قصة الأرشيف اليهودي العراقي.. كيف قدمه السياسيون كـعربون استلام السلطة؟ - عاجل
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
كشفت شبكة الاخبار الإسرائيلية السابعة، يوم الأحد (27 آب 2023)، عن مصير "الأرشيف اليهودي" العراقي، معلنة نقلا عن مسؤول أمريكي قيام "قيادة المعارضة العراقية السابقة" بمنحها لشخصيات داخل الحكومة الأمريكية كــ"عربون شكر".
وقالت الشبكة بحسب ما ترجمته "بغداد اليوم"، إن "المستشار لوزارة الدفاع الأمريكية هارولد رود، كشف عن مصير الأرشيف اليهودي العراقي"، معلنا عثوره ومن معه على الأرشيف داخل مبنى المخابرات العراقية بعد تعرضه للقصف الأمريكي عام 2003، من خلال معلومات قدمت اليهم عبر "زعماء المعارضة العراقية" التي كانت قد وصلت البلاد حديثا لتولي الحكم.
وتابع "تحركنا مع مجموعة من الزملاء للحصول على الأرشيف وتأمين نقله الى واشنطن"، مبينا أن "القوات الأمريكية لم تبدِ اهتماما حينها بالأرشيف او بالحصول عليه، والذي كان مغمورا بالمياه في قبو مبنى المخابرات العراقي".
واشار الى ان "زعماء المعارضة العراقية قدموا لنا عمالا ومعدات للتخلص من المياه ونقل الأرشيف على حسابهم الشخصي"، بحسب وصفه.
الشبكة اكدت ان الأرشيف الذي وصفته بــ "الحيوي" للسلطات العراقية، يتضمن وثائق تعود الى العام 1540، تم نقلها جميعا عبر مراحل الى الولايات المتحدة الأمريكية بموافقة ورعاية من "قادة المعارضة العراقية" حينها، مشيرة الى ان مصير الوثائق الان ما يزال قيد الترجيح.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
رياح تهب في سماء السياسة.. الصقور تحلق نحو التغيير وملامح جديدة للمشهد العراقي - عاجل
بغداد اليوم – بغداد
تشير المعطيات السياسية في العراق إلى توافق بين أبرز القوى المؤثرة، المعروفة بـ"الصقور"، على تبني مسارات تغييرية جوهرية في المرحلة المقبلة.
وبهذا الخصوص، يؤكد أستاذ العلوم السياسية محمد نعناع، في حديث لـ"بغداد اليوم"، الثلاثاء (4 آذار 2025)، أن "القيادات المتقدمة في المشهد السياسي تتفق على ثلاثة مبادئ رئيسية: التغيير، إدخال وجوه جديدة، واعتماد برامج تتجاوز الطائفية والمناطقية".
وأضاف، أن "هناك توجها واضحا لتأسيس كتل ظل أو استقطاب شخصيات مدنية وناشئة ضمن واجهات سياسية جديدة، في خطوة تهدف إلى إعادة رسم خارطة المشهد السياسي بأساليب مغايرة".
ورغم هذه التحولات، أشار نعناع إلى تحديين رئيسيين يواجهان هذا المسار، وهما "التدخلات الخارجية والقدرة على معالجة الأزمات الداخلية، مثل الفساد والمشكلات الإدارية المتجذرة".
وفيما يتعلق بوجود “دولة عميقة” في العراق، أوضح نعناع أنه "يرفض هذا المصطلح"، معتبرا أن "هناك مراكز قوى غير متفقة فيما بينها، كما يظهر في الخلافات حول قوانين “السلة الواحدة”، والاشتباك القانوني بين المحكمة الاتحادية ومجلس القضاء الأعلى، فضلا عن الجدل المستمر حول قانون الانتخابات".
واختتم بالقول: "المرحلة المقبلة تحمل ملامح تغييرات جوهرية، خاصة مع إصرار الصقور على إعادة رسم المشهد السياسي عبر شخصيات وبرامج جديدة".