تحدثت تقارير امنية عراقية عن جريمة مروعة هزت ناحية بهرز بمدينة ديالى الواقعة في شرق العاصمة بغداد
وقال مصدر في الشرطة العراقية ان "جريمة مروعة وقعت اليوم، بقيام مجهولين بذبح صبي داخل محل عمله بالقرب من سوق ناحية بهرز قرب بعقوبة في ديالى". وأضاف بعد دقائق من الكشف عن الجثة أنه "لم تعرف الأسباب وراء هذه الفعلة" التي لاقت استنطارا واستهجانا من اهالي المنطقة
الا ان التحقيقات فيما بعد كشفت عن ان الضحية قتل على يد شقيقه نحراً بسكين.
وفي التفاصيل فان الشاب الذي نُحر يدعى "أثير محمد عبود" يبلغ من العمر 17 عاماً، ويعمل في محل لبيع (الاراجيل) في سوق باب الخان وسط ناحية بهرز قضاء ديالى
وقام الشقيق القاتل وهو محمد" البالغ من العمر 20 عاماً، بنحر شقيقه بعد شجاراً نشب بين الأخوين داخل المحل، تطور إلى رفع علي سكيناً على أثير، ونحره من الرقبة.
وفقالمعلومات التي نقلتها تقارير اعلامية عراقية عن مصادر امنية فان سبب الخلاف كان على مصاريف نفقة طالبت بها "أم اثير" والدة الضحية والجاني، حيث أن الوالدين منفصلين، ولأثير وعلي اخت أخرى، وعند الطلاق عاش علي وشقيقته عند الأب، بينما عاش أثير مع والدته.
وفق المصادر فان الخلافات قائمة منذ زمن بين بين علي من جهة والأم وشقيقه أثير (الضحية) من جهة ثانية
واكدت المصادر العراقية انه تم اعتقال علي
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مذابح مروعة في غزة
غزة -الوكالات
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الجمعة مجزرة مروعة في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، خلفت 50 شهيدا بينهم 5 من الكادر الطبي في مستشفى كمال عدوان، في حين نفذت المقاومة الفلسطينية عدة كمائن ضد قوات الاحتلال في مخيم جباليا، تسببت في مقتل ضابطين برتبة رائد وإصابة عدد من الجنود.
وقالت وزارة الصحة إن "نحو 50 شخصا بينهم 5 من الكادر الطبي في مستشفى كمال عدوان استشهدوا نتيجة القصف الجوي لطائرات الاحتلال على مبنى مجاور للمستشفى".
وأوضح البيان أن من بين الشهداء الدكتور أحمد سمور طبيب الأطفال، وإسراء أبو زايدة فنية المختبر، واستُشهد كلاهما أثناء محاولتهما العودة إلى منازلهما. كما استشهد فني أثناء محاولته إنقاذ المصابين.
واستشهد أيضا مسعفان قرب المستشفى ولا يزال جثماناهما في الشارع.
كما فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي روبوتا مفخخا رابعا في محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.
وبعد المجزرة بساعات، حاصر جيش الاحتلال مستشفى كمال عدوان وطالب الموجودين داخله بالخروج إلى ساحته.
وأفاد مصدر من داخل المستشفى للجزيرة بأن قوات الاحتلال طلبت من إدارة المستشفى إخراج الطاقم الطبي والمرضى والمرافقين إلى ساحته؛ بالتزامن مع إطلاق نار وقصف من الدبابات في محيطه.