دبي: «الخليج»

أشاد الدكتور عبد الرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين، بدور المرأة الإماراتية كمساهم بارز في مسيرة البناء والتنمية الشاملة في الدولة، وشريك فاعل في بناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة.

وقال إن المرأة الإماراتية استطاعت أن تترك بصمة واضحة، وأثراً إيجابياً ملحوظاً من خلال مساهماتها الرائدة في كافة القطاعات، حيث تقلدت أرفع المناصب القيادية، وحققت نجاحات وقفزات استثنائية في عملها، كما استطاعت أن تحدث فارقاً في مجالات عدة بفضل إصرارها وعزيمتها، وبفضل ما تحظى به من دعم أسري ومجتمعي ورعاية واهتمام من القيادة الرشيدة في الدولة التي تحرص على توفير كافة مقومات وممكنات الإبداع والتميز لها.

وأوضح أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، أم الإمارات، كان لها الدور الأبرز في زيادة مشاركة المرأة وتعزيز مساهمتها في المجتمع وقطاع الأعمال، ما يعكس حرص سموها في تطوير وازدهار مجتمع الإمارات، ونموه، وريادته، عبر الاهتمام بالأجيال الجديدة ومنحها الرعاية والاهتمام الأسري.

وتابع: «نعتز بابنة الإمارات التي لها دور محوري في تعزيز تنافسية سوق العمل، ليكون أكثر جذباً وتمكيناً للكفاءات المواطنة، وأكثر قدرة على تسخير كفاءات المرأة وطاقاتها ووضعها في خدمة أهداف التنمية الشاملة لدولة الإمارات».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات يوم المرأة الإماراتية الإمارات عبد الرحمن العور

إقرأ أيضاً:

الإمارات ونيوزيلندا.. خطوات جادة نحو شراكة اقتصادية شاملة

اختتمت دولة الإمارات ونيوزيلندا بنجاح، محادثات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين الصديقين، وتوصل الطرفان إلى البنود النهائية للاتفاقية تمهيداً للتوقيع عليها رسمياً في وقت لاحق.

ووقع الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة الإمارات للتجارة الخارجية، خلال زيارته الرسمية على رأس وفد إماراتي من قادة الأعمال إلى نيوزيلندا، بياناً مشتركاً مع تود ماكلاي، وزير التجارة والزراعة والغابات في نيوزيلندا، لإعلان إنجاز المحادثات بنجاح والتوصل إلى البنود النهائية للاتفاقية.

وأكد الوزيران التزام الدولتين الصديقتين بالعمل معاً على الارتقاء بالعلاقات إلى مستويات جديدة من التكامل والنمو المشترك.

وتسهم الاتفاقية، حال التوقيع عليها رسمياً ثم استكمال إجراءات التصديق ولاحقاً دخولها حيز التنفيذ، في تعزيز التدفقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، عبر خفض أو إلغاء التعريفات الجمركية، وإزالة الحواجز غير الضرورية أمام التجارة، وتعزيز الوصول إلى الأسواق، واستحداث منصات جديدة للاستثمار والتعاون مع القطاع الخاص مع واحد من أكثر الاقتصادات انفتاحاً مع العالم.

وتُعتبر الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري لنيوزيلندا في الشرق الأوسط والعشرين على مستوى العالم بحسب بيانات 2023، وستعزز اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين العلاقات التجارية التي شهدت نمواً متواصلاً في السنوات الأخيرة، حيث بلغ إجمالي قيمة التجارة البينية غير النفطية 460.3 مليون دولار في النصف الأول من عام 2024، بزيادة 11.5 بالمئة مقارنة بالنصف الأول من 2023، كما شهدت الصادرات الإماراتية إلى نيوزيلندا زيادةً بنسبة 9.8 بالمئة في الفترة نفسها.

وبالإضافة إلى زيادة التجارة الثنائية، من المتوقع أن تعمل الاتفاقية أيضاً على زيادة تدفقات الاستثمار بين البلدين بشكل كبير مع فرص واعدة للتعاون وبناء الشراكات بين مجتمعي الأعمال في الجانبين عبر العديد من القطاعات.

ومن الجدير بالذكر أن إجمالي استثمارات الإمارات في نيوزيلندا بلغ أكثر من 170.2 مليون دولار في عام 2021، في حين ارتفعت قيمة الاستثمارات الأجنبية المباشرة من نيوزيلندا إلى الإمارات إلى 74.2 مليون دولار. وبالتالي، فإن بيئة الأعمال الإماراتية المحفزة للنمو يجعل الدولة وجهة جذابة لمجتمع الاستثمار النيوزيلندي.

ويعد برنامج الإمارات لاتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة وتوسيع التجارة الخارجية ركيزة أساسية في استراتيجية النمو الاقتصادي للدولة.

وخلال النصف الأول من عام 2024، شهدت تجارة الإمارات غير النفطية في السلع نمواً قياسياً بلغ 1.395 تريليون درهم، ما يمثل زيادة بنسبة 11.2 بالمئة في التجارة الخارجية مقارنة بالنصف الأول من عام 2023، وهو النصف السادس على التوالي الذي يشهد نمواً في التجارة الخارجية.

وقال الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي: "نيوزيلندا شريك مهم لدولة الإمارات، وهناك فرصة واعدة لتحقيق التكامل الاقتصادي والنمو المتبادل بين الدولتين، حيث يتشابه اقتصادهما في التركيز على الانفتاح التجاري والاستثماري على العالم".

وأكد أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مع نيوزيلندا تشكل محفّزاً للتجارة الثنائية وتعزيز التبادل التجاري بين الإمارات ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ التي تشهد نمواً كبيراً، ما يعكس حجم طموح استراتيجية التجارة الخارجية لدولة الإمارات، ويترجم مدى التزامها بتوسيع نطاق الفرص المتاحة للقطاع الخاص من خلال تعزيز الوصول إلى الأسواق في الاقتصادات الرئيسية، ومن بينها نيوزيلندا التي تمتلك اقتصاداً ذا إمكانات متميزة في عدد من القطاعات الصناعية بفضل قطاعَي الزراعة وإنتاج الأغذية المتطورين لديها.

من جانبه، قال تود ماكلاي: "إن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة ستمكّن المصدّرين النيوزيلنديين من الانطلاق إلى أسواق جديدة عبر دولة الإمارات وذلك في ظل الفرص الواعدة للتعاون وبناء الشراكات".

مقالات مشابهة

  • اللجنة القنصلية الإماراتية المصرية تعقد دورتها الخامسة
  • رئيس COP28 يدعو كافة الدول إلى الربط بين العمل المناخي والنمو الاقتصادي
  • محافظ القاهرة: القضية السكانية تحظى باهتمام كبير من كافة أجهزة الدولة
  • الخارجية الإماراتية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفيرة مالي
  • الإمارات ونيوزيلندا.. خطوات جادة نحو شراكة اقتصادية شاملة
  • أستاذ اقتصاد: مصر استطاعت الوقوف أرض ثابتة في جذب الاستمارات الأجنبية
  • الفنانة الإماراتية خلود الجابري لـ24: ألوان المائيات والأحبار أقرب لروح الإنسان
  • مدبولي: الدولة حققت إنجازا في توصيل الصرف الصحي على مدار الـ10 سنوات الماضية
  • “استثمر في الإمارات” تسلط الضوء على البيئة الاقتصادية المتكاملة التي تتمتع بها الدولة
  • الدفاع الإماراتية تعلن استشهاد 4 وإصابة 9 بعد مهمة داخل الدولة