«جمعية الفنانين» تنعى الشاعر القدير يوسف ناصر
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
نعى مجلس إدارة جمعية الفنانين الكويتيين الشاعر القدير يوسف ناصر «رحمه الله» عن عمر ناهز 80 عاما، والذي وافاه الأجل بعد مسيرة فنية مشرقة في تاريخ الأغنية الكويتية الحديثة، وهو يعتبر أحد أبرز القامات الشعرية في دولة الكويت ومنطقة الخليج العربي، وقد أثرى الفقيد المكتبة الإذاعية الكويتية بأغنيات رائعة.
واستحضر البيان الانطلاقة للشاعر يوسف ناصر منذ أوائل ستينيات القرن الماضي، وكذلك السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات والألفية، والتقى في عبدالرحمن البعيجان وعبدالكريم عبدالقادر، وقدم يوسف ناصر أروع ما كتبه من إبداعاته، فأثرى الساحة الفنية بأغان جميلة مثل (تعيش وتسلم، بالهون عليه بالهون، جاني يتشكى، ما نسيناه، وين مرساك، غاب بدري، الفرحة طابت، يكفي خلاص) وغيرها من الأعمال البارزة، وقدم ثلاثة دواوين شعرية هي (عذاري، رشف العطاشا، أطياف عذاري).
نجوى كرم... ما تشوف إليسا بـ «دربيل» منذ 4 ساعات يوسف ناصر... «آه يالأسمر يا زين» منذ 5 ساعات
وأضاف البيان أن للشاعر ناصر محطات فنية خالدة تعاون من خلالها مع نخبة من الفنانين على المستوى المحلي والخليجي والعربي بينهم عوض دوخي، عبدالله الرويشد، نوال، نبيل شعيل، محمد البلوشي، وديع الصافي، محمد عبده، طلال مداح، محرم فؤاد، عبد اللطيف التلباني، علية التونسية، هاني شاكر، إلى جانب بصمات الراحل على مستوى الأغاني الوطنية والرياضية والاجتماعية، والأوبريتات والاسكتشات الوطنية والتراثية، وكان آخرها أوبريت (الكويت قول وفعل).
واختتم البيان أن مجلس إدارة جمعية الفنانين الكويتيين الذي آلمها هذا المصاب الجلل، تتقدم إلى أسرة الشاعر القدير الراحل يوسف ناصر بأحرّ التعازي والمواساة، ونسأل الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: یوسف ناصر
إقرأ أيضاً:
أصيلة .. تشييع جثمان الوزير الأسبق ورجل الثقافة الراحل محمد بن عيسى
جرى بعد صلاة العصر، اليوم الأحد بمدينة أصيلة، تشييع جثمان الراحل محمد بن عيسى، وزير الشؤون الخارجية والثقافة الأسبق.
وبعد صلاتي العصر والجنازة بالمسجد الأعظم، نقل جثمان الفقيد ليوارى الثرى بضريح الزاوية العيساوية بالمدينة العتيقة بأصيلة، وذلك بحضور أفراد أسرة الفقيد وأقاربه وذويه.
كما حضر مراسيم الجنازة على الخصوص وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقييمين بالخارج، ووزير العدل، والأمين العام للحكومة، ووزير التجهيز والماء ووزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، وعدد من الشخصيات وممثلي الأحزاب السياسية والسلطات الولائية، إلى جانب عدد من الشخصيات الأخرى من عالم الأدب والثقافة والفن.
وكان الملك محمد السادس قد بعث برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم محمد بن عيسى، أعرب فيها لهم، ومن خلالهم لكافة أهل الفقيد العزيز وذويه، ولأحبائه وأصدقائه داخل الوطن وخارجه، عن أحر التعازي وأصدق المواساة في هذا الرزء الفادح الذي لا راد لقضاء الله فيه.
وشغل الراحل محمد بن عيسى، بعد أن أكمل دراسته بالقاهرة، عددا من المسؤوليات السامية داخل وخارج الوطن حيث كان وزيرا للشو ون الخارجية والتعاون ما بين 1999 و2007، وسفيرا للمغرب لدى الولايات المتحدة الا مريكية ما بين 1993 و1999، ووزيرا للثقافة ما بين 1985 و1992.
وكان الراحل أيضا عضوا بمجلس المستشارين ورئيسا لمجلس جماعة أصيلة.
وعرف على السيد محمد بن عيسى عشقه للثقافة حيث ارتبط اسمه بموسم أصيلة الثقافي الذي شكل على مدى سنوات ملتقى للأكاديميين والخبراء والفنانين المغاربة والأجانب لمناقشة المواضيع الراهنة من مختلف المجالات.