تحدثت تقارير امنية عراقية عن جريمة مروعة هزت ناحية بهرز بمدينة ديالى الواقعة في شرق العاصمة بغداد
وقال مصدر في الشرطة العراقية ان "جريمة مروعة وقعت اليوم، بقيام مجهولين بذبح صبي داخل محل عمله بالقرب من سوق ناحية بهرز قرب بعقوبة في ديالى". وأضاف بعد دقائق من الكشف عن الجثة أنه "لم تعرف الأسباب وراء هذه الفعلة" التي لاقت استنطارا واستهجانا من اهالي المنطقة
الا ان التحقيقات فيما بعد كشفت عن ان الضحية قتل على يد شقيقه نحراً بسكين.
وفي التفاصيل فان الشاب الذي نُحر يدعى "أثير محمد عبود" يبلغ من العمر 17 عاماً، ويعمل في محل لبيع (الاراجيل) في سوق باب الخان وسط ناحية بهرز قضاء ديالى
وقام الشقيق القاتل وهو محمد" البالغ من العمر 20 عاماً، بنحر شقيقه بعد شجاراً نشب بين الأخوين داخل المحل، تطور إلى رفع علي سكيناً على أثير، ونحره من الرقبة.
وفقالمعلومات التي نقلتها تقارير اعلامية عراقية عن مصادر امنية فان سبب الخلاف كان على مصاريف نفقة طالبت بها "أم اثير" والدة الضحية والجاني، حيث أن الوالدين منفصلين، ولأثير وعلي اخت أخرى، وعند الطلاق عاش علي وشقيقته عند الأب، بينما عاش أثير مع والدته.
وفق المصادر فان الخلافات قائمة منذ زمن بين بين علي من جهة والأم وشقيقه أثير (الضحية) من جهة ثانية
واكدت المصادر العراقية انه تم اعتقال علي
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
مهاجرون إثيوبيون يتهمون حرس الحدود السعودي بارتكاب انتهاكات مروعة
نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية تقريرا يتضمن شهادات لمهاجرين إثيوبيين اتهموا قوات حرس الحدود السعودي بإطلاق النار عليهم عشوائيا أثناء محاولتهم عبور الحدود اليمنية إلى السعودية، إضافة إلى تعرض بعض النساء للاغتصاب ورؤيتهم جثثا متحللة.
ونقلت الصحيفة عن مهاجرين إثيوبيين قولهم إنهم تعرضوا لإطلاق نار من قبل حرس الحدود السعودي أثناء محاولتهم العبور إلى محافظة نجران السعودية بين عامي 2019 و2024.
وتحدث أحد المهاجرين قائلا "رأيت شخصيا ثلاثة أشخاص يموتون بجانبي. لقد فجرت النيران السعودية إحدى ساقي، وكانت هناك أشلاء من الجرحى والقتلى من حولي".
وقال مهاجر آخر إنه أصيب بشظايا في ساقه وظهره، بينما زعم ثالث أنه شهد "اغتصاب ثلاث نساء إثيوبيات من قبل رجال يرتدون زي حرس الحدود السعودي".
وأضاف مهاجرون آخرون أنهم تعرضوا للضرب والاعتداء الجنسي أثناء محاولتهم العبور إلى الأراضي السعودية.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنها لم تتمكن من الحصول على تعليق من السلطات السعودية بشأن هذه الادعاءات.
ونقل التقرير شهادة أحد الناجين، الذي حاول العبور إلى السعودية في كانون الثاني /يناير 2023، حيث قال "كانت الرحلة مرعبة بشكل خاص. على طول الطريق، واجهنا العديد من الجثث المتحللة التي أكلتها الحيوانات. واصل حرس الحدود إطلاق النار علينا بينما كنا نسير عبر تضاريس غادرة".
وأضاف أن الرصاص أصاب امرأتين شابتين، مردفا "أصيبت إحداهما في الصدر، والأخرى في مؤخرة رقبتها. ماتت الفتاتان على الفور. سقط العديد من المهاجرين من على جرف أثناء محاولتهم الفرار، بينما تم القبض على آخرين أو أصيبوا بطلقات نارية. لا نعرف ما إذا كانت الفتاتان قد دُفنتا على الإطلاق".
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنها لم تتمكن من الحصول على تعليق من السلطات السعودية بشأن هذه الادعاءات.
وبحسب التقرير، فإن المملكة العربية السعودية تستضيف حوالي 750 ألف مهاجر إثيوبي، أكثر من نصفهم دخلوا البلاد بشكل غير قانوني.
ويوضح التقرير هؤلاء المهاجرين يتحملون "رحلات صحراوية محفوفة بالمخاطر وعبور البحر والانتهاكات المتفشية من قبل مهربي البشر والعصابات المسلحة والجماعات المتمردة اليمنية، قبل أن يصلوا إلى الحدود السعودية".
وذكرت الصحيفة البريطانية أن السلطات السعودية شنت في السنوات الأخيرة عمليات أمنية واسعة لاحتجاز عشرات الآلاف من المهاجرين غير النظاميين وترحيلهم إلى إثيوبيا، لافتى إلى أن "المملكة تتعرض لتدقيق متزايد بشأن ظروف العمال المهاجرين، خاصة مع اقتراب استضافتها لكأس العالم 2034 وبناء 11 ملعبا جديدا".
ونقلت الصحيفة شهادة لمهاجر إثيوبي تمكن من دخول السعودية بعد أربع محاولات، قال فيها "لا أستطيع أن أقول إنني أعيش حقا، لأنه في أي لحظة، قد تأتي السلطات السعودية وتعتقلني أو حتى تقتلني. لا أستطيع النوم بسلام. أعيش في خوف دائم".
وأشارت "الغارديان" إلى أن الشهادات التي جمعتها تعكس ما ورد في تقرير نشرته "هيومن رايتس ووتش" آب /أغسطس عام 2023، وخلص إلى أن "حرس الحدود السعوديين قتلوا مئات المهاجرين الإثيوبيين وطالبي اللجوء" على الحدود الجنوبية مع اليمن، وذلك بين آذار /مارس 2022 وحزيران /يونيو 2023.
آنذاك، نفت السلطات السعودية في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية "واس" صحة ما أورده تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش" بشأن الانتهاكات بحق المهاجرين الإثيوبيين.
وقال مصدر مسؤول في السعودية لـ"واس"، إن ما ورد في التقرير من معلومات "لا أساس لها من الصحة وتستند إلى مصادر غير موثوقة".
واستنكر المصدر، حسب الوكالة، ما سماه "إثارة بعض المنظمات ادعاءات كاذبة عن المملكة"، معتبرا أن ذلك يندرج في سياق "حملات إعلامية مغرضة يتم إثارتها بشكل متكرر لأهداف وغايات مشبوهة".