أكدت سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، أن النجاحات والإنجازات التي حققتها المرأة الإماراتية في المجالات والمواقع كافة، تستند إلى مسيرة من الدعم والتحفيز أولتها قيادتنا الرشيدة للمرأة على مدار العقود الخمسة الماضية، أتاحت لها لعب دور محوري وفاعل في نهضة وازدهار الإمارات، وأن تكون على الدوام شريكاً أساسياً في النمو والتطور.

وقالت: «ما نفخر به في دولة الإمارات أن نجاحات وإنجازات المرأة الإماراتية كانت ولا تزال حاضرة على اختلاف مراحل تطور ونهضة مجتمعنا، وتواكب على الدوام توجيهات قيادتنا الرشيدة، وحالياً ومع الرؤية الاستشرافية للمستقبل والتوجه نحو ضمان مستقبل أفضل مستدام، فإن المرأة الإماراتية تعزّز دوماً حضورها وشراكتها الفاعلة والقوية عبر التسلح بالعلم والمعرفة، والبحث، والتطوير، والابتكار».

وأضافت: «يزخر مجتمعنا بنماذج مشرقة للمرأة الإماراتية، يلعبن دوراً حيوياً في مجال العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، وتصل نسبة خريجات جامعاتنا الحكومية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات إلى نحو 56 في المئة».

وتابعت أن الاحتفال بهذا اليوم الوطني المهم يعدّ فرصة نتوجه من خلالها بكل معاني الشكر والعرفان لقيادتنا الرشيدة، ممثلة في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات؛ لدعمهم المستمر لتمكين المرأة الإماراتية في المجالات العلمية والمهنية والمعرفية كافة.

ورفعت أسمى آيات الشكر والعرفان إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، أم الإمارات، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية؛ للدعم الذي تقدمه للمرأة الإماراتية، والذي أثمر عن إنجازات نسائية غير مسبوقة.

(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات يوم المرأة الإماراتية الإمارات المرأة الإماراتیة

إقرأ أيضاً:

المحكمة العليا البريطانية: تعريف القانون للمرأة يشير إلى الجنس البيولوجي

قضت المحكمة العليا في المملكة المتحدة، الأربعاء، بأن تعريف "المرأة" ضمن تشريع المساواة البريطاني يشير إلى "الجنس البيولوجي"، لكن القرار الذي وصف بـ"التاريخي" لن يؤدي، وفق المحكمة، إلى حرمان المتحولين جنسيا من حقوقهم.

وجاء القرار بعد طعن قدمته مجموعة "من أجل النساء في اسكتلندا"، على خلفية توجيهات حكومية في اسكتلندا رافقت قانونا صدر عام 2018، يهدف إلى زيادة تمثيل النساء في مجالس إدارات القطاع العام.

واعتبرت تلك التوجيهات أن المرأة المتحولة الحاصلة على "شهادة اعتراف بالجنس" تُعد قانونيا امرأة، وهو ما دفع الحملة للمجادلة بأن الحقوق بموجب قانون المساواة يجب ألا تطبق إلا على أساس "الجنس البيولوجي" للشخص.


وكانت المحاكم الاسكتلندية قد رفضت طعن المجموعة، غير أن المحكمة العليا قضت، بعد استئناف قدم في تشرين الثاني /نوفمبر الماضي، لصالح الحملة.

وقال نائب رئيس المحكمة العليا، باتريك هودج، إن "قرار هذه المحكمة بالإجماع هو أن مصطلحي ’نساء’ و’جنس’ في قانون المساواة لعام 2010 يشيران إلى المرأة البيولوجية والجنس البيولوجي".

لكنه أضاف: "ننصح بألا يُقرأ هذا الحكم على أنه انتصار لفئة أو أكثر في مجتمعنا على حساب فئة أخرى، إنه ليس كذلك"، حسب وكالة رويترز.


وأشار منتقدو التوجيهات الحكومية إلى أن تعريف المرأة بغير الجنس البيولوجي قد يؤثر سلبا على الخدمات المخصصة للنساء فقط، مثل الملاجئ، وأجنحة المستشفيات، والرياضة النسائية، بينما حذر نشطاء من المتحولين جنسيا من أن الحكم قد يُستخدم لتبرير التمييز، خاصة في مجالات مثل التوظيف.

وأكد هودج أن “التفسير الصحيح لقانون المساواة بإشارته إلى الجنس البيولوجي لا يتسبب في حرمان من الحقوق للمتحولين جنسيا، سواء كانوا حاصلين على شهادة اعتراف بالجنس أم لا"، موضحا أن "المتحولين جنسيا يتمتعون بالحقوق المرتبطة بالخاصية المحمية (بالقانون) المتمثلة في تغيير الجنس".

يُذكر أن الجدل القانوني حول حقوق المتحولين جنسيا لا يقتصر على بريطانيا، إذ يشهد القضاء الأمريكي طعونا مماثلة بعد إصدار الرئيس دونالد ترامب أوامر تنفيذية تمنع المتحولين جنسيا من الخدمة العسكرية.

مقالات مشابهة

  • قومي المرأة ينظم ندوة بعنوان الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030
  • "الاستراتيجية الوطنية لتمكين النساء 2030".. ندوة القومي للمرأة
  • تنظيم ملتقى "المرأة المصرية في العلوم والتكنولوجيا" بالمعهد القومي للبحوث الفلكية
  • المحكمة العليا البريطانية: تعريف القانون للمرأة يشير إلى الجنس البيولوجي
  • "القومي للمرأة" يوقّع بروتوكول تعاون مشترك مع "الشباب والرياضة"
  • البحوث الفلكية تنظم ملتقى المرأة المصرية في العلوم والتكنولوجيا
  • نائب رئيس مجلس السيادة يلتقي المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة بشرق وجنوب أفريقيا
  • مناقشة جهود اللجنة الوطنية للمرأة في مجال التمكين الاقتصادي
  • هل لمس المرأة ينقض الوضوء؟.. دار الإفتاء تجيب
  • قرقاش: الإمارات ترى في سوريا المزدهرة ركيزة ضرورية لمستقبل المنطقة