بوابة الفجر:
2025-04-30@00:13:25 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: الألقاب العلمية المغتصبة !!

تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT



فقط فى المحروسة تغتصب الألقاب العلمية ويختلط الحابل بالنابل دون ضابط ودون رابط ودون محاسبة وعلى سبيل المثال وليس الحصر.
وموضوع المقال اليوم هو اللقب الذى يغتصبه البعض ويطلق بجرأة شديدة فى الإعلام بلقب "دكتور" يسبق أسماء غير معلوم مصدرها.
فلقب دكتور لا يمنح للحاصل على بكالوريوس طب فى أى نوعية من كليات الطب أو الصيدلة فاللقب يمنح لمن يحصل على درجة الدكتوراه مقدمة من الدارس سواء كان طبيبًا أو صيدليًا أو مهندسًا أو محاسبًا أو أى تخصص أخر اللقب العلمى "الدكتوراه" بعد مناقشة علمية فى موضوع الرسالة من قبل لجنة المناقشة والحكم على منح الدرجة وهنا فقط يصبح المذكور دكتور ويسبق إسمه هذا اللقب ولا يتجزأ عنه حتى مماته وحتى بعد وفاته إذ يقال عنه المرحوم الدكتور "فلان الفلانى" !! 
وفى الدول المحترمة حينما يوجه المضيف فى برنامج تليفزيونى أو إذاعى يشاهده المواطنون كلمة دكتور للضيف وهو ليس حاملًا لهذا اللقب يوجب القانون والعرف أن يصحح الضيف للمضيف فى البرنامج فورًا بأنه ليس بدكتور وفى قصة حقيقية أسردها بمناسبة هذا الموضوع أخ فاضل مستثمر مصرى الأصل أوروبى الجنسية ومدير محفظة مالية ضخمة بالبلد الذى إكتسب جنسيته وأسرته فيها وهو خريج إحدى الكليات العملية من إحدى الجامعات المصرية إستضافته القناة الأولى بالتليفزيون الأوروبى وذلك بمناسبة تقدمه لشراء شركة ذات صفة وطنية وتمثل لأهل هذه الدولة "كرامة وطن" وأثارت هذه الصفقة ردود فعل سياسية وإقتصادية بالغة الخطورة فى هذه الدولة ولكن الحرية الإقتصادية تسمح لأى مستثمر بالدخول فى مفاوضات لشراء أنصبة بقدر معين من الشركة المذكورة.


وأثناء حديث المضيف فى البرنامج مع الضيف " أخونا المصرى الأصل " نودى بلقب دكتور "إكس" أكثر من مرة ولم يعترض ولم يصحح سيادته للمضيف (المذيع) بأنه لا يجمل درجة دكتوراه أى أنه وافق على اللقب الذى تعامل به المذيع معه أمام ملايين المشاهدين.. وإنتهى البرنامج وذهب السيد "إكس" إلى بيته ولم يمضى 48 ساعة إلا ووجد إستدعاء من محكمة "العاصمة" –للتحقيق معه ومحاكمته بتهمة إغتصاب لقب  لايحمله وهى كلمة " دكتور " وتصوروا حكم على سيادتة بست شهور سجن وقضاهم فى السجن وهذه قصة مشهورة  ومعروفة لكثير من الأصدقاء فى مصر وأعتذر على ذكر الواقعة ولن أذكر إسم صاحبها إلابإذن منه !! 
وعلى العكس تماماَ نجد على التليفزيون المصرى يستضاف وزير لا يحمل سوى
4 سنوات عجاف أو خمس بالجامعة المصرية ويقال له مارأيك يادكتور فلان فى كذا ويفتى الوزير ويستسيغ اللقب وكأنه حقه !! وهذا عيب !! 
ونجد محاسب محترم له قيمة عظيمة وصاحب مشروع أستثمارى عقارى ضخم فى البلد يستضيفة التليفزيون المصرى فى برنامج من أشهر برامجه وينادية المضيف 
( مقدم البرنامج ) بالدكتور فلان الفلانى وإذا بالضيف يستسيغ اللقب بسهولة ولا يصححه وطبعاَ الشعب فاهم أنه دكتور مهندس وعلامة وهذا فى رأى لايزيده قدراَ  بل ينقص من قدره كمحاسب شاطر وصاحب مشاريع كبيرة !! 
كما يستحب بعض حاملى درجة الدكتوراه ومن غير ذوى الوظائف الجامعية أن يطلقوا على أنفسهم الأستاذ الدكتور وهذا غير حقيقى وغير مقبول.. 
فلقب دكتور قد يمنح لأى حاصل على درجة دكتوراه فى أى تخصص أو حتى درجة دكتوراه فخرية!
ولكن لقب أستاذ يضاف إلى الدكتور بعد جهد فى العمل الجامعى والبحثى  وبناءًا على إنتاج علمى لايقل عن خمس سنوات للحصول على لقب أستاذ مساعد دكتور ثم خمس سنوات أخرى على الأقل للحصول على لقب أستاذ دكتور  وهذه من خلال لجان علمية محترمة تفحص الأنتاج العلمى للمتقدم لوظيفة أو لقب أستاذ !! 
ولكن للأسف الشديد السباك فى المحروسة باشمهندس والنجار باشا، ورجل الأعمال الذى أشترى شهادة دكتوراه من روسيا أو كندا أستاذ دكتور مهندس !!!

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

لامين يامال يواصل التفوق على مبابي ويقود برشلونة لحصد الألقاب

وكالات

تلقى كيليان مبابي، نجم ريال مدريد، خمس ضربات موجعة من اللاعب الشاب لامين يامال، نجم برشلونة، الذي يواصل تقديم مستويات رائعة مع فريقه رغم صغر سنه وفي المباريات الأخيرة التي جمعتهما، تمكن يامال من التفوق على مبابي في كل مرة، وكان أكثر حسماً لفريقه خلال اللحظات المهمة.

وكان لامين يامال أحد أبرز نجوم برشلونة خلال فوز الفريق 3-2 على ريال مدريد في نهائي كأس ملك إسبانيا الذي أقيم السبت الماضي، ليحقق البارسا اللقب للمرة الـ32 في تاريخه، ويواصل تفوقه على الريال هذا الموسم بعد الفوز 4-0 في الدوري الإسباني و5-2 في نهائي كأس السوبر المحلي.

واجه مبابي ويامال بعضهما البعض في 6 مباريات رسمية حتى الآن، وخرج يامال منتصرًا في 5 منها، البداية كانت حينما كان مبابي لاعباً في صفوف باريس سان جيرمان، حيث فاز الفريق الفرنسي بمجموع مواجهتي ربع نهائي دوري أبطال أوروبا 2023-2024، رغم فوز برشلونة ذهاباً 3-2 بفضل تألق يامال، بينما حقق باريس فوزاً كبيراً إياباً بنتيجة 4-1، سجل خلاله مبابي هدفين، فيما صنع يامال هدف برشلونة الوحيد.

أما على المستوى الدولي، فقد التقى اللاعبان في نصف نهائي يورو 2024، حيث فازت إسبانيا على فرنسا بنتيجة 2-1 رغم تأخرها بهدف، وكان ليامال دور حاسم بتسجيله هدف التعادل.

منذ ذلك الحين، تحول التنافس تمامًا لصالح برشلونة، تحت قيادة الألماني هانزي فليك، هيمن البارسا على مواجهات الكلاسيكو، بدءًا من فوز 4-0 في الدوري الإسباني، ثم فوز مقنع في كأس السوبر الإسباني، ومؤخرًا فوز مثير في نهائي كأس ملك إسبانيا.

مقالات مشابهة

  • د.حماد عبدالله يكتب: حتمية الإتجاه " للواحات " !!{1}
  • جامعة عين شمس تعتمد نتائج الفائزين بجوائزها العلمية لعام 2024 بمختلف المجالات
  • د.حماد عبدالله يكتب: مصر أولًا !!
  • تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات التأمينية رسالة دكتوراه بجامعة حلوان
  • اعتماد تصنيف الدبلوم العالي للمحاماة في مركز التدريب العدلي
  • لامين يامال يواصل التفوق على مبابي ويقود برشلونة لحصد الألقاب
  • الهريفي يطالب النصر بالتخلي عن أوتافيو لتحقيق الألقاب.. فيديو
  • د.حماد عبدالله يكتب: نافذة على الضمير !!
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: قَدَر البرهان وعفوية حماد عبد الله
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (ماتحت أرض الخرطوم ٢٠١٧— ٢٠١٩)