إيران تكشف عن تسرب نفطي بمياهها الإقليمية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
شهدت المياه الإيرانية في منطقة الخليج تسربا نفطيا في منطقة خط أنابيب النفط الممتدة من ميناء غناوة إلى جزيرة خارك الواقعين في المنطقة البحرية الإيرانية في مياه الخليج.
وقال مدير عام حماية البيئة في محافظة "بوشهر" الإيرانية، عبد الرحمن مراد زادة، بحسب وكالة "تسنيم"، إنه تم اكتشاف بقع نفطية في الخليج على الطريق البحري من غناوة إلى خارك".
ولفت مراد زادة إلى أنّه تم إبلاغ المديرية العامة للموانئ والملاحة البحرية الإيرانية بهذا التسرب، وكذلك إلى محطة النفط في جزيرة خارك من أجل احتواء التسرب".
وأضاف المسؤول الإيراني أنه تم إرسال عمال استخراج النفط إلى منطقة التسرب من أجل العمل على احتوائه.
وكانت إيران قد تعاملت مع حادثة تسرب نفطي مشابهة في أغسطس 2020، وقالت إن فرقا إيرانية نظفت بقعة نفطية قريبة من حقل في المنطقة الشمالية من الخليج امتدت على مساحة 6 كيلومترات مربعة.
وحينها قال سياوش أرجمند زادة، مدير عام الموانئ والملاحة البحرية في إقليم بوشهر، إن سبب التسرب النفطي، لا يزال قيد التحقيق.
وتمت عملية التنظيف بالقرب من حقل أبوزار، منطقة الإنتاج النفطي الرئيسية لإيران في الخليج.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
خبيرة جودة تقترح حلولًا لتقليص تسرب المعلمين من المدارس الأهلية.. فيديو
الرياض
أعربت حنان الحمد، الخبيرة في مجال الجودة والتميز المؤسسي، عن قلقها البالغ من ارتفاع معدلات التسرب الوظيفي بين المعلمين والمعلمات في المدارس الأهلية، مؤكدة أن هذا الظاهرة تؤثر بشكل مباشر على جودة التعليم وتؤدي إلى تراجع الأداء التعليمي في تلك المدارس.
وقدمت الحمد مجموعة من الحلول التي تسهم في معالجة هذه المشكلة. وقالت: “إنّ حس المسؤولية يجب أن يكون متبادلاً بين الطرفين، أي بين المدرسة والمعلمين، حيث يجب على المدرسة أن توفر بيئة عمل متكاملة ومناسبة، تشمل جميع الاحتياجات المهنية والمالية للمعلم، وكذلك أن تكون مسؤولة تجاه الطلاب وأولياء الأمور.” وأضافت أن “المعلم جزء لا يتجزأ من الموارد البشرية في أي مؤسسة تعليمية، ولذلك فإن الحفاظ على رضا المعلمين يعد أمرًا أساسيًا.”
كما أشارت الحمد إلى أن المقارنة بين الأمان الوظيفي والاستقرار بين معلمي المدارس الحكومية والأهلية تحتاج إلى مزيد من التدقيق والدراسة، حيث أوضحت أن هناك فجوات واضحة في هذه الجوانب قد تؤدي إلى دفع المعلمين نحو المدارس الحكومية أو خيارات أخرى.
وأضافت: “غياب العمل المؤسسي في بعض المدارس الأهلية يشكل عامل طرد كبير للمعلمين والمعلمات، حيث إن عدم وجود خطط استراتيجية واضحة أو بيئة عمل مهنية قد يضطر المعلم إلى البحث عن فرص أكثر استقرارًا.”
وفيما يتعلق بأسباب التسرب الوظيفي، قالت الحمد إن الرياض تعد من أبرز المدن التي تشهد هذه الظاهرة بشكل كبير، مشيرة إلى أن الأسباب متنوعة وتشمل تدني الرواتب مقارنة بالمدارس الحكومية، إضافة إلى قلة فرص الترقية والتطوير المهني.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/ssstwitter.com_1732365786344.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/gWI2KBJ1vjo0E8XN.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/ssstwitter.com_1732365868215.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/DSdePI1tIJ4Ardc9.mp4