الجيش الروسي: طائرات التحالف الدولي تسجل 14 انتهاكًا للمجال الجوي السوري خلال الـ24 ساعة الماضية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا، يوم الأحد، أن الطائرات المقاتلة والطائرات بدون طيار التابعة للتحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة، انتهكت المجال الجوي السوري 14 مرة خلال اليوم الماضي.
وقال فاديم كوليت نائب رئيس المركز التابع للجيش الروسي - بحسب ما نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية - إن "3 أزواج من طائرات التحالف من طراز (إف-16)، و3 أزواج من طائرات (إف-35)، بالإضافة إلى طائرتين بدون طيار متعددة المهام من طراز (إم كيو-1 سي)، انتهكت الأجواء السورية في منطقة (التنف)، التي تمر عبرها الخطوط الجوية الدولية، 14 مرة خلال الـ24 ساعة الماضية".
وأضاف أنه تم الإبلاغ عن 14 انتهاكًا لبروتوكولات منع الاشتباك المبرمة في 9 ديسمبر 2019 المرتبطة برحلات بالطائرات بدون طيار التابعة للتحالف الدولي في سوريا خلال الـ 24 ساعة الماضية.. وتابع قائلا "طائرات التحالف تواصل خلق أوضاع خطيرة في سماء سوريا، منتهكة بذلك بروتوكولات منع الاشتباك".
وفي سياق آخر، قال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا إن مسلحين حاولوا اختراق دفاعات قوات النظام السوري في محافظة "إدلب" السورية خلال اليوم الماضي، لكنهم اضطروا إلى التراجع وخسروا ما يصل إلى 18 شخصا.
وأوضح كوليت "أن مسلحي جماعة الحزب الإسلامي التركستاني، مدعومين بقذائف الهاون والمدفعية، حاولوا اختراق خط دفاع قوات الحكومة السورية بالقرب من بلدة (ملاجة) في محافظة إدلب، وتم صد الهجوم بنجاح، وحافظت القوات الحكومية على مواقعها وقضت على ما يصل إلى 18 مسلحًا".
وأشار إلى أنه تم الإبلاغ عن 4 هجمات قصف على مواقع قوات الحكومة السورية من مواقع جماعة جبهة النصرة الإرهابية خلال الـ24 ساعة الماضية، حيث أسقطت طائرة بدون طيار تابعة للمسلحين عبوة ناسفة على مواقع للقوات الحكومية قرب بلدة (معشمشة) بمحافظة إدلب، ما أدى إلى إصابة جنديين سوريين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الروسي طائرات التحالف الدولي المجال الجوي السوري ساعة الماضیة بدون طیار
إقرأ أيضاً:
صحيفة روسية: فرنسا تسعى لتعزيز نفوذها في شرق سوريا
تخطط فرنسا لتعزيز وجودها العسكري في شمال شرق سوريا، المنطقة الواقعة تحت سيطرة فصائل كردية، لاستعادة بعض نفوذها السياسي في سوريا.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "نيزافيسيمايا" الروسية أعده إيغور سوبوتين، فإن هذا التحرك الفرنسي تزامن مع قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تقليص عدد القوات الأميركية في المنطقة.
ويضيف الكاتب أن هذا التحرك الفرنسي يأتي في سياق مساعٍ دبلوماسية لإطلاق حوار بين القيادات الكردية وتركيا.
ووفقا للتقارير الصحفية الفرنسية، يأمل قصر الإليزيه في استغلال الوضع الراهن لاستعادة بعض من نفوذه السياسي في سوريا.
في إطار التحالف الدوليوبحسب ما أفادت به مصادر مطلعة ومقرّبة من وزارة الخارجية الفرنسية فإن باريس تعمل على توسيع حضورها العسكري ضمن إطار التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة، والذي ينشط في تلك المنطقة بإشراف الولايات المتحدة.
وذكر التقرير أن فرنسا كانت قد نشرت بالفعل ما بين 100 و200 جندي في شمال شرق سوريا، ومن المحتمل زيادة عدد هذه القوات في إقليم كردستان العراق أيضا.
ووفقا للكاتب لا تقتصر الجهود الفرنسية الجديدة تجاه الملف السوري على الجانب العسكري فحسب، بل تشمل أيضا جهودا دبلوماسية لتسوية النزاعات السياسية القائمة، إذ تعمل فرنسا بشكل مستقل لإيجاد تسوية للنزاع القائم بين قوات سوريا الديمقراطية -التحالف الذي يهيمن عليه الأكراد- وتركيا.
إعلان فرصة إستراتيجيةفي السياق ذاته، تبذل باريس جهودا لتقريب وجهات النظر بين قوات سوريا الديمقراطية والحكومة السورية. وعلى الرغم من التوصل إلى اتفاق رسمي بين الطرفين في مارس/آذار الماضي، يقضي بدمج الإدارة الذاتية الكردية ضمن الحكومة المركزية السورية، إلا أن التباينات والخلافات لا تزال قائمة.
ونوه التقرير إلى أن القيادة الفرنسية، مثلها مثل العديد من الدول الأوروبية الأخرى، تتبنى مواقف أكثر مرونة تجاه الإدارة الانتقالية في دمشق.
ففي تصريحات سابقة لمصادر دبلوماسية فرنسية غير مسماة، نشرتها صحيفة لو فيغارو، أوضح الدبلوماسيون أن باريس رأت في تطورات سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد فرصة إستراتيجية، وقررت "العودة إلى اللعبة" لتعزيز دورها السياسي في المنطقة.