أكّد زكي نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، على أن المرأة الإماراتية باتت تُشكّل مُنافساً مُتميّزاً على الصعيد العالمي في كافة المجالات، وعلى وجه الخصوص مجالات المعرفة والعلوم والبحث العلمي.

وقال بمناسبة يوم المرأة الإماراتية: «نحتفل هذا العام بالمرأة الإماراتية تحت شعار (نتشارك للغد) الذي أطلقته سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، أم الإمارات، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، مواكبة لعام الاستدامة الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.

وأكد على المكانة المتميزة التي تتمتع بها المرأة الإماراتية من الاهتمام والدعم الذي تحظى به من قيادتنا الرشيدة وذلك من أجل تعزيز دورها في المجتمع المحلي والدولي، فسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ظلت دوماً الداعم للمرأة الإماراتية لتأخذ مكانها إلى جانب الرجل في عملية التنمية والنهضة.

وقال إن المرأة الإماراتية تتمتع بالطموح، وما حققته من إنجازات لم يكن غريباً عليها، بل هو جزء من هويتها وشخصيتها الإماراتية التي تأسست على القيم الأصيلة والخير والعطاء والاجتهاد والتضحية، ما مكنها من تولي المناصب القيادية العليا في مختلف المجالات والقطاعات الحيوية بالدولة.

وأشار إلى أن الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية هو استعراض للإنجازات التي حققتها المرأة، وتكريماً لما بذلته من تحمل المسؤولية على كافة المستويات، وهيّ نموذج مشرف في المحافل الدولية بعلمها واجتهادها وابتكاراتها، وهيَّ أم نفخر بها وبما تقدمه من تضحيات وعطاء.

وقال إن المرأة الإماراتية بما تمتلكه من خبرات ومهارات وعلوم، هي على أتم الاستعداد لأن تصنع مستقبلاً مشرقاً، وتدفع بمسيرة العمل الوطني إلى التنمية الشاملة والمستدامة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات يوم المرأة الإماراتية المرأة الإماراتية زكي نسيبة المرأة الإماراتیة

إقرأ أيضاً:

محامي القرضاوي يطلب من حكومة لبنان متابعة التعهدات الإماراتية بشأنه

قدم محامي عبد الرحمن نجل العلامة يوسف القرضاوي طلبا لرئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان ولوزير العدل ومدعي عام التمييز كتابا يحملهم فيه مسؤولية متابعة التعهدات التي حصلت عليها الحكومة اللبنانية من نظيرتها الإماراتية بحسن معاملة القرضاوي واحترام حقوقه القانونية والتي بموجبها تم تسليمه في ٧ كانون الثاني/ يناير رغم عدم وجود اتفاقية لتسليم المطلوبين بين البلدين.

وأوضح المحامي محمد صبلوح في طلبه أن الحكومة الإماراتية لم تلتزم بتعهداتها، حيث لم توفر أي معلومة عن القرضاوي ولم تمكن محاميه  في الإمارات أو أسرته من التواصل معه رغم مرور أكثر من عشرين يوما على احتجازه.



وأكد المحامي في طلبه أن السلطات الإماراتية لم توفر أي معلومات لكل من المحامي في الإمارات والمنظمات الدولية على الرغم من بياناتها وإدانتها لتصرف الحكومة اللبنانية ومتابعتها لقضية  القرضاوي، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والسفارة التركية في دولة الإمارات.

وقال إنه أمام التعهدات التي قبلتها الحكومة اللبنانية وسلمت الشاعر عبد الرحمن القرضاوي بموجبها لدولة الإمارات العربية المتحدة، وأمام كل ما ذكره المرسوم موضوع التسليم، من شعارات راقية في مجال حقوق الإنسان لم نر تطبيقها على أرض الواقع في قضية الشاعر عبد الرحمن القرضاوي.

وختم المحامي طلبه بالقول: "بما أن رئيس الحكومة قد وافق على التعهد الذي نظمته دولة الإمارات العربية المتحدة ورفع شعار حقوق الإنسان عالياً، فإن هذا الأمر يحملكم مسؤولية تنفيذ هذا التعهد أمام الرأي العام وتأمين معلومات تطمئن عائلة المستدعي عن صحته ومسار العدالة في محاكمته حيث لم يسمح لمحام من مواجهته حتى اللحظة، ومصيره مجهول خاصة بوجود إشاعات نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عن تدهور صحته وتعرضه للتعذيب".

وكانت السلطات اللبنانية قد أوقفت القرضاوي وهو ناشط معارض للنظام المصري، بناءً على مذكرة توقيف صادرة عن السلطات المصرية، وذلك تنفيذًا لحكم قضائي يقضي بسجنه لمدة ثلاث سنوات.

وتم توقيف عبد الرحمن القرضاوي، الذي يحمل الجنسية التركية، فور وصوله إلى لبنان عبر معبر المصنع الحدودي، أثناء عودته من سوريا يوم 29 كانون الأول/ ديسمبر الماضي٬ ثم قامت بترحيله إلى الإمارات.

والأسبوع الماضي رفضت حملة أصدقاء الشاعر عبد الرحمن يوسف القرضاوي٬ أي محاولة من البرلمان المصري لتفصيل اتفاقيات تهدف إلى تسليمه إلى مصر، محذرة من استغلال هذه الاتفاقيات لانتهاك حقوقه وتعريض حياته للخطر. وجددت الحملة مطالبتها للإمارات بالإفراج الفوري عنه دون قيد أو شرط.



وأضافت الحملة: "إن السلطات الإماراتية، التي لا تزال مصرة على انتهاك حقوق عبد الرحمن، تتحمل المسؤولية الكاملة عن صحته وحياته. وإن إخفاءها له طيلة هذه الأيام يُعد مخالفًا لأبسط قواعد القانون، بما فيها القانون الإماراتي نفسه، وكذلك المواثيق الدولية التي وقعتها الإمارات وأصبحت جزءًا من قوانينها المحلية".

واختتمت الحملة بيانها بالقول: "نطالب جميع الأحرار في العالم، وكذلك المنظمات المعنية بحقوق الإنسان، بالتدخل لمنع إساءة استخدام هذه الاتفاقيات العبثية المفصّلة لشخص، ومنع إتمام عملية التسليم المتوقعة. كما نطالب بالتواصل مع السلطات الإماراتية لإطلاق سراح الشاعر ومنحه حرية اختيار وجهته المفضلة".

مقالات مشابهة

  • نهلة الصعيدي: المرأة القوية التي تحسن تربية الأبناء وتقدر على صنع المستحيل
  • جامعة العين تقدم منحاً كاملة للمواطنين لدراسة بكالوريوس الصيدلة
  • حمدان بن محمد: العلاقات الإماراتية الهندية نموذج رائد للتعاون والاستقرار
  • حمدان بن محمد: العلاقات الإماراتية ــ الهندية وصلت إلى مستوى متميز
  • تعاون بين M42 الإماراتية وأوزبكستان لدعم برنامج الجينوم الأوزبكي
  • 14 مبادرة تعزز استقرار الأسرة الإماراتية وتماسك المجتمع
  • «قارب ماجان».. إرث يعكس تفرّد الملاحة الإماراتية
  • سعود بن صقر يشهد ملتقى الشراكة الإماراتية الهندية في رأس الخيمة
  • باكستان.. ضرب امرأة حامل حتى الموت أثناء "طرد الأرواح الشريرة"
  • محامي القرضاوي يطلب من حكومة لبنان متابعة التعهدات الإماراتية بشأنه