الطب الوقائي: نسب الشفاء من فيروس سي وصلت إلى 95%
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قال عمرو قنديل، مساعد وزير الصحة لـ الطب الوقائي، إن الدولة توفر حملات قومية لمتابعة آخر التطورات الصحية لفيروس شلل الأطفال، حيث نقوم بفحص لمياه الصرف الصحي، للتأكد من خلو مصر من الفيروس.
وأضاف "عمرو قنديل" خلال حواره ببرنامج "آخر النهار" المذاع على قناة "النهار"، أن مصر تعد واحدة من أفضل منظومة التطعيمات والترصد عالميا، متابعا: منظومة الترصد تتابع المرضى داخل المستشفيات، كما أننا نتابع ما ينشر على السوشيال ميديا يوميا.
واسترسل: "منظومة الطب الوقائي تتكون من ما يقارب من 60 إلى 65 ألف شخص، مشيرا إلى أن يوم الخميس الماضي كان يوجد فريقين من وزارة الصحة لحملة تطعيم الأطفال ضد شلل الأطفال في الإسماعيلية وشمال سيناء".
وأوضح أن مصر كانت من أعلى الدول انتشارا من حيث الإصابة بفيروس سي و فحصت 60 مليون مواطن وتم علاج 3 مليون مواطن تم الكشف عن إصابتهم بالمجان بقيمة 1% من سعر العلاج الأصلي.
وأكمل: نسب الإصابة بالفيروس في 2015 كانت 9.5%، وتم عمل مسح جديد، وفحصنا عينات تمثل 27 محافظة، ووجدنا أن نسب الإصابة تمثل 4%، أي أن نسب الشفاء وصلت إلى 95%.
وشدد على ان منظمة الصحة العالمية ستعلن خلال أسابيع خلو مصر من فيروس سي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطب الوقائي شلل الاطفال مياه الصرف الصحى وزارة الصحة فيروس سي
إقرأ أيضاً:
دروس إيمانية من معجزة بيت حسدا.. كل ما تريد معرفته عن أحد المخلع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعتبر أحد المخلع أحد المحطات المهمة في مسيرة الصوم الكبير داخل الكنيسة القبطية، حيث يعبر قوة المسيح في الشفاء الجسدي والروحي، ويمنح الأمل لمن يشعرون بأنهم محاصرون في معاناة طويلة دون حل.
يعود الاسم إلى الرجل الذي كان مريضًا ومُلقى بجوار بركة بيت حسدا لمدة 38 عامًا دون أمل، حتى جاء المسيح وشفاه بكلمة واحدة، ليؤكد أن النعمة الإلهية لا تعتمد على الظروف، بل على الإيمان والثقة في الله.
و يجب نعلم ان الرجاء رغم طول الانتظار: حتى لو تأخر الشفاء أو الفرج، فالله لم ينسَ أحدًا.
المسيح هو الشافي الحقيقي: لا تعتمد فقط على الناس، بل ثق أن الله قادر أن يتدخل في الوقت المناسب.
قم وتحرك نحو التغيير: كما أمر المسيح الرجل بأن يحمل سريره ويمشي، فإن الإيمان الحقيقي يتطلب قرارًا بالتغيير وعدم البقاء في نفس الحالة الروحية.
في هذا الأحد، تُقام القداسات الروحية وعظات خاصة حول قوة الشفاء والتوبة، كما يُشجع المؤمنون على الصلاة والتأمل في معاني المعجزة، كجزء من استعدادهم لاستكمال رحلة الصوم الكبير نحو القيامة.
بهذا، يُذكرنا أحد المخلع بأن كل ضعف يمكن أن يتحول إلى قوة، وكل انتظار يمكن أن ينتهي بمعجزة، حين يكون الإيمان حاضرًا في القلب.