ثاني الزيودي: الإماراتية سطرت نجاحات مضيئة في سجل إنجازات الدولة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، أن المرأة الإماراتية سطرت نجاحات مضيئة في سجل إنجازات الدولة بفضل الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة، والدعم اللامحدود من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، أم الإمارات، مشيراً إلى أن الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية يعكس أهمية الدور المحوري الذي تضطلع به النساء كشريك أساسي في قيادة مسيرة التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي، بعد نجاح جهود تمكين المرأة الإماراتية في مختلف القطاعات الحيوية.
وقال: «وضعت حكومة الإمارات تمكين المرأة في قلب اهتماماتها وخططها للمستقبل، وتعمل باستمرار من أجل تعزيز دورها في الاقتصاد الوطني، وذلك من خلال توفير الفرص التعليمية والتدريب في القطاعات الاقتصادية المختلفة، كما تم إطلاق مجموعة من المبادرات التي شجعت الإماراتيات على تأسيس وإدارة مشاريعهن الخاصة؛ واليوم نرى كوكبة من قائدات ورائدات الأعمال المواطنات، كما أثبتت المرأة الإماراتية كفاءة في المناصب القيادية والإدارية، وتزخر المؤسسات والشركات في القطاعين الحكومي والخاص بالعديد من الكوادر النسائية الوطنية».
وأشار إلى أن السياسات الاستشرافية التي تنفذها دولة الإمارات لتمكين المرأة، أسفرت عن صدارة الدولة لأكثر من 30 مؤشراً عالمياً ترتبط بالمرأة خلال عامي 2022 و2023، بحسب المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، مؤكداً أن الدولة مستمرة في تطوير الخطط والمبادرات من أجل تهيئة البيئة المناسبة لتمكين الإماراتية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات يوم المرأة الإماراتية المرأة الإماراتية
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: رعاية الطفل تجسيد حي للقيم الإماراتية الأصيلة
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن التزام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، برعاية الطفل يعتبر تجسيداً حياً للقيم الإماراتية الأصيلة.
وقال معاليه، في تصريح بمناسبة «يوم الطفل الإماراتي»: إن احتفالنا بـ «يوم الطفل الإماراتي» هو احتفاء بالالتزام القوي في دولة الإمارات برعاية الطفل وتنمية قدراته ومواهبه، وهو الالتزام الذي جسده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حين قال سموه: «نجدد العزم على مواصلة تعزيز نهجنا الراسخ في الاهتمام بالطفل على المستويات الاجتماعية والصحية والنفسية والتعليمية والثقافية، وصيانة حقوقه وهويته.. حماية الطفل والارتقاء به مسؤولية مجتمعية مشتركة نعمل على تعزيزها وتعميق الوعي بها في مجتمعنا».
وأضاف معاليه: «نحن خلف قيادتنا الرشيدة نسير على هذا الدرب، من أجل مستقبل هذا الوطن الغالي؛ لأن أطفال اليوم هم قادة الغد، ورعاة مستقبل إماراتنا العزيزة».
وتقدم بالتحية والتهنئة والشكر والعرفان والامتنان إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، باعتبار الاحتفال بهذا اليوم تتويجاً لرؤيتها الحكيمة، وتوجيهاتها المخلصة، وعملها المستمر في رعاية الطفولة، والتأكيد دوماً، على أن تربية الأطفال، والاهتمام بهم، وحماية حقوقهم، بالتعليم الجيد، والحياة الكريمة، والاستمتاع بطفولتهم، والنمو في بيئة صالحة هو على رأس أولويات المجتمع الإماراتي.
وقال معاليه: «نعتز بتوجيهات سموها المستمرة بأن الاهتمام بالطفل في الإمارات دليل على تقدم المجتمع، ونعتز بمبادراتها المتواصلة، لتنمية قدراته الفكرية والاجتماعية، إلى جانب العناية بصحته، والاهتمام بكرامته، وتهيئة مناخ اجتماعي وثقافي هادف، يتسم بالرعاية الحانية، والمحبة الصادقة، وينمي لديه وباستمرار، روح الإبداع والتميز والابتكار، إضافة إلى حب الوطن، والاعتزاز بالهوية الوطنية، والتزود بقيم مجتمع الإمارات، في العطاء والإنجاز، والتسامح والتعايش، والحياة مع الآخر في سلام ووئام وهو مناخ اجتماعي وثقافي، يتوافر لكل طفل في مجتمع الإمارات».
وأضاف: إن الاحتفال بيوم الطفل الإماراتي مناسبة نؤكد فيها نحن الإماراتيين أننا نسير بعزم والتزام، على نهج وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بالاهتمام البالغ بالأطفال وأهمية تربيتهم على القيم الأصيلة، ومنها التسامح والتعاون والتعاطف، والتربية السليمة للطفل، فعلينا مسؤولية وطنية مهمة في أن ننمي لدى أطفالنا حرية التفكير والإبداع، وأن نرعى مواهبهم ونمنحهم حرية البحث والاكتشاف والقدرة على التعامل الذكي مع معطيات العصر، ونؤكد أن رعاية الطفل تتطلب التعاون القوي، والعمل المشترك، من قطاعات المجتمع كافة، من أجل تحقيق الهدف الوطني المهم، المتمثل في تنشئة الأجيال الجديدة ليكونوا قادة الغد ورواد المستقبل.
وأكد معاليه أن وزارة التسامح والتعايش تسعى دائماً للتعاون مع جميع مؤسسات الوطن من أجل الوصول بمبادراتها وبرامجها وأنشطتها إلى الطفل الإماراتي، سواء بالمدارس الحكومية والخاصة، أو في مؤسسات الرعاية المختلفة، لتقدم القيم الإماراتية الأصيلة، وفي القلب منها التسامح والتعايش، بالإضافة إلى الأعمدة الستة للشخصية المتسامحة، لينشأ الجيل المقبل متحصناً بقيمنا الإماراتية الأصيلة التي أرساها المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فقد علمنا أن الإيمان بالمستقبل يبدأ بالاهتمام بالطفل.