رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية يعدد مميزات الدراسة وبروتوكلات التعاون
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قال العربي كشك، رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية، إن عدد الجامعات التكنولوجيا في مصر وصل إلى 10 جامعات، ويتم أنشاؤها في المناطق الصناعية، لتخدم الشركات المتواجدة بالمناطق الصناعية.
وأضاف “العربي كشك” خلال حواره ببرنامج “من مصر” المذاع على قناة “سي بي سي”، أن الجامعة وفرت لائحة دراسات عليا، لتمكين الطلاب من الحصول على الماجيستير والدكتوراه المهنية.
وأكمل: نقوم بعمل بروتوكولات تعاون مع الجامعات الدولية في الخارج، مثل الصين وماليزيا وكندا، متابعا: الشهادات ستكون معتمدة، وستتيح لهم العديد من فرص عمل.
وأكد على أن الإعلام لعب دورا هاما في تعريف أولياء الأمور بالجامعات التكنولوجية، متابعا: الجامعات بتفرق كل عام عن العام الذى يسبقه.
وشدد على أنه لا يوجد فرق بين التعليم الفنى والثانوية العامة، وفرص الجامعات التكنولوجية واعدة، وهناك دمج كبير بين الطلاب، وعليه أصبح هناك وعيا لدى الطلاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الدلتا التكنولوجية الدلتا التكنولوجية الجامعات التكنولوجيا المناطق الصناعية الجامعات الدولية
إقرأ أيضاً:
رئيس البورصة: نعقد محاضرات عن مبادئ الاستثمار لنشر الثقافة المالية بين طلاب الجامعات
عقدت البورصة المصرية، النسخة التاسعة من مؤتمر البورصة للتنمية في محافظة الشرقية، وذلك يوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2024، وشارك المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، وأحمد الشيخ رئيس البورصة المصرية في فعاليات المؤتمر المقام بالتعاون بين المحافظة والبورصة المصرية، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء.
دور البورصة في النهوض بالاقتصاد الوطنيوأشار «الشيخ» إلى دور البورصة المصرية في النهوض بالاقتصاد الوطني، وتدعيم الكيانات الاقتصادية وترسيخ الثقافة المالية لدى مختلف الفئات، مشيرا إلى أن الطرح في البورصة يسهم في حماية الشركات، ويوفر الحوكمة اللازمة لتحقيق التقدم والنمو المستدام، داعيا أصحاب الشركات والمشروعات الطموحة للانضمام إلى البورصة من أجل تأمين استمرارية مشروعاتهم وتطويرها ودعم الاقتصاد الوطني.
أسواق المال توفر فرصًا لزيادة مصادر التمويلوأضاف رئيس البورصة، أن الأسواق المالية توفر فرصًا متنوعة للأفراد والشركات لزيادة مصادر التمويل، مشيرًا إلى أهمية تعزيز الوعي الاستثماري وتغيير الصورة الذهنية عن البورصة، خاصةً لدى فئة الشباب بوصفها وسيلة لتحقيق التنمية الاقتصادية وليس مجرد مضاربة.
نشر الثقافة المالية بين طلبة الجامعاتوأكد حرص إدارة البورصة على نشر الثقافة المالية بين طلبة الجامعات عن طريق تقديم محاضرات وإعداد وتوزيع مواد تعليمية لطلبة الجامعات عن مبادئ البورصة والاستثمار وإمكانية التطبيق باستخدام نموذج محاكاة البورصة (STOCKRIDERS)، كما أشاد باستراتيجية العمل التي تتبناها جامعة الزقازيق لتعزيز سبل التعاون المشترك وتحقيق الاستخدام الأمثل للإمكانيات المتاحة.
مزايا القيد في البورصةوقدم رئيس البورصة، عرضًا تفصيليًّا حول مزايا القيد في البورصة، سواء للأفراد أم الشركات، وأهمية تنويع مصادر التمويل للشركات الطموحة، مؤكدًا أن الشركات الناجحة ستستفيد من البورصة في زيادة الفرصة لتوفير التمويل واستثمار أكبر حجم من الاستثمارات.
دعم الجهود الوطنية في مجال التنمية والإستثماروألقى محافظ الشرقية كلمة رحب فيها بزيارة رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية للمحافظة، مؤكدا أن تلك الزيارة تمثل فرصة مميزة لتعزيز أطر التعاون المشترك ودعم الجهود الوطنية في مجال التنمية والاستثمار؛ تمثل المحافظة بيئة خصبة للاستثمار؛ لما تزخر به من فرص واسعة في مجالات الزراعة والصناعة والسياحة.
تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامةوأضاف أن محافظة الشرقية بمواردها وإمكاناتها تسعى دائما إلى أن تكون شريكا فاعلا في تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة، قائلا «ندرك تماما الدور الحيوي الذي تلعبه البورصة المصرية كمنصة اقتصادية رائدة تدعم النمو، وتعزز فرص الاستثمار، وتسهم في دفع عجلة التنمية».
تمكين الطلاب من المعرفة الماليةوأعرب الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، عن سعادته بعقد المؤتمر وتوقيع بروتوكول التعاون مع البورصة المصرية، مشيرًا إلى أن الجامعة تسعى لتمكين الطلاب من المعرفة المالية من خلال البرامج التعليمية والتدريبية التي تساعدهم على اتخاذ قرارات استثمارية مدروسة.
نشر ثقافة الاستثمار في أوساط الشبابوأوضح أن الجامعة تدرك أهمية نشر ثقافة الاستثمار في أوساط الشباب كأحد المحركات الأساسية للنمو الاقتصادي الوطني، منوهًا بأن الجامعة تواصل دعمها لتوفير بيئة تعليمية تُشجع على الابتكار المالي.
بروتوكول تعاون بين البورصة وجامعة الزقازيقوشهدت فعاليات المؤتمر توقيع بروتوكول تعاون بين البورصة المصرية، وجامعة الزقازيق؛ لنشر الثقافة المالية بين الطلاب، وتقديم برامج تدريبية تخصصية تهدف إلى تعزيز الوعي المالي وتشجيعهم على استثمار مدخراتهم في بيئة مالية آمنة، وكذا تطوير فهم الطلاب لمبادئ الاستثمار بما يسهم في إعداد جيل جديد من الشباب المتطلع للنجاح الاقتصادي.