كشف رئيس قسم العظام في مستشفى الفروانية د ..خالد العنزي، عن تدشين تخصصات جديدة في القسم، وهي: «جراحة العظام للأطراف العلوية ـ جراحة العظام للأطفال» وافتتاح عيادات لهما بالمستشفى، بعد انضمام د.عبدالله النصر المتخصص في جراحة اليد والأطراف العلوية ود.مازن إبراهيم المتخصص في جراحة عظام الأطفال.

وذكر د.العنزي، في تصريح لـ «الأنباء»، أن قسم العظام في مستشفى الفروانية يعمل دائما على مواكبة أحدث التطورات الطبية في مجال جراحة العظام، مشيرة إلى أن القسم نظم ورشة عمل للأطباء لتطوير خبرات العاملين في القسم وتوفير بدائل متعددة لتثبيت الكسور والنقاش حول الحالات والطرق المتعددة لتثبيتها.

وأشار إلى أن قسم العظام في مستشفى الفروانية يعتبر أكثر قسم بين أقسام العظام أجرى عمليات لتثبيت كسور «الورك»، وذلك عبر نظام جديد وسريع، وهو نظام F.N.S، الذي يعمل على تثبيت كسور عنق عظمة الفخذ، لافتا إلى أن هذا النظام حديث تم إدخاله للمستشفيات مؤخرا.

وأفاد بأن قسم العظام يشهد نقلة نوعية، حيث يعمل من خلال خطط مستقبلية على إدخال تخصصات عدة، والتوسع في إجراء العديد من العمليات الصعبة.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

تحذير عاجل من فيروس "كاسر العظام" القاتل

أظهرت بيانات رسمية أن عدداً قياسياً من الإصابات بـ "حمى كسر العظام"، انتشرت في بريطانيا منذ العام الماضي.

وهذا المرض المعروف تاريخياً، بـ "حمى كسر العظام" منذ القرن الثامن عشر لأن الألم الذي يسببه شديد لدرجة أن الناس شعروا وكأن عظامهم تتكسر، وهو معرف اليوم بـ "حمى الضنك"، وفق "دايلي ميل".

وارتفعت الإصابات بهذا المرض الاستوائي، الذي قد يُسبِّب آلاماً مُبرحة في المفاصل والعضلات، الوافدة إلى المملكة المتحدة إلى 904 حالات في عام 2024، وهو أعلى مستوى مُسجَّل على الإطلاق، حوثَّ المسؤولون المسافرين الآن على اتخاذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من الإصابة بالفيروس، الذي ينتشر عن طريق لدغات البعوض، أثناء وجودهم في الخارج.

وتنتقل حمى الضنك عادةً عن طريق لدغات البعوض، ولكن التعرض لدم ملوث قد يؤدي أيضاً إلى الإصابة بالفيروس.

 

والغالبية العظمى من الحالات، أي حوالي حالة واحدة من كل ثلاث حالات، كانت مرتبطة بالسفر من جنوب آسيا، وخاصةً الهند، ومع ذلك، سُجّلت زيادة كبيرة في عدد المسافرين من أمريكا الجنوبية المصابين بالفيروس، وهو ما عزته السلطات البريطانية إلى تفشي المرض على نطاق واسع في البرازيل، وأشار المسؤولون أيضاً إلى أن أحد المرضى الذين أصيبوا بالفيروس كان قد سافر أخيراً من إسبانيا.

ورغم أن هذا الفيروس متوطن عادةً في أمريكا الوسطى والجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي وجنوب شرق آسيا، فقد حذّر الخبراء من أن تغير المناخ يجعل منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​أكثر ملاءمةً لأنواع البعوض الحاملة للمرض.

وقال الدكتور فيليب فيل، خبير الصحة العامة إن اتخاذ خطوات بسيطة، مثل استخدام طارد الحشرات، وتغطية الجلد المكشوف، والنوم تحت ناموسيات مُعالَجة بمبيدات حشرية، يُمكن أن يُقلِّل بشكل فعال من خطر الإصابة بالعدوى التي ينقلها البعوض.

وينصح قبل السفر، بمراجعة موقع TravelHealthPro الإلكتروني للاطلاع على أحدث النصائح الصحية المتعلقة بوجهتك، بما في ذلك أي تطعيمات مُوصى بها.

ويقول الخبراء إنه حتى لو سبق لك زيارة بلد ما، تذكر أنك لا تتمتع بنفس مستوى الحماية من العدوى الذي يتمتع به المقيمون الدائمون، وأنك لا تزال معرضاً للخطر.

وغالباً ما يعاني مرضى حمى الضنك من بداية مفاجئة للحمى، يتبعها صداع شديد، وألم في العينين والمفاصل والعضلات، بالإضافة إلى الغثيان والقيء.

 

مقالات مشابهة

  • القبض على قاتل البلوكر شوق العنزي بعد هروبه الى الانبار
  • مشيدا بتطوير مستشفى العدوة.. مصطفى بكري: لأول مرة يمكن إجراء عمليات القلب المفتوح في الصعيد كله
  • رئيس جامعة أسيوط يزور مستشفى الإصابات والطوارئ في عيد الفطر
  • ضبط مصنع بسكويت يعمل بدون ترخيص ومشروبات فاسدة في بني سويف
  • تحذير عاجل من فيروس "كاسر العظام" القاتل
  • خالد بن محمد بن زايد يهنئ رئيس الدولة ونائبيه والحكّام بمناسبة عيد الفطر
  • مستشفى الإمارات العائم في العريش يوزع هدايا وكسوة العيد على المرضى والأطفال
  • رئيس «التأمين الصحي» يتفقد مستشفى 6 أكتوبر بالدقي
  • رئيس «التأمين الصحي» يتفقد مستشفى النيل لمتابعة جاهزيتها لاستقبال المرضى في عيد الفطر
  • رئيس التأمين الصحي يزور مستشفى النيل..ويوجه برفع حالة الطوارئ