النيادي يغادر غرفة مبيته استعداداً للعودة إلى الأرض
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
دبي: يمامة بدوان
أنهى سلطان النيادي تنظيف غرفته الشخصية على متن المحطة الدولية، بالتزامن مع وصول طاقم «كرو 7» مساء أمس الأحد، الذي يقوم حسب العرف بالإقامة في غرف الرواد، الذين يستعدون إلى مغادرة الفضاء والعودة إلى الأرض.
وأوضح النيادي في مقطع فيديو مدته نحو دقيقة واحدة، نشره على «إكس»، أن تنظيف غرفته الشخصية التي سكن فيها لمدة 6 أشهر، والتي تحتوي على جهاز «اللابتوب» الخاص وطاولة العمل وأماكن التخزين وكيس النوم، في خطوة مسبقة لمغادرة هذه الغرفة، كي يقيم فيها رائد فضاء من الطاقم «كرو 7»، على أن يبيت هو في غرفة مؤقتة، استعداداً منه ومن باقي زملائه في طاقم «كرو 6» لحزم حقائبهم والعودة إلى الأرض بعد نحو أسبوع.
وقال النيادي وهو يرتدي نظارة حماية على عينية وقناعاً على فمه وأنفه، إنه بالرغم من وجودهم في مكان مغلق، إلا أن الغبار يتشكل في محطة الفضاء الدولية، وعلى الرواد مسؤولية تنظيفه بواسطة مكنسة كهربائية.
كما أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» أنه من المقرر هبوط مركبة «سبيس إكس دراغون»، وعلى متنها سلطان النيادي برفقة 3 رواد آخرين، في الثاني من سبتمبر/ أيلول المقبل، في تمام الساعة 12:38 ظهراً بتوقيت دولة الإمارات؛ وذلك في مياه المحيط الأطلسي قبالة ساحل ولاية فلوريدا، على أن يجري انفصال المركبة عن منفذ «هارموني» بالمحطة في الأول من سبتمبر، في تمام 12:05 ظهراً بتوقيت الدولة.
وعلى صعيد آخر، شارك رائد الفضاء الإماراتي برفقة زملائه على متن المحطة الدولية في استقبال طاقم «كرو 7» بالتصفيق، ويضم 4 من الرواد الجدد، الذي وصل مساء أمس الأحد، بعد رحلة استمرت نحو 30 ساعة، ليصبح إجمالي الرواد 11 رائداً من 5 بلدان، تشمل الإمارات وأمريكا وروسيا واليابان والدنمارك.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات سلطان النيادي الفضاء الإمارات المحطة الدولية
إقرأ أيضاً:
صرخة نازحة بدارفور: نريد الأمان للعودة إلى ديارنا
تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي على «فيسبوك» مقطع فيديو مؤثر لامرأة نازحة تروي بدموع معاناتها والظروف الإنسانية الصعبة التي تواجهها داخل أحدى معسكرات النزوح في إقليم دارفور الواقع غربي السودان.
التغيير _ كمبالا
و كان قد أسفر القصف المدفعي المكثف من قبل قوات الدعم السريع عن مقتل آلاف المدنيين داخل مدينة الفاشر ومخيمات النازحين في مأساة تتكرر يوميا .
وأوضحت المرأة في المقطع المتداول أن الأوضاع أصبحت لا تحتمل مؤكدة رغبتها الشديدة في العودة إلى ديارها والعيش وسط أسرتها حتى وإن كانت الظروف المعيشية قاسية شريطة توفر الأمن لأطفالها.
وقالت “نحن مستعدون للعودة إلى ديارنا فقط نريد وقف القصف العشوائي الذي أجبرنا على مغادرة منازلنا بسبب الحرب التي ما زالت مستمرة”.
وتشهد شمال دارفور خاصة الفاشر مواجهات عنيفة منذ إندلاع الحرب بين الجيش السوداني والقوات المشتركة المساندة له وبين قوات الدعم السريع التي تحاول السيطرة على عاصمة الولاية بعد اجتياحها لبقية ولايات الإقليم الأربع الأخرى في وقت سابق.
ويواجه سكان عشرات القرى المترامية الواقعة غربي مدينة الفاشر، ومخيم زمزم للنازحين أوضاعًا إنسانية مأساوية بعد هجمات عنيفة شنتها قوات الدعم السريع حولت تلك المناطق إلى ركام، مُحيلة حياة المواطنين فيها إلى جحيم لا يطاق.
وتعد الفاشر، آخر معقل رئيسي للجيش السوداني في الإقليم، حيث صمدت أمام محاولات الدعم السريع للسيطرة عليها منذ اندلاع النزاع في أبريل 2023.
وتسببت الاشتباكات العنيفة والقصف العشوائي في سقوط مئات الضحايا، وتدهور الوضع الإنساني في المدينة التي تستضيف أعدادًا كبيرة من النازحين.
ورغم إعلان القوات المسلحة عن تحقيق انتصارات في الدفاع عن الفاشر، إلا أن استخدام الدعم السريع للطائرات المسيّرة والمدفعية الثقيلة زاد من معاناة المدنيين.
وسبق أن حذرت الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية من خطورة الأوضاع في المدينة، مشددة على ضرورة توفير ممرات آمنة للمدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية.
الوسومالفاشر القصف دارفور معسكرات نازحة