دبي: يمامة بدوان

أنهى سلطان النيادي تنظيف غرفته الشخصية على متن المحطة الدولية، بالتزامن مع وصول طاقم «كرو 7» مساء أمس الأحد، الذي يقوم حسب العرف بالإقامة في غرف الرواد، الذين يستعدون إلى مغادرة الفضاء والعودة إلى الأرض.

وأوضح النيادي في مقطع فيديو مدته نحو دقيقة واحدة، نشره على «إكس»، أن تنظيف غرفته الشخصية التي سكن فيها لمدة 6 أشهر، والتي تحتوي على جهاز «اللابتوب» الخاص وطاولة العمل وأماكن التخزين وكيس النوم، في خطوة مسبقة لمغادرة هذه الغرفة، كي يقيم فيها رائد فضاء من الطاقم «كرو 7»، على أن يبيت هو في غرفة مؤقتة، استعداداً منه ومن باقي زملائه في طاقم «كرو 6» لحزم حقائبهم والعودة إلى الأرض بعد نحو أسبوع.

وقال النيادي وهو يرتدي نظارة حماية على عينية وقناعاً على فمه وأنفه، إنه بالرغم من وجودهم في مكان مغلق، إلا أن الغبار يتشكل في محطة الفضاء الدولية، وعلى الرواد مسؤولية تنظيفه بواسطة مكنسة كهربائية.

كما أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» أنه من المقرر هبوط مركبة «سبيس إكس دراغون»، وعلى متنها سلطان النيادي برفقة 3 رواد آخرين، في الثاني من سبتمبر/ أيلول المقبل، في تمام الساعة 12:38 ظهراً بتوقيت دولة الإمارات؛ وذلك في مياه المحيط الأطلسي قبالة ساحل ولاية فلوريدا، على أن يجري انفصال المركبة عن منفذ «هارموني» بالمحطة في الأول من سبتمبر، في تمام 12:05 ظهراً بتوقيت الدولة.

وعلى صعيد آخر، شارك رائد الفضاء الإماراتي برفقة زملائه على متن المحطة الدولية في استقبال طاقم «كرو 7» بالتصفيق، ويضم 4 من الرواد الجدد، الذي وصل مساء أمس الأحد، بعد رحلة استمرت نحو 30 ساعة، ليصبح إجمالي الرواد 11 رائداً من 5 بلدان، تشمل الإمارات وأمريكا وروسيا واليابان والدنمارك.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات سلطان النيادي الفضاء الإمارات المحطة الدولية

إقرأ أيضاً:

طرابلس تستعد لليلة استثنائية.. الاتحاد والأهلي تحت أنظار طاقم تحكيم ألماني

تعيش العاصمة الليبية طرابلس حالة من الغليان الكروي مع اقتراب صافرة البداية لموقعة الديربي المنتظرة التي تجمع نادي الاتحاد بغريمه التقليدي الأهلي طرابلس على أرضية ملعب طرابلس الدولي مساء الثلاثاء، في لقاء تتوقف عنده عقارب الزمن وتتسارع معه نبضات القلوب العاشقة للساحرة المستديرة.

ديربي العاصمة لا يُختصر في نتيجة أو نقاط؛ بل هو قصة انتماء وملحمة تنافس تتوارثها الأجيال وتبقى تفاصيلها محفورة في ذاكرة الرياضة الليبية.

الملعب.. مسرح الأحلام الليبية

يستعد ملعب طرابلس الدولي لاحتضان مشهد كروي باذخ الجمال وسط غياب وصمت تام لمدرجاته عن آخرها بالجماهير التي لطالما لا تعرف سوى لغة الشغف والحب اللامحدود لفرقها.

تتزين شوارع المدينة منذ ساعات الفجر بأعلام الاتحاد والأهلي، وتصدح الأزقة والأحياء بالأهازيج التقليدية والهتافات التي تسبق العرس الكروي، فيما تتناثر مشاعر الحماس في كل مكان، وكأن طرابلس بأكملها قررت أن تحتفي بهذه القمة كما لم تحتفِ من قبل.

الاتحاد والأهلي طرابلس.. قصة صراع يتجدد

يدخل الأهلي طرابلس موقعة الديربي بروح المنتصر وتطلعات الزعامة، متسلحًا بسجل مميز هذا الموسم ونجوم قادرين على صنع الفارق في أي لحظة.

هدافه المتألق مابولولو مع الدعم الفني من حمدو الهوني ومؤيد اللافي يشكلون ثلاثيًا هجوميًا يرعب الخصوم تحت قيادة فنية محنكة للمدرب حسام البدري.

في المقابل، لا ينوي نادي الاتحاد التفريط بسهولة بعد خسارة قاسية في الجولة الماضية، ففريق “العميد” يأتي إلى الديربي مسلحًا بتاريخ حافل بالبطولات وروح قتالية لا تعرف المستحيل.

يعوّل الاتحاد على خبرة المصري محمود كهربا وحيوية المغربي نوفل الزرهوني، إضافة إلى قوة المجموعة وإصرارها على فرض كلمتها في هذه الليلة الكبرى.

مواجهة تحمل في طياتها رهانات ضخمة ليس فقط على المستوى الفني، بل على الهيبة والمعنويات مع اقتراب مراحل الحسم من البطولة المحلية.

طاقم ألماني.. من أجل ديربي بلا تشكيك

في سابقة مميزة هذا الموسم، تقرر إسناد إدارة الديربي إلى طاقم تحكيم ألماني بقيادة الحكم الدولي روبرت شرودر، وهي خطوة لقيت استحساناً واسعًا في الوسط الرياضي.

استقدام التحكيم الأجنبي يمنح اللقاء ثقة إضافية في عدالته خصوصًا في ظل الحساسيات الجماهيرية المتأججة، حيث ستدار القمة بأعصاب هادئة بعيدًا عن الضغوط والاتهامات المعتادة.

ووفق مصادر رسمية، تكفل نادي الاتحاد بكامل مصاريف الطاقم الأجنبي نظراً لأن اللقاء على أرضه، في دلالة واضحة على الرغبة الصادقة بإخراج هذه الملحمة بما يليق بتاريخ الفريقين وسمعة الكرة الليبية.

ليلة للتاريخ

لا صوت يعلو فوق صوت الديربي، لقاء ينتظر أن يحبس أنفاس طرابلس، ويوقظ في قلوب محبي الكرة أجمل معاني العشق والانتماء.

بين الاتحاد الباحث عن استعادة المجد والأهلي الطامح لتأكيد الهيمنة، ستكون الأرض شاهدة على ملحمة بطولية عنوانها الشرف والإصرار، تحت أنوار ملعب طرابلس الذي يتزين الليلة بأحلى حُلة.

ديربي العاصمة ليس مجرد مباراة، إنه انعكاس للروح الليبية الأصيلة وإنشاد أبدي لقيمة الرياضة في توحيد القلوب قبل أن تفرقها الألوان.

الثلاثاء سيكون للتاريخ موعد مع المجد؛ فهل يبتسم الديربي لأبناء باب بن غشير أم يُنشد النصر لأبناء قدح؟

مقالات مشابهة

  • النيادي: الشباب طاقة محركة في المسيرة التنموية
  • البابا تواضروس يغادر بولندا متوجها إلى رومانيا
  • رئيس المخابرات المصرية يلتقي اليوم طاقم التفاوض الإسرائيلي لبحث التهدئة ووقف إطلاق النار بقطاع غزة
  • عاجل.. رئيس المخابرات العامة يلتقي طاقم التفاوض الإسرائيلي بالقاهرة اليوم
  • لحظات مؤثرة في زاخو.. البلوشي يغادر أبناء الخابور
  • طرابلس تستعد لليلة استثنائية.. الاتحاد والأهلي تحت أنظار طاقم تحكيم ألماني
  • مورينيو مرشح للعودة إلى التدريب في البريميرليغ
  • الحكومة تدعو العاملين بميناء رأس عيسى لعدم الانصياع لضغوط الحوثيين بهدف إجبارهم للعودة للعمل
  • وفد حماس يغادر القاهرة بعد محادثات مع مسؤولين مصريين
  • ترامب يغادر الفاتيكان دون استكمال محادثاته مع زيلينسكي