بحسب تسجيل صوتي منسوب لمتحدث بإسم الحزب، هاجمت قوات تتبع للجيش عدة قرى للرشايدة بولاية كسلا، ما أدى لمقتل طفل داخل سيارته وإصابة طفلة أخرى.

الخرطوم: التغيير

اتهم حزب الأسود الحرة الجيش السوداني بمهاجمة قرى تتبع لمجموعة الرشايدة شرقي البلاد، ما تسبب في مقتل طفل وإصابة آخرين، دون توضيح أسباب الهجوم.

وبحسب تسجيل صوتي منسوب لمتحدث بإسم الحزب، هاجمت قوات تتبع للجيش عدة قرى للرشايدة بولاية كسلا، ما أدى لمقتل طفل داخل سيارته وإصابة طفلة أخرى بجروح وصفها بالخطرة، وذلك بإطلاق الرصاص الحي على أسرتها داخل منزلهم.

واعتبر الحزب إن ما قامت به القوات المسلحة السودانية في مناطق الرشايدة “وصمة عار” في جبين مجموعة صغيره من ضباط القوات المسلحه معروفين بانتمائهم الحزبي والايدولوجي، وأنهم سبب دمار البلاد والعباد طوال الثلاثين عام الماضية.

وأضاف: “إن هذه الممارسات اللامسؤولة من جانب أفراد من ضباط القوات المسلحة لن تزيد القوات المسلحة الا خبالاً وسوف تجعل الشعب السوداني يفكر مرات ومرات عندما يريد أن يقف مع أناس يطعنونه في الظهر”.

وأهاب الحزب “الشرفاء في القوات المسلحة” أن يضعوا حدا لهذه الممارسات وذكر أنها تكررت أكثر من مرة وراح ضحيتها العديد من المواطنين الأبرياء.

واعتبر إن هذا” السلوك المشين” الذي تنتهجه قيادة القوات المسلحة في ولاية كسلا مع المواطنين سوف يفتح لها باب من الشر لن يكون بمقدورها الخروج منه.

وتابع: “نحن نعلم أن القوات المسلحه يكفيها الوضع الذي تعيشه الآن وهي ليست بحاجه أن تستعدي المواطنين في وقت أصبح معظم المواطنين يقفون على الرصيف”.

الوسومالأسود الحرة الجيش السوداني ولاية كسلا

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الأسود الحرة الجيش السوداني ولاية كسلا القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

الملف الأسود.. إيرادات موازية للنفط تضيع خارج خزينة الدولة: 3 حلول مطروحة (تفاصيل) - عاجل

بغداد اليوم – بغداد

أثار النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني بريار رشيد، اليوم الثلاثاء (11 آذار 2025)، تساؤلات حاسمة حول ما وصفه بـ”الملف الأسود” في العراق، مشيرا إلى أن الإيرادات غير النفطية، التي توازي في حجمها عائدات بيع النفط، لا تدخل خزينة الدولة بالكامل.

وأكد رشيد، في تصريح لـ”بغداد اليوم”، أن "جميع دول العالم تعتمد على الإيرادات الداخلية مثل الضرائب وأجور الخدمات، التي تُستخدم في تمويل الرواتب والنفقات، غير أن الوضع في العراق مختلف، حيث تصل الإيرادات غير النفطية إلى وزارة المالية بمبالغ ضئيلة جدا مقارنة بحجمها الحقيقي".

وأشار إلى أن "هذا الملف يُعد من أبرز بؤر الفساد في البلاد، إذ يتم تسجيل الإيرادات بأرقام متدنية لا تعكس واقعها الفعلي"، مطالبا بإعادة النظر في آلية جبايتها وضمان تسليمها إلى خزينة الدولة وفق أرقامها الحقيقية.

وشدد رشيد على أن "استمرار الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للدخل لم يعد خيارا مستداما، خصوصا مع تزايد النفقات والرواتب"، لافتا إلى أن "قطاعات كبيرة، مثل المعابر الحدودية والخدمات الحكومية، يمكن أن تدرّ عائدات ضخمة توازي إيرادات النفط، لو تم ضبطها وإدارتها بشفافية".

واختتم حديثه بالدعوة إلى تحرك حكومي جاد لمعالجة هذا الملف، الذي وصفه بأنه "من أكبر أبواب الفساد في البلاد"، مؤكدا أن "تجاهله سيؤدي إلى استمرار الهدر المالي وإضعاف الاقتصاد الوطني".

ولطالما شكلت الإيرادات غير النفطية في العراق ملفا شائكا يعكس تحديات الفساد الإداري والمالي في البلاد. وعلى الرغم من امتلاك العراق مصادر دخل متنوعة، مثل الضرائب، والجمارك، ورسوم الخدمات الحكومية، والإيرادات السياحية، إلا أن هذه الموارد لا تنعكس بوضوح في الموازنة العامة للدولة، حيث يتم تسجيلها بأرقام متواضعة.

ويرى مختصون أن تعزيز الشفافية وتحسين نظام التحصيل ومكافحة الفساد، أبرز الحلول المطروحة لإصلاح هذا الملف. وبه قد يصبح العراق قادرا على تمويل جزء كبير من ميزانيته بعيدا عن الاعتماد الكامل على النفط، مما يحقق استقرارا اقتصاديا على المدى الطويل.

مقالات مشابهة

  • الملف الأسود.. إيرادات موازية للنفط تضيع خارج خزينة الدولة: 3 حلول مطروحة (تفاصيل)
  • الملف الأسود.. إيرادات موازية للنفط تضيع خارج خزينة الدولة: 3 حلول مطروحة (تفاصيل) - عاجل
  • بالفيديو.. البرهان يعلن أخذ رأي الشعب السوداني في أمر مهم ويكشف دور ضابط في الحرب
  • منظمة دولية تكشف تأثير انتصارات الجيش السوداني على المواطنين
  • مقتل وإصابة عدد من جنود الجيش الوطني في مواجهات مع الحوثيين في مأرب والجوف
  • شقيق أسير قُتل في غزة يتهم الجيش الإسرائيلي بقتله
  • دفاع النواب في ذكرى العاشر من رمضان: الجيش المصري هو الحصن المنيع
  • مفتي الجمهورية: انتصارات العاشر من رمضان ملحمة خالدة تعكس بسالة الجيش المصري
  • الجيش السوداني يعلن تحقيق تقدم كبير في «النيل الأبيض»
  •  مقتل 9 مدنيين في قصف مدينة استعادها الجيش السوداني