الفنان عبدالعزيز صادق لـ «العرب»: معرض الـ 40 لوحة يوثّق مسيرة 10 سنوات مع الكاريكاتير
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
استضاف المركز القطري للصحافة أمس، معرض الكاريكاتير الصحفي، للفنان عبدالعزيز صادق، ويستمر المعرض حتى 2 سبتمبر المقبل، بمقر المركز.
وتضمن المعرض رسوم الكاريكاتير المنشورة بالصحف المحلية على مدى 10 سنوات، التي رصد خلالها الفنان المواضيع الحياتية المختلفة، ومنها ذات الصبغة الاجتماعية.
وعلى هامش المعرض قال الفنان عبدالعزيز صادق لـ «العرب» إن الهدف من معرض الكاريكاتير هو عرض أرشيف الكاريكاتير الاجتماعي الذي تم نشره عبر الصحافة المحلية خلال السنوات العشر الأخيرة، بما فيها القضايا والمشاكل التي استحوذت على اهتمام الناس في مرحلة معينة، مشيرا الى أن الكاريكاتير من الفنون التي تواكب اهتمام المجتمع والتفاعل معها خاصة مع التطور الكبير الذي يشهده عالمنا في ما يتعلق بالتكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي، التي ساعدت في انتشار هذا الفن بشكل أكبر بل وفتحت المجال لآخرين أن يعبروا بأعمالهم عن الواقع الذي يعيشونه بشكل يومي.
وأوضح أن المعرض يحتوي على 40 رسمة كاريكاتير اجتماعية منوعة تمثل فرصة للجمهور للاطلاع على أهم القضايا التي وثقتها في مسيرتي الفنية خلال السنوات العشر الأخيرة ومناقشة هذا الفن والادوات التي يستخدمها وكيفية ولادة الفكرة بشكل يومي.
وأكد أن هذا المعرض هو معرضه الاول مع المركز القطري للصحافة مشيرا الى أن الفكرة جاءت من الأستاذ صادق محمد العماري، مدير عام المركز، حيث طرح فكرة اقامة معرض يتناول جانبا من هذه المسيرة الفنية وقد رحبت بذلك خاصة مع ندرة إقامة المعارض التي تخص فن الكاريكاتير.
وقال «إن أول رسم شارك فيه كان في معرض بالأبيض والأسود نظمه «نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي»، سنة 1982 ــ 1983، وكان عن أهمية تقيد السائق بالسرعة المحددة على الطرقات. كما أصدر النادي كتاباً عن المعرض، تضمن هذا الرسم الذي أحتفظ به. أما أول رسم لي نشر في الصحف، فكان في صحيفة «الراية» سنة 1984، في صفحة «الجمعة»، التي كان يحررها الزميل الفنان سلمان المالك، رسام الكاريكاتير الأول في قطر. وبعدها، طلب مني المالك أن أرسم كاريكاتيراً أسبوعياً في الصفحة، وكنت ألقى التشجيع من القائمين على الصحيفة، وبعد نحو ثلاث سنوات بدأت أرسم يومياً كاريكاتيراً يتناول القضايا الاجتماعية في قطر.
واستحوذت الفنون على اهتمام رسام الكاريكاتير عبدالعزيز صادق بما فيها فن الكاريكاتير منذ أيام المدرسة حيث استهوته مجلات القصة المصورة التي كانت تصدر في السبعينيات، ثم اقتحم الحقل الموسيقي عازفاً على الغيتار، انطلاقاً من إعجابه بعازف هذه الآلة المصري عمر خورشيد (1945 ــ 1981)، ثم انتقل إلى العزف على البيانو، وشارك عازفاً على هذه الآلة الموسيقية الغربية في معارض دولية، وشكّل مع بعض زملاء الدراسة الجامعية فرقة «فرانكو أراب»، أصدرت أسطوانة لاقت إقبالاً كبيراً.
ويعتبر الفنان عبد العزيز صادق الكاريكاتير هواية إلى جانب هواياته الفنية الاخرى مثل الموسيقى والتصميم، فهو موظف سابق في جامعة في العلاقات الخارجية قسم التصميم. سبق له العمل في عدة صحف محلية، وله إصدارات في فن الكاريكاتير، وأقيمت له العديد من المعارض الفنية المختلفة داخل وخارج الدولة، كما كانت له مشاركات موسيقية خارج قطر.
كما يعشق صادق الرسم منذ نعومة أظافره، وأسهمت جامعة قطر في بناء شخصيته، حيث أصقلت موهبته للانطلاق في مجال الرسم والموسيقى، إذ كان عند التحاقه بالجامعة عام 1982 من الطلاب النشيطين، وأقام في الجامعة وخارجها العديد من المعارض الفنية، كما شارك في بعض المسرحيات.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر معرض الكاريكاتير المركز القطري للصحافة
إقرأ أيضاً:
صديقي الذي فشل في حماية قطيع الماشية المغربية كوزير للفلاحة يفتخر بوسام لا يستحقه
زنقة 20. الرباط
نشر وزير الفلاحة السابق محمد صديقي، صوراً له بالعاصمة الفرنسية باريس، وهو يفتخر بوسام قدمته له وزيرة الفلاحة الفرنسية خلال تواجده الغير المفهوم في باريس عشية معرض الفلاحة الدولي.
صديقي الذي بصم على فشل تاريخي غير مسبوق في الفلاحة المغربية، نشر تدوينة على حسابه على فيسبوك يفتخر بما قال أنه تسلم الوسام “مكافأة على الخدمات المتميزة والإستثنائية التي قدمها للفلاحة”.
ففي الوقت الذي شهدت الفلاحة المغربية خلال فترته أتعس أيامها عجلت بإعفائه بقرار ملكي، بسبب فشله في حماية قطيع الماشية المغربي الذي يتجه للإنقراض، ظهر صديقي دون حياء، وهو يفتخر بـ”الخدمات الإستثنائية” التي قدمها للفلاحة.
الإرتفاع المهول لأسعار الدجاج بدورها، تطرح علامات إستفهام كبرى، حول فشل هذا الوزير في التحكم في سلاسل الإنتاج وردع المضاربين من كبار المهنيين، المتحكمين في السوق والذين أصبحوا يهددون السلم الاجتماعي بعدما تُركوا يتحكمون كما يشاؤون في الإنتاج.
جدير بالذكر، أن الفلاحة المغربية ستكون ضيف الشرف لأول مرة في المعرض الدولي للفلاحة بباريس، بعدما وافقت إدارة المعرض الفرنسي بإشادة من مجلس الوزراء الفرنسي.
محمد صديقيوزير الفلاحة