صحيفة الخليج:
2025-05-05@21:42:48 GMT

مريم المهيري: دور مهم للمرأة في مسيرة التنمية

تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT

مريم المهيري: دور مهم للمرأة في مسيرة التنمية

أكدت مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة أن السياسة الوطنية لتمكين المرأة التي أطلقتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، خطوة رائدة ترفع سقف طموحات المرأة الإماراتية وتعزز التوازن بين دورها الفعال في المجتمع وداخل أسرتها، مشيرة إلى أن السياسة ستعمل على تعزيز مساهمة المرأة في مسيرة الإمارات التنموية والجهود الوطنية الرامية إلى خلق مستقبل مستدام للأجيال القادمة.

وقالت: «تسطر السياسة الوطنية لتمكين المرأة عهد جديد لتلبية تطلعات المرأة وطموحاتها في رفد كل مجالات الحياة. ويأتي إطلاق السياسة في يوم المرأة الإماراتية - تلك المناسبة الوطنية العزيزة - بمثابة رسالة محبة واعتزاز وعرفان من القيادة الرشيدة بإنجازات»بنات زايد»، وبدورهن المهم والحيوي في التنمية. إن تمكين المرأة وتوجيه سبل الرعاية لها هو إرث يمتد منذ تأسيس الدولة على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسارت القيادة الرشيدة على الدرب، والتي بفضلها تعيش المرأة الإماراتية أزهى عصورها، وتتطلع نحو تحقيق المزيد من الإنجازات في كل المجالات».

وأضافت: «يأتي يوم المرأة الإماراتية هذا العام في توقيت متميز مواكباً لعام الاستدامة واستعداد الدولة لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28، الذي نسعى لأن يكون أكثر مؤتمرات الأطراف شمولاً ومنبراً للجميع بمن فيهم المرأة لإحداث تغيير ملموس في مواجهة العالم للتغير المناخي والانتقال من مرحلة التعهدات المناخية إلى التنفيذ على أرض الواقع. وبالطبع، فإن بصمة المرأة الإماراتية ستكون حاضرة وبقوة خلال ما نمر به من حراك مناخي وبيئي عالمي».

وأشارت إلى أن توجيه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية بإطلاق شعار «نتشارك للغد» على احتفالات يوم المرأة الإماراتية هذا العام، يعكس حكمة سموها وحرصها على إبراز دور المرأة الإماراتية في مسيرة الاستدامة التي تقودها دولة الإمارات، خاصة خلال عام الاستدامة وتنظيم مؤتمر الأطراف COP28، حيث تٌشكل المرأة الإماراتية ثلثي الفريق القيادي وأكثر من 50 شريك رئيسي في المئة من الفريق الإداري للمؤتمر العالمي، وسيكون لجهود كوادرنا النسائية تأثير ممتد في مسيرة العالم نحو تحقيق الاستدامة البيئية وحماية كوكب الأرض».

واختتمت: «في يوم المرأة الإماراتية، أتوجه بالتهنئة لجميع أخواتي بنات الإمارات، ولدولتنا الحبيبة. كلنا ثقة بأن المرأة في مجتمعنا - وفي ظل الدعم اللامحدود الذي تقدمه القيادة الرشيدة - قادرة على تقديم المزيد من الجهد والنجاح في كل المجالات، لا سيما الاستدامة. فبجانب كونها قيادية وملهمة، تستطيع المرأة أن تقود المجتمع في تبني سلوكيات إيجابية تساهم بقوة في مسيرتنا نحو التنمية المستدامة - ليس على أرض الإمارات فقط، بل العالم».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات يوم المرأة الإماراتية المرأة الإماراتية مريم المهيري یوم المرأة الإماراتیة فی مسیرة

إقرأ أيضاً:

استيتية: عيد العمال محطة مفصلية في مسيرة المجتمعات

صراحة نيوز- كتب وزير العمل الأسبق نايف استيتية

عيد العمال العالمي الذي صادف يوم الخميس الماضي والذي يحتفل به الأردن والعالم في الأول من أيار من كل عام هو رمز يعبر عن تقدير العالم لهذا العنصر البشري وهو – كذلك- محطة مفصلية مهمة في مسيرة المجتمعات لما لهذه الفئة من دور طليعي رائد في نهضة المجتمعات وتطويرها، ولقد آمن الأردن على الدوام بأن العامل هو العمود الفقري الفاعل الذي يمتلك ناصية القوة والبناء والتعمير والمحافظة على مقدرات الوطن وحماية مكتسباته، وهو المسؤول بصدقه وايجابيته وكفاءة عقله عن صياغة مجتمع أردني حديث وصنع حياة جديدة على اديمة الطهور.

ويحظى عمال الأردن برعاية واهتمام خاصين من جلالة الملك عبدالله الثاني، إدراكًا منه لأهمية دورهم المحوري في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وإيمانًا من جلالته بأن العامل الأردني يشكل أساسًا لبناء الاقتصاد الوطني.

ويتجسد الدعم الملكي عبر مبادرات عملية وبرامج وطنية تهدف إلى تحسين بيئة العمل، وضمان حقوق العمال وتعزيز الحماية الاجتماعية لهم، ويتمثل هذه الدعم في توجيهات جلالته المستمرة للحكومات بضرورة التركيز على رفع سوية التدريب المهني، وتوسيع مظلة الضمان الاجتماعي، وتطوير تشريعات تكفل بيئة عادلة وآمنة للعامل الأردني، وفي هذا السياق جاءت رؤية التحديث الاقتصادي التي أطلقت بتوجيهات ملكية سامية لتؤكد هذا التوجه مستهدفة استيعاب أكثر من مليون شاب وشابة في سوق العمل، إضافة إلى البرنامج الوطني للتشغيل الذي أطلق عام 2022، والذي يعد أحد أبرز المبادرات التي تترجم هذه الرؤية، حيث يسعى إلى تمكين الشباب الأردني من دخول سوق العمل في القطاع الخاص وأقتبس في هذا المقام قول جلالته في رسالته التي وجهها إلى عمّال الوطن في الأول من أيار سنة 2012 (إن توفير فرص عمل جديدة، وتطوير الاستفادة من الفرص القائمة، وتشجيع المبادرات الفردية في مجال الأعمال، يستوجب تعزيز الوعي المجتمعي بقيم وأهمية ثقافة العمل، خاصة لدى الشباب القادر المؤمن بأن العمل عبادة، وأن الأيدي التي تعمل أحب إلى ﷲ عز وجل. فبوركت اليد التي تبادر وتبني، لأن حبّ الوطن والولاء والانتماء له لا يكون إلا بقدر ما نعمل لأجله، وما نقدم في سبيل رفعته ونهضته وتطوره، وتعزيز مسيرته وشحذ طاقات أبنائه وبناته ورص صفوفهم نحو المزيد من الإنجاز).

وبذات الهمة الملكية العالية تجيء اهتمامات سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، بالعنصر البشري الأردني وخاصة فئة الشباب، ونحن بصدد الحديث عن عيد العمال فإن توجيهات سموه وحواراته مع المعنيين في الدولة والمؤسسات العامة والخاصة، لتؤكد في مضامينها إصرار سموه على حقيقة أن تأهيل الشباب إلى سوق العمل في المستقبل القريب يرتكز على تسليحهم بالمهارات الرقمية التي أصبحت حجر الزاوية لأي شخص يسعى إلى تحقيق النجاح في سوق العمل خاصة في ظل التغيرات التكنولوجية المتسارعة بشكل يومي، وهذا ما يلمسه المحلل في توجيهات ورؤى سموه وتركيزه على أنه لا يمكن لأي فرد أو مؤسسة أن تنجح في بيئة العمل الحديثة دون أن تكون لديها ولدى أفرادها القدرة على استخدام الأدوات الرقمية الحديثة من تطبيقات الانترنت الى الذكاء الاصطناعي مرورًا بقواعد البيانات الضخمة والأمن السيبراني، وكما يرى سموه فإن هذه المهارات الرقمية من شأنها منح الشباب القدرة على العمل بفعالية في مجالات متنوعة مثل البرمجة، التسويق الرقمي، تحليل البيانات، والتصميم الجرافيكي وغيرها مما يفتح أمامهم أبواباً واسعة للفرص في سوق العمل المحلي والإقليمي والعالمي، وعليه فإن تعلم المهارات الرقمية لم يعد مجرد خيار بل إنه صار مسألة حيوية لضمان النجاح المهني والتفوق في عالم يشهد تغيرات سريعة في كل المجالات.

من الواضح إذن أن الدولة الأردنية تفكر بصوت عالٍ وتدرك أهمية التحول الرقمي العالمي، ومن هنا وبمنتهى التناغم مع توجيهات ورسائل جلالة الملك وسمو ولي العهد للعمال في عيدهم، كانت توجهات الحكومة الأردنية التي رأت بضرورة التوسع في الخطط والبرامج الموجهة لخدمة فئة الشباب والعمال من أجل رفع مهاراتهم، الأمر الذي حدا بها لزيادة مخصصات مثل هذه البرامج التي تعد نافذة ضرورية لإعداد شباب الوطن للمستقبل التقني وإتاحة المجال أمامهم لغايات الإفادة من الفرص التي ينتجها الذكاء الاصطناعي باعتبارهم الفئة الأقدر على فهم التعامل مع الرقمنة واستيعاب مفرداتها المتجددة.

في هذه المناسبة حريٌّ بنا إعادة لتذكير والحديث حول موضوع غاية في الأهمية ألا وهو التعليم والتدريب المهني والتقني باعتباره أحد أبرز الأولويات التي كانت وما زالت تندرج ضمن رؤى وتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني حيث أكد جلالته وفي أكثر من مناسبة على ضرورة منح الأولوية لإنشاء مدارس التعليم والتدريب المهني والتقني والتوسع في فرص التعليم المهني والتقني في الجامعات لأهميته في التنمية الاقتصادية، الأمر الذي كان وما زال يتطلب إعداد وتجهيز الخطط المدروسة لاستحداث تخصصات جامعية جديدة لاستيعاب خريجي التعليم المهني والتقني وتطوير المهارات للشباب بما يسهم في تأهيلهم لمتطلبات سوق العمل، باعتبار ذلك ركيزة أساسية لتنمية القطاعات الإنتاجية وتعزيز النمو والتنمية الاقتصادية، وفي هذا الصدد نؤكد أن تحديات البطالة تتطلب بذل المزيد من الجهود لتنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي، والبرامج المنبثقة عنها لتوليد فرص عمل جديدة تستهدف الشباب، وتحقق لهم التمكين الاقتصادي وتنهض بواقعهم الاجتماعي الأمر الذي يتطلب ضرورة التنسيق مع القطاع الخاص بهدف تحفيز الاقتصاد الوطني لتوليد فرص عمل جديدة.

وفي عيد العمال لا تفوتنا الإشادة بالمرأة الأردنية وإنجازاتها ودورها الفاعل في المجتمع، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية تعزيز تمكين المرأة في مختلف المجالات، ولطالما كانت المرأة الأردنية محط اهتمام القيادة الهاشمية، حيث حرص جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، على تمكينها وتعزيز دورها في المجتمع. ففي العديد من اللقاءات الميدانية والإعلامية، أكد جلالته أهمية دور المرأة الأردنية، قائلا: “المرأة الأردنية هي عماد مجتمعنا”، وهو تصريح يعكس مدى إيمان جلالته بحجم دور المرأة وأهميته في بناء الوطن، ومن هنا جاء التركيز على أولوية مشاركة المرأة الفاعلة في مسارات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري لأن إحراز أي تقدم في الأردن لا يمكن أن يتحقق دون حضور المرأة كشريك أساسي في التنمية.

في عيد العمال وقفة جادة مع النفس لتأكيد العمل الوطني الجماعي والتنسيق الواحد المشترك بين مختلف الهيئات والقطاعات الرسمية لتعزيز الوحدة الوطنية خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لتنفيذ الخطط والمشاريع ذات الجدوى الهادفة إلى تحقيق أعلى مستويات الإنتاج والتنمية، وعلية فان عيد العمال محطة من محطات الوقوف والتأمل يحتم علينا مضاعفة العطاء والبذل من كل موقع صغر أو كبر لترجمة حجم الآمال التي تستودعها القيادة في الشعب ليبقى الأردن بمستوى دوره العربي والإسلامي المرجو قاعدة للحق والتضحية والإخلاص ومقياسا للصدق والثبات والالتزام.

مقالات مشابهة

  • بالصور.. انطلاق فعاليات المؤتمر العام العاشر لمنظمة المرأة العربية
  • رئيسة القومي للمرأة تشهد فعاليات ندوة بعنوان دور المرأة في حفظ السلام
  • اتفاقية شراكة حول تعزيز التغطية الإعلامية المراعية للنوع الاجتماعي
  • القومي للمرأة: اهتمام كبير وخطوات عديدة لحماية السيدات من العنف السيبراني
  • أمل عمار تشارك في منتدى نوت لقضايا المرأة.. تفاصيل
  • استيتية: عيد العمال محطة مفصلية في مسيرة المجتمعات
  • حكم قراءة المرأة القرآن بدون حجاب.. أمين الفتوى يجيب
  • تعاون بين «الأعلى للأمومة والطفولة» و«صقّاري الإمارات»
  • انتخابات جبل لبنان.. لأول مرة يسمح للمرأة بالترشح في بلدها الأم
  • مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في صيدا جنوب لبنان