مضيفوا طيران يثيرون الغضب برقصهم على جناح طائرة.. ما القصة؟| صور
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قام طاقم طائرة من طراز بوينج 777 بأداء حركات تهدد حياتهم أثناء رقصهم والتقاط صور سيلفي على جناح الطائرة.
فقد انتشرت لقطات من مقطع فيديو مثير للجدل لموظفي الخطوط الجوية الدولية السويسرية، يظهر خلاله أفراد الطاقم وهم يرقصون على الجناح أثناء انتظارهم للإقلاع، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
الشعاب المرجانية تقاوم التغيرات المناخية.. تفاصيل علماء يحذرون من بيع التبغ للشباب.. لهذا السبب
وأظهر مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع، مضيفة طيران وهي ترقص على ما يبدو على الجزء الخارجي من الطائرة، قبل أن ينضم إليها زميل لها، يعتقد أنه كبير موظفي المقصورة.
فيما أوضح مايكل بيلزر، المتحدث باسم الخطوط الجوية السويسرية الدولية، أن السلوك الذي ظهر في الفيديو واسع الانتشار لا يتوافق مع متطلبات السلامة.
وقال: “ما يبدو وكأنه متعة في الفيديو يهدد الحياة. يبلغ ارتفاع جناحي الطائرة بوينغ 777 حوالي خمسة أمتار (16.4 قدم)، والسقوط من هذا الارتفاع على السطح الصلب يمكن أن يكون مدمرا”.
أسرار خطيرة في لغز الفراغ بـ الهرم الأكبر.. تفاصيل جديدة تصرف شديد الغرابة.. منقذ حمام سباحة يركل شابا من ارتفاع 10 أمتاركما أضاف :"لن يتم التسامح مع هذا السلوك. سلوك الموظفين في الفيديو لا يتوافق مع متطلباتنا الأمنية ولا يعكس المستوى العالي من الاحترافية لموظفينا"، وأشار :"في هذه الحالة، فشل أفراد الطاقم في التصرف كقدوة لا يمكننا الموافقة على هذا".
ولم يكن هناك أي ركاب على متن الطائرة وقت تسجيل الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع، الأمر الذي أثار غضب رئيس طاقم الطائرة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مزارعو فرنسا يصعّدون تحركهم للضغط على الحكومة
سعت مجموعة من المزارعين المحتجين في فرنسا، اليوم الخميس، إلى وقف العمليات في ميناء بوردو في جنوب غرب البلاد وسط تصاعد موجة جديدة من الغضب في قطاع الزراعة في أكبر دولة منتجة للمحاصيل في أوروبا.
وقال جوزيه بيريز، وهو ممثل محلي من نقابة التنسيق الريفي، إن المزارعين استخدموا جراراتهم لإغلاق جميع الطرق المؤدية إلى الميناء الذي يربط المدينة بالمحيط الأطلسي عبر نهر "الجارون".
وقال "سنظل هنا لأننا لم نتلق أي إجابات بعد" من الحكومة.
ويعتبر الكثير من المزارعين الميناء، الذي يضم أيضا رصيفا للحبوب، رمزا لما يسمونه "المنافسة غير العادلة" من المنتجين الأجانب الذين لا يخضعون لنفس القواعد التنظيمية الصارمة.
وأججت ضغوط من الاتحاد الأوروبي لإكمال مفاوضات تجارية طويلة الأمد مع دول في أميركا اللاتينية الغضب مجددا في فرنسا، حيث يشعر المزارعون بالفعل بخيبة أمل بسبب تضرر المحاصيل من الأمطار إلى جانب تفشي أمراض الماشية والانتخابات المبكرة التي أخرت تنفيذ وعود تتعلق بتنفيذ إجراءات الدعم.