كلوب يرد على تطورات قصة صلاح واتحاد جدة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
رد مدرب نادي ليفربول، الألماني يورجن كلوب، بكلمات معدودة على قصة الانتقال المحتمل لنجمه الدولي المصري محمد صلاح إلى نادي اتحاد جدة السعودي، في مقابلة صحفية بعد فوز بشق الأنفس على نيوكاسل يونايتد في الجولة الثانية من الدوري الإنجليزي الممتاز مساء اليوم الأحد.
كما تحدث يورجن كلوب على عدد من لاعبيه في كواليس ملعب سان جيمس بارك في مدينة نيوكاسل، بعدما انتصر فريقه في الدقائق الأخيرة بنتيجة 2-1.
وتصدر اسم محمد صلاح حديث كلوب بعد التكهنات الكثيرة التي انتشرت عن قرب انضمامه لصفوف نادي الاتحاد السعودي هذا الصيف.
وقال كلوب لقناة سكاي سبورتس "كانت المباراة أصعب بكثير من مباراة برشلونة (في دوري أبطال أوروبا عام 2019) اليوم كان مختلفاً، لم نبدأ المباراة بشكل جيد واستقبلنا هدفاً وحصلنا على بطاقة حمراء ثم عدنا بقوة".
اقرأ أيضاً
ليس للبيع.. كلوب يعلن موقف ليفربول من انتقال صلاح للسعودية
أضاف "لقد لعبنا بشكل أفضل، في الشوط الأول كان هناك شعور بأن شيئاً قد يحدث، داروين نونيز قدم أداءً رائعاً ولا أعتقد أننا كنا بحاجة إلى الكثير من الحظ، لقد نجحنا في تهدئة المباراة وأشركنا داروين، وكان من الواضح أنه كان متحمساً، لقد حظينا بلحظات كرة قدم جيدة لقد كان المستوى فائق النضج".
قدم كلوب رداً صريحاً ببضع كلمات على الأسئلة حول مستقبل محمد صلاح، حيث قال له الصحفي إن الحديث عن انتقال صلاح إلى المملكة العربية السعودية لم يختف ورد كلوب على الفور قائلاً: "بالنسبة لي، لقد حدث ذلك (اختفى)".
وتطرق كلوب إلى وضعية داروين نونيز في الفريق: "أتفهم السؤال، من الواضح أنه ليس سعيداً، نحن في وقت مبكر من الموسم، نحن بحاجة إلى إيجاد الاستقرار والنتائج، سيلعب ليس هناك شك في ذلك، نحن بحاجة للجميع، نحن بحاجة إلى إيجاد طريقة".
المصدر | د ب أالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السعودية صلاح اتحاد جدة كلوب
إقرأ أيضاً:
16 مليون سوري بحاجة إلى مساعدات إغاثية عاجلة
أحمد شعبان (دمشق، القاهرة)
أخبار ذات صلةحذر خبراء من تفاقم الوضع الإنساني في سوريا نتيجة الحروب والصراعات التي استمرت نحو 14 عاماً، وأدت إلى تدمير البنية التحتية وتدهور الاقتصاد وانتشار الفقر والمجاعة.
ووصفت نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، نجاة رشدي، الوضع بأنه «مروع»، مع تدهور في الغذاء والخدمات الصحية والمياه، مشيرةً إلى أن أكثر من 16 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إغاثية عاجلة.
وكشف رئيس مكتب المنظمات والشؤون الإنسانية في سوريا، شيخموس أحمد، عن أن التقارير الدولية والأممية والمنظمات، تؤكد على أن الشعب السوري يواجه كارثة إنسانية وخاصة النازحين في الداخل واللاجئين في دول الجوار، بالإضافة إلى نقص الدعم المقدم إلى مخيمات النزوح أو في دول الجوار.
وقال شيخموس لـ«الاتحاد»، إن سوريا تحتاج إلى إعادة تأهيل البنية التحتية، وخاصة الكهرباء والصرف الصحي ومحطات المياه، والمستشفيات وتزويدها بالأجهزة.
بدوره، قال الخبير الاقتصادي السوري، محمد حفيد، إن تأثير الأزمة الاقتصادية على الوضع الإنساني في جميع مناطق البلاد يزداد تدهوراً وتعقيداً، بسبب استمرار انخفاض وتراجع قيمة العملة السورية، وارتفاع أسعار السلع وانخفاض القدرة الشرائية.
وأوضح الخبير الاقتصادي، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الأسباب الاقتصادية أدت إلى زيادة أزمة الأمن الغذائي في سوريا، وأصبح أكثر من 75% من السكان بحاجة إلى المساعدات، والغذاء والرعاية الصحية والدعم المالي المباشر، والدعم للمدارس وتأمين مستلزمات التعليم.
وشدد حفيد على ضرورة أن يسعى المجتمع الدولي، والمانحون والمنظمات الأممية إلى تسهيل وصول المساعدات وعدم تسييسها، وإيجاد حلول اقتصادية ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والتي تساعد السكان على توفير دخل دائم ومستمر عوضاً عن الدعم الخارجي.
وبحسب «اليونيسيف»، تشير التقديرات إلى أن 7.5 مليون طفل في سوريا يحتاجون إلى مساعدات، ولا يزال أكثر من 7.2 مليون نازح يعانون من الشتاء القاسي في ملاجئ مؤقتة، وأن الأزمة المستمرة أدت إلى دفع أكثر من 85% من الأسر إلى تحت خط الفقر.
وحذرت «اليونيسيف» من أن 40% من المستشفيات والمرافق الصحية في سوريا غير قادرة على العمل، وأن 13.6 مليون شخص يحتاجون للمياه والصرف الصحي والنظافة، و2.4 مليون طفل خارج الدراسة، ويوجد مليون آخرون مهددون بالتسرب.