لجنة روسية تكشف حقائق عن حقيقة مقتل بريغوجين
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
اماطت لجنة الفحوص الجينية عن حقائق بشان وفاة زعيم مجموعة فاغنر الروسية الخاصة يفغيني بريغوجين، بعد تداول انباء شككت في وفاته وتحدثت عن وجوده في دولة النيجر في افريقيا
وقالت لجنة التحقيق الروسية المكلفة النظر في حادث تحطم الطائرة التي كان بريغوجين على متنها الأربعاء الماضي أن “الفحوص الجينية أثبتت أن هويات القتلى العشرة الذين تم انتشال جثثهم من موقع الحطام تتطابق مع قائمة الركاب وأفراد الطاقم”.
وبذلك يكون بريغوجين الذي كان على متن الرحلة المتجهة من موسكو إلى سان بطرسبورغ عندما تحطمت الطائرة في سماء منطقة تفير قد قتل مع 6 من مرافقيه، بمن فيهم مساعده دميتري أوتكين، وطاقم الطائرة المؤلف من 3 أشخاص هم الطيار ومساعده ومضيفة.
وتقول اللجنة الروسية ان تفاصيل ما حدث بالضبط لا تزال غامضة، وتثير تساؤلات ما إذا كان الحادث عرضيا أم عملا انتقاميا حيث لا تزال السلطات الأمنية تحقق في فرضية وجود عبوة ناسفة على متن الطائرة.
وكانت مؤسسة الطيران الفيدرالية الروسية "روس أفياتسا" قد نشرت قائمة تحتوي على أسماء ضحايا تحطم الطائرة المدنية في مقاطعة تفير.
ومن بين الأسماء المذكورة في القائمة: "قائد مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين، ودميتري أوتكين، ويفغيني ماكاريان، وسيرغي بروبوستين، وألكسندر توتمين، وفاليري تشيكالوف، ونيكولاي ماتوسيف".
وكان الطيار ليفشين أليكسي هو الذي يقود الطائرة، ومعه المساعد كريموف روستان والمضيفة راسبوبوفا كريستينا.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
أردوغان يكرم الطيار السوري المحرّر من “صيدنايا” بعد اعتقال 43 عامًا
أنقرة (زمان التركية) – كرّم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عميد المعتقلين السوريين الطيار رغيد الططري الذي قضى 43 سنة من حياته في السجن في عهد النظام السوري السابق، وخطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري.
وخلال حفل أقيم أمس الخميس في العاصمة أنقرة لتوزيع جوائز الخير الدولية التي يقدمها وقف الديانة التركي التابعة لرئاسة الشؤون الدينية، كرّم أردوغان الطيار الططري، الذي رفض تنفيذ أوامر قصف مدينة حماة (وسط سوريا) عام 1982، ما أدى إلى سجنه لـ43 سنة في سجن صيدنايا.
كما قدم أردوغان جائزة الوفاء لخطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، الذي عمل لصالح “المقاومة الفلسطينية” منذ شبابه، ويُعد من رموز النضال في هذا المجال.
ومن الحاصلين على جائزة الخير، الطالب عمر عساف كار، الذي قاد طلاب مدرسة عمرانية “محمد علي يلماز الابتدائية”، في احتجاج ضد دخول شاحنة تابعة لشركة تدعم إسرائيل إلى المدرسة.
ووزع أردوغان جوائز الخير أيضا على محسن التركي حاجي فوزي شينر، وإمام مسجد يوجة في ولاية أنطاليا التركية حسن كوتش، والطبيبة التركية غُل خانم بايراق.
ومنحت جائزة الوفاء أيضا بشكل رمزي إلى الخطاط التركي حسن جلبي، المعروف بلقب “رئيس الخطاطين”، والذي توفي في فبراير الماضي، وتسلم الجائزة نيابة عنه ابنه مصطفى.