من العام 2018م، استهدف طيران العدوان السعوديّ الأمريكي مزارع المواطنين وحفار مياه في منطقة فروة بمديرية سحار.

أسفرت الغارات عن عدد من الجرحى، وتضرر الممتلكات وتدمير الحفار وشبكات الري وسيارات المواطنين، وإتلاف المزارع، وتضرر المنازل المجاورة ، وتخويف الأطفال والنساء، وتهجير الأهالي من المنطقة.

8 غارات استهدفت مزارع المواطنين وشردت الأهالي، ودمرت الحرث والنسل والأعيان المدنية، في استباحة مكشوفة لكل ما هو خاص بالشعب اليمني ، ولكل مقومات الحياة.

هنا حفرة عملاقة وأشجار مقطعة ومحطمة وسيارات مدمرة وحفار مدمر، ومنازل فقدت نوافذها وأبوابها، وتساقطت أسقفها، ليكون أهل المنطقة في قائمة المشردين، ومن بين النازحين قسراً.

جريمة استهداف ممتلكات المواطنين والأعيان المدنية واحدة من آلاف جرائم الحرب المكتملة الأركان بحق الشعب اليمني طوال 9 أعوام متواصلة، لم يتحرك أمامها المجتمع الدولي ولا الأمم المتحدة وكل الجهات القانونية في تواطؤ مكشوف ومتاجرة بمعاناة اليمنيين.

استهداف الطرقات:

وفي سياق آخر في المحافظة ذاتها في اليوم ذاته 29 يونيو حزيران من العام 2019م، استهدف طيران العدوان السعوديّ الأمريكي الخط الربط بين مديرية باقم ومدينة صعدة بغارتين.

أسفرتا عن تدمير الخط العام، وتخويف المسافرين وعابري السبيل، وتضرر مزارع وممتلكات المواطنين المجاورة، وحالة رعب تعكس رغبة العدوان في تدمير كل أواصر الحياة ومقوماتها الأساسية.

أهالي المنطقة المسافرين أبدوا غضبهم وانزعاجهم من العدوان واستراتيجياته المدمرة للخطوط والطرقات والمنازل، مؤكدين أن ذلك لن يثنيهم عن الاستمرار في الصمود ورفد الجبهات بالرجال والمال، مهما كان الثمن.

جريمة استهداف الطرقات وقطعها وسيلة من وسائل العدوان لمضاعفة معاناة المواطنين ومحاولة إعاقة حركة التنقل والنزوح، وقطع الإمدادات ووصول المواد الغذائية والدوائية وإسعاف الجرحى، من المناطق الحدودية، ويسهل عليه عمليات القتل والحصار والتجويع لكل أبناء صعدة.

تدمير خط باقم جريمة من آلاف جرائم العدوان المستهدفة للأعيان المدنية والبنية التحتية للشعب اليمني، خلال 9 أعوام متواصلة، وحق مشروع لن يسقط محاسبة مجرمي الحرب بالتقادم.

29 يونيو 2019 .. مرتزقة العدوان يستهدفون حي سكني ومبنى الأمم المتحدة وخيام المواطنين بالحديدة:

في مثل هذا اليوم 29 يونيو حزيران من العام 2019م، استهدف مرتزقة العدوان السعوديّ الأمريكي بالصواريخ وقذائف المدفعية، والأسلحة الرشاشة، مناطق متفرقة بحي الربصة ومبنى الأمم المتحدة وخيام المواطنين بمديرية الحالي في محافظة الحديدة.

أسفر قصف مرتزقة العدوان عن تدمير مولد الكهرباء والغرفة وتضرر مبنى الأمم المتحدة وخيام المواطنين، ومساكنهم، وموجة نزوح متكررة نحو الأبعد وزيادة في المعاناة والخوف والهلع والرعب في نفوس الأطفال والنساء.

مشاهد بقايا الصواريخ والقذائف على أكتاف الأطفال ومشاهد الدمار داخل غرفة الكهرباء التابعة لمبنى الأمم المتحدة، في المنازل والخيام المجاورة، يعكس مستوى التواطؤ والتنسيق بين مختلف الأدوات الوظيفية للعدوان.

ممثل الأمم المتحدة يزور المكان ولا جديد سوى التعبير عن قلقه المستمر، ولم يستنكر الجريمة بقدر ما التقط صورة ورفض رفع أية عبارة منددة بما شاهدته عيناه، مؤكداً حرصه على عدم انقطاع الكهرباء حشية من درجات الحرارة في مبنى إقامته.

أحد النازحين في الخيام المستهدفة عرض حوش مبنى الأمم المتحدة يختزل المشهد بقوله: “في يوم العيد ما حصلنا على الأمان، وبجوار الأمم المتحدة لم يسلمونا، ولاحقتنا قذائفهم وصواريخهم دون أي اعتبار أو أية حرمة للرقابة الدولية، والكل في دائرة الاستهداف”.

جريمة استهداف مرتزقة العدوان للمواطنين ومنازلهم وخيامهم وقطع الكهرباء عنهم واحدة من جرائم الحرب والخروقات المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة، واستهانة لكل المواثيق والقوانين الدولية ومختلق الاتفاقيات، ومؤشر فاضح كشف مستوى التواطؤ بين المرتزقة والأمم المتحدة وممثلها في اليمن، منذ العام 2018م، وإلى اليوم.

استشهاد طفلة بعمر سنتين:

وفي سياق منفصل بالمحافظة ذاتها من اليوم ذاته 29 يونيو حزيران عام 2020م، استهدف مرتزقة العدوان منازل المواطنين بشارع الخمسين مديرية الحالي بعدد من القذائف.

أسفر قصف مرتزقة العدوان عن استشهاد طفلة تبلغ من العمر سنتان، وتضرر المنزل والمنازل المجاورة وحالة من الرعب والخوف والهلع والحزن في نفوس الأهالي، وموجة نزوح وتشرد متجددة نحو المجهول.

مشاهد الطفلة الشهيدة وهي مضرجة بالدماء ورأسها ودموع والدها تنهمر وسط غضب عارم في غرفة المستشفى، مشهد قاس ومؤلم، ومر يفطر القلب ويهد الجبال كمداً وحزناً، سببها شظية من مدفعية مرتزقة العدوان اخترقت صدرها ونالت من قلبها وسفكت دمها، أمام العالم الأصم والأمم المتحدة المتواطئة والقوانين الحبرية المجمدة.

قتل الطفولة في الحديدة واحدة من آلاف جرائم العدوان المتكررة بحق الإنسانية في اليمن، خلال 9 أعوام، لم تنب بشاعتها لمحاسبة مجرمي الحرب، بل هم في قصورهم مترفون.

وفي سياق متصل بمحافظة الحديدة استهدف مرتزقة العدوان منازل المواطنين بمديرية الدريهمي، بقذائف المدفعية، ما أسفر عن أصابه امرأة وطفلة وعدد من المواشي، وحالة من الحزن والخوف والهلع بين المواطنين والرعاة.

هنا الدماء مضرجة على أجساد المرأة والطفلة والمواشي، تعكس مستوى الاستهداف لكل ما يتحرك على الأرض ومحاولة مرتزقة العدوان لإجبار الأهالي على ترك مناطقهم ومنازلهم ومراعيهم ليتقدموا إليها أو يخوفونهم بذلك ليسهل السيطرة عليهم.

تنقل المرأة والطفلة إلى المستشفى ومعهن الرجال الذين عبروا عن غضبهم وانزعاجهم من ممارسات مرتزقة العدوان والاستهداف المتكرر لمناطق الدريهمي، ومنازل أهاليها، وقتلهم وسفك دمائهم، مؤكدين أن ذلك الإجرام والوحشية تعزز فيهم الاستعداد أكثر وأكثر للتضحية والفداء في سبيل الله وعدالة القضية.

29 يونيو 2021 .. 4 بين شهيدًا وجريحًا في استهداف طيران العدوان لسيارة مواطن على الطريق العام بحجة:

في مثل هذا اليوم 29 يونيو حزيران من العام 2021م، استهدفت غارات طيران العدوان السعوديّ الأمريكي، سيارة أحد المواطنين في منطقة بني مكي بمديرية عبس محافظة حجة.

أسفرت الغارات الوحشية عن مجزرة مروعة بحق المسافرين والعابرين للسبيل على الخط العام، راح على إثرها شهيد وعدد من الجرحى وتدمير السيارة ، وحالة من الخوف والهلع في نفوس المسافرين وأهالي المناطق المجاورة لمكان الجريمة.

جثة محترقة وأشلاء ممزقة وموزعة على قارعة الطريق ومشاهد الجرحى يستنجدون ويصرخون لمن يسعفهم، فيما السيارة تتفحم، وتحولت إلى مجرد خردة من الحديد المحترق بالنار والدم والأجساد الملتصقة رماداً.

هنا صورة الإجرام والوحشية بكل معانيها وأدق تفاصيلها، تحتم على العالم التوقف عندها ملياً، لمراجعة مآلات التوحش الأمريكي وتبعاته بحق المجتمع البشري، والإنسانية المسفوكة في اليمن على مدى 9 أعوام متواصلة.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يهدم منزلا قيد الإنشاء في أم الفحم بالداخل المحتل
  • الدعم السريع يحاصر مدينة”الميرم” وموجة نزوح جماعي للسكان
  • فاتورة الكهرباء المرتبطة بالزمن بين المزود ودافع الثمن
  • بعد عودتها لـ ساعتين.. مصدر بالكهرباء يوضح خطة تخفيف الأحمال
  • التطبيق اليوم.. مواعيد جديدة لقطع الكهرباء بجميع المحافظات - بيان رسمي
  • مصرع لص أثناء فصل الكهرباء أمام فيلا فنانة شهيرة بالتجمع الخامس
  • العتيبي: ترحيل أحمال الكهرباء وقت الذروة يخفض الاستهلاك 40%
  • الاقتصاد الأمريكي في خطر بسبب الكهرباء
  • 29 يونيو خلال 9 أعوام .. أكثر من 70 شهيداً وجريحاً بالغارات والسيارات المفخخة على منازل ومزارع المواطنين وصالات العزاء والمسافرين والبنى التحتية وخيام النازحين ومبني الأمم المتحدة بعدد من المحافظات
  • الكهرباء في العراق