ليس بسبب كاميلا باركر.. سر طلاق الأميرة ديانا والأمير تشارلز
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
يصادف اليوم ذكرى انفصال الأميرة ديانا والأمير تشارلز، وكشفت صحيفة "صن" البريطانية عن سبب الانفصال في تقرير نشرته مؤخرًا، وأكدت أنه لم يكن بسبب علاقة الأمير تشارلز بكاميلا باركر بولز كما اشتهر بالتكهنات لفترة طويلة.
بسبب انجاب فتاةووفقًا للتقرير، فإن السبب الرئيسي وراء الطلاق كان رغبة الأمير تشارلز في إنجاب فتاة، وأشار التقرير إلى أنهما كانا مقربين جدًا في الفترة الأخيرة من حمل الأميرة ديانا بالأمير هاري.
وفي مقابلة أجريت مع الأميرة ديانا في عام 1991، أكدت أن العلاقة تدهورت بسرعة بعد ولادة الأمير هاري، ونقلت الصحيفة عن مدونة السيرة الذاتية للأميرة، أندرو مورتن، أن الأمير تشارلز قال في لحظة ولادة هاري: "يا إلهي، إنه صبي!".
وأضافت الصحيفة أن الأميرة ديانا كانت تعلم جنس المولود قبل ذلك، ولكنها احتفظت بهذا السر، لأن الأمير تشارلز كان يتمنى الحصول على فتاة، وكان يشعر بالإحباط إزاء ولادة صبي.
وتشير تقارير أخرى إلى أن الأمير تشارلز أعرب عن رغبته في الحصول على فتاة أثناء الاحتفال بولادة الأمير هاري، وكذلك في العام 2014 عندما تمنى أن يكون طفل وليام الثاني فتاة.
يذكر أن الأميرة ديانا والأمير تشارلز انفصلا في عام 1996، مما أثار جدلاً واسعًا في وسائل الإعلام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ديانا الأميرة ديانا الأمير تشارلز الامير هاري الأمیرة دیانا الأمیر تشارلز
إقرأ أيضاً:
السلطات الأمريكية تمنع الناشط محمود خليل من حضور ولادة ابنه
أكدت زوجة الناشط الفلسطيني محمود خليل، أن السلطات الأمريكية منعت زوجها من حضور ولادة ابنه الأول يوم الاثنين الماضي، رغم الطلب الذي تقدمت به إلى إدارة الهجرة والجمارك بالولايات المتحدة.
وقالت نور عبد الله زوجة خليل لشبكة "سي إن إن" الأمريكية: "على الرغم من طلبنا من إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية السماح لمحمود بحضور الولادة، إلا أنهم رفضوا الإفراج المؤقت عنه للقاء ابننا".
وأشارت عبد الله إلى أن السلطات الأمريكية تعتقل زوجها في مركز احتجاز تابع لإدارة الهجرة، على بُعد أكثر من 1600 كيلومتر من مكان ولادة طفله البكر.
وتابعت بقولها: "لا ينبغي لي ولابني أن نقضي أيامنا الأولى على الأرض دون محمود، سأواصل النضال كل يوم من أجل عودة محمود إلينا، وأعلم أنه عندما يُطلق سراحه، سيُعلّم ابننا كيف يكون شجاعًا، وواعيًا، ورحيمًا، تماما كوالده".
واستكملت بقولها: "لقد سرق مكتب الهجرة والجمارك وإدارة ترامب هذه اللحظات الثمينة من عائلتنا، في محاولة لإسكات دعم محمود لحرية الفلسطينيين".
وصباح الأحد الماضي، كتب محامو خليل إلى ميليسا هاربر، مديرة المكتب الميداني لإدارة الهجرة والجمارك الأمريكية في نيو أورلينز، مطالبين بالإفراج عنه لمدة أسبوعين ليتمكن من السفر إلى نيويورك والتواجد مع زوجته عند ولادة ابنهما.
وأثارت قضية خليل جدلًا واسعًا منذ اعتقاله خارج مسكنه في جامعة كولومبيا، حيث كان يعيش مع زوجته الحامل آنذاك، وهي مواطنة أمريكية.
وكتب محامو خليل: "دخلت زوجة خليل للتو في المخاض هذا الصباح في مدينة نيويورك، قبل 8 أيام من الموعد المتوقع". وأضافوا: "إن منح إجازة لمدة أسبوعين في قضية الاحتجاز المدني هذه سيكون معقولاً وإنسانياً، بحيث يتمكن كلا الوالدين من حضور ولادة طفلهما الأول".
وبحسب الطلب الذي أرسل عبر البريد الإلكتروني، فإن خليل ومحاميه سيوافقون على أي شروط لازمة لمنح الإجازة، بما في ذلك ارتداء جهاز مراقبة الكاحل بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وتسجيل الوصول المُجدول.
وبعد حوالي 30 دقيقة من إرسال الطلب الإلكتروني، ردت هاربر برفض من جملتين، قائلة إنها قررت عدم منح الإجازة "بعد دراسة المعلومات المُقدمة ومراجعة القضية".
ولم تستجب وزارة الأمن الداخلي وإدارة الهجرة والجمارك فورا لطلب التعليق.
في حين لم تُوجَّه إلى خليل أي تهمة جنائية، اتهمته إدارة دونالد ترامب بدعم حركة "حماس"، رغم عدم تقديم أي أدلة في المحكمة.
وهذا الشهر، قضىت قاضية مختصة بشؤون الهجرة بترحيل خليل من الولايات المتحدة، ويستأنف محاموه القرار.
على صعيد آخر، يرفع محامو خليل دعوى قضائية أمام محكمة فيدرالية تطعن في قانونية احتجازه وتطالب بالإفراج عنه.