أوكرانيا.. ثاني سفينة تبحر من ميناء أوديسا تصل إلى رومانيا
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قال الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي إن سفينة ترفع علم ليبيريا، وهي ثاني سفينة تبحر من ميناء أوديسا منذ انسحاب روسيا من اتفاقية تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، وصلت المياه الرومانية.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن زيلينسكي قوله على موقع "اكس" للتواصل الاجتماعي، إن السفينة "بريموس" التي تشغلها سنغافورة أبحرت بنجاح عبر الممر المؤقت الذي أقامته أوكرانيا في البحر الأسود.
وأقامت كييف ممر الشحن بعد انهيار اتفاقية تصدير الحبوب مع روسيا فى يوليو، التي جرى التوصل إليها في عام 2022 بوساطة الأمم المتحدة وتركيا، كي تستأنف أوكرانيا شحناتها من الحبوب.
#ألمانيا تطالب قمة بريكس بمناقشة إنهاء اتفاق الحبوب الأوكرانية #اليومhttps://t.co/h0PhbNT9jY— صحيفة اليوم (@alyaum) August 22, 2023
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس كييف الحرب الروسية في أوكرانيا اتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
أكبر من مصدر لانبعاثات ثاني أوكسيد الكاربون تنسحب من اتفاقية المناخ
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ عقب تنصيبه أمس الاثنين، للمرة الثانية خلال عقد من الزمن.
ويعني انسحاب واشنطن من الاتفاقية، غياب أكبر مصدر في العالم على الإطلاق لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون عن الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ.
وتنضم الولايات المتحدة بذلك إلى إيران وليبيا واليمن في قائمة الدول خارج الاتفاقية التي أُبرمت عام 2015 ووافقت الحكومات فيها على الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل عصر الصناعة لتجنب أسوأ تداعيات تغير المناخ.
ووقّع ترامب على الأمر التنفيذي بالانسحاب من اتفاق باريس أمام أنصاره في قاعة "كابيتال وان أرينا" في واشنطن. وقال قبيل التوقيع "سأنسحب على الفور من خدعة اتفاق باريس للمناخ غير العادلة والمنحازة".
وذكر ترامب، "لن تخرب الولايات المتحدة صناعاتها بينما تطلق الصين العنان للتلوث مع الإفلات من العقاب"، بينما ردت بكين بالقول إنها تشعر بالقلق من إعلان ترامب، واصفة تغير المناخ بأنه تحد مشترك يواجه البشرية كلها.
ويتعين على الولايات المتحدة إخطار الأمين العام للأمم المتحدة رسميا بالانسحاب، على أن يدخل حيز التنفيذ بعد ذلك بعام بموجب شروط الاتفاقية.
وتعد الولايات المتحدة من أكبر منتجي النفط والغاز الطبيعي في العالم بفضل طفرة تنقيب مستمرة منذ سنوات في تكساس ونيو مكسيكو وأماكن أخرى، بدعم من تكنولوجيا التكسير الهيدروليكي والأسعار العالمية المغرية منذ اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وخلال ولايته الأولى أعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس، لكن العملية في ذلك الوقت استغرقت سنوات وتم التراجع عنها على الفور بمجرد بداية رئاسة جو بايدن في عام 2021.
ومن المرجح أن يستغرق الانسحاب هذه المرة وقتا أقل، قد لا يتجاوز العام، لأن ترامب لن يكون مقيدا بالالتزام الأولي للاتفاقية بالبقاء فيها لمدة 3 سنوات بعد الانضمام.
والولايات المتحدة حاليا هي ثاني أكبر مصدر للغازات المسببة للاحتباس الحراري في العالم بعد الصين، وخروجها من الاتفاق يقوّض الطموح العالمي لخفض هذه الانبعاثات.