أحدهما جزائري الجنسية.. السياقة الاستعراضية تورط شخصين بطنجة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أوقفت عناصر الشرطة بولاية أمن طنجة، امس السبت، شخصين يحملان الجنسية الفرنسية، أحدهما من أصل مغربي والثاني من أصل جزائري، وذلك للاشتباه في تورطهما في عدم الامتثال والسياقة الاستعراضية بشكل يهدد سلامة مستعملي الطريق وإهانة موظف عمومي أثناء مزاولته لمهامه.
وأفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، بأن المشتبه فيهما كانا يستعملان سيارة مسجلة بالخارج، للقيام بسياقة استعراضية خطيرة تهدد سلامة الأشخاص والممتلكات، كما تعمدا عدم الامتثال لشرطي المرور الذي تدخل لإيقافهما، وقاما بتعريضه للإهانة بعدما قذفا ورقتين ماليتين من زجاج السيارة ولاذا بالفرار.
وقد مكنت إجراءات البحث من تشخيص هوية المشتبه فيهما وتوقيفهما بأحد الفنادق، حيث تم وضعهما تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، بينما تم إيداع السيارة المستعملة بالمحجر البلدي لضرورة البحث.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
فترتان في العمر تتسارع فيهما الشيخوخة.. ونصائح لإبطائها
أظهرت أبحاث جديدة أن الناس يمرون بفترتين رئيسيتين من الشيخوخة: واحدة في أوائل الـ 40 من العمر، وأخرى في منتصف الستينيات من العمر.
وتُرى هذه التغيرات الدرامية في الجزيئات والكائنات الحية الدقيقة التي تعيش في أجسام البشر.
ويأتي هذا الادعاء من دراسة أجريت في جامعة ستانفورد، تتحدى فكرة أن الناس يتقدمون في السن بشكل تدريجي.
ووفق "مجلة هيلث"، بدلاً من ذلك، يُظهر البحث أن العديد من الجزيئات والكائنات الحية الدقيقة في أجسامنا تزيد أو تنقص بشكل كبير حول سن 44 و60 عاماً، ما يؤدي في النهاية إلى إنشاء قمم الشيخوخة.
وهذه التغييرات الجزيئية شوهدت في الجزيئات المتعلقة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وصحة الجلد والعضلات، وتنظيم المناعة، ووظائف الكلى، من بين أمور أخرى.
وعلى الرغم من أنه من السابق لأوانه معرفة كيف تؤثر هذه التحولات الجزيئية على الشيخوخة، فقد تمكن الباحثون من تحديد الجزيئات المرتبطة بوظائف الجسم أو الأنظمة أو الأمراض.
مثلاً، كانت الجزيئات التي أظهرت تغييرات شديدة في الأربعينيات من عمر الشخص مرتبطة بالكحول، والكافيين، واستقلاب الدهون، فضلاً عن أمراض القلب والأوعية الدموية، وصحة الجلد، والعضلات.
تغيرات الـ 60وفي الوقت نفسه، كانت التغييرات الجزيئية في الستينيات من عمر الشخص مرتبطة باستقلاب الكربوهيدرات والكافيين، وتنظيم المناعة، ووظائف الكلى، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وصحة الجلد والعضلات.
وقال الخبراء: "تظهر هذه التغييرات على شكل انخفاض في القدرة على استقلاب الكافيين والكحول، ما يشير إلى أنه قد يكون من الحكمة تقليل هذه المواد".
وقد يرى الأشخاص في الأربعينيات والستينيات من العمر أيضاً خطراً أكبر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وقد يستفيد الأشخاص في الستينيات من عمرهم من دعم أنظمتهم المناعية.