أكد العميد خالد عكاشة رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن ما حدث في مصر في 2011 لم يكن بمعزل عن المنطقة العربية.
وقال خلال لقائه الخاض ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء الأحد، إن جماعة الإخوان نشأت في مصر وخرجت للمنطقة العربية.
وأضاف: "في سيناء محطة جغرافية لأنها مرت بأكثر من مرحلة، وجذبني حديث الرئيس السيسي وهو يتحدث عن البنية التحتية والأساسية للارهاب، لأنه كان يعود ويغوص بنظرة بحثية وأمنية حول ما جري مكافحته في سيناء بعد عام 2013، بالأجهزة الأمنية والقوات المسلحة، والإصرار المصري علي أن تكون كل هذه الأدوات هي وطنية خالصة، في وقت كان يتشكل في المنطقة والعالم كله في حرب الارهاب".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اجهزة الامن الأجهزة الامنية البنية التحتية الدكتور محمد الباز العميد خالد عكاشة القوات المسلحة المنطقة العربية

إقرأ أيضاً:

30 يونيو | باحث: الجماعة الإرهابية ماتت إكلينيكيًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال إيهاب نافع، الباحث المتخصص في شئون الجماعات الإسلامية إن جماعة الإخوان الإرهابية بشكلها الحالي يمكن الحكم عليها بأنها ماتت إكلينيكيًا بشكل كبير، في ظل العديد من الشواهد.

أول هذه الشواهد -حسب نافع- هي الضربات المتلاحقة التي تلقتها جماعة الإخوان في مصر وعدد من الدول العربية.

بالإضافة إلى تمركزاتهم في أوروبا، مشيرًا إلى أنها ضربات غير مسبوقة في تاريخ الجماعة. 

وأكد أن المواجهات الأمنية والمحاكمات الجنائية، والتقييد الأمني ومواجهة الأجيال النشطة المؤثرة التي تمثل جسد الجماعة النشط والفاعل، ستكلف الجماعة ثمنا باهظًا ربما لن تستفيق منه إلا بعد عدة عقود.

خاصة أن القيادات الكبيرة والحاكمة مات أغلبها في السجون، أو على وشك الموت بطبيعة السن، دون حتى تنفيذ أي من أحكام الإعدام الصادرة ضد أغلبهم.

ولازال كثير منهم في درجات تقاضي طبيعية. يضاف إلى ذلك الجهود القوية التي بذلت في المواجهة الفكرية مع العناصر الإخوانية في تلك الدوائر المحلية والإقليمية والعالمية.

للمزيد: باحث: الإعلام المصري كشف حقيقة جماعة الإخوان الإرهابية

وأشار الباحث في شئون الجماعات الإرهابية إلى أن المواجهة الفكرية كانت شديدة القوة والتأثير، وساهمت في تكوين رأي عام رافض لفكر الإخوان.

 

مستقبل غامض

أما عن مستقبل الجماعة فيصفه نافع بأنه غامض في ظل الواقع الراهن والمواجهة التي سردنا بعضًا من ملامحها.

قائلًا إن الدولة راهنت على شيخوخة قادة الجماعة، وبقاء كثير منهم رهنًا لتنفيذ أحكام تصل إلى المؤبد، وربما الإعدام.

وكذلك راهنت الجماعة على عامل الزمن، وتكرار فصل جديد على شاكلة ما فعله السادات في أعقاب حكم عبد الناصر. 

وأكد أن بعض رموز جيل الوسط الذين يعيشون في الخارج لا يزالون يراهنون على هذا الأمر في المستقبل مشيرًا إلى أن تعدد الضربات التي تلقتها الجماعة في نطاقات تمركزها الرئيسية في قطر وتركيا، أثر على الربط الفكري المنهجي بينها وبالتالي فإن مستقبلها حسب الباحث في شئون الجماعات الإرهابية سيظل غامضًا في إطار معطيات الواقع الراهن.وكذلك سيبقى الأمر رهنًا باستمرار عقيدة الدولة المصرية وأجهزتها تجاه الجماعة.

مقالات مشابهة

  • خالد داوود: أمريكا استغلت الإخوان في الضغط على الأنظمة
  • أستاذ تاريخ: 30 يونيو ثورة مفصلية في التاريخ المصري العظيم
  • 30 يونيو | بعد 11 عامًا من السقوط.. هل ماتت «الجماعة» إكلينيكيًا؟
  • 30 يونيو | باحث: الجماعة الإرهابية ماتت إكلينيكيًا
  • نشأت الديهي: المصريون وضعوا الإخوان تحت أحذيتهم عندما استشعروا الخطر على مستقبلهم
  • بالصور.. أحدث ظهور للإعلامي توفيق عكاشة وزوجته حياة الدرديري
  • نشأت الديهي يكشف عن حق واحد للإخوان في مصر (فيديو)
  • باحث: الإعلام المصري كشف حقيقة جماعة الإخوان الإرهابية
  • مصطفى الفقي: مصر الجائزة الكبرى لمن يريد السيطرة على المنطقة
  • كاتب صحفي: «30 يونيو» أنقذت الشعب من جماعة حاولت هدم الهوية الوطنية