أصدر وكيل وزارة الداخلية لشؤون الأمن العام اللواء عبدالله الرجيب توجيهات الى جميع قادة المناطق ورؤساء المخافر بإلغاء جميع الانتدابات وحظر إعطاء الرخص بكل أنواعها. وجاء في التعميم الذي حصلت «الأنباء» على نسخة منه: على جميع قادة المناطق ورؤساء المخافر التقيد بإلغاء جميع الانتدابات وتعاد جميع القوة إلى مقرات أعمالها حسب كشوفات شؤون القوة وإرسال كتب مباشرتهم في مقرات أعمالهم.

وشدد التعميم على إرسال كشف بالقوة حسب مقرات الأعمال، مع المنع البات لإعطاء أي نوع من أنواع الرخصة للقوة حتى إشعار آخر، وستتم محاسبة رئيس المخفر في حال عدم اتباع الأوامر ومخالفة التعليمات، وعلى الجميع التقيد بالتعليمات.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

اشتباكات دامية ومواجهات لا تتوقف في الساحل السوري... وحظر تجوال في طرطوس وحمص واللاذقية

وأفاد المرصد عبر منصة «إكس» بسقوط «أكثر من 70 قتيلاً وعشرات الجرحى والأسرى في اشتباكات وكمائن دامية بالساحل السوري بين عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية ومسلحين من جيش النظام البائد».

وفي حصيلة سابقة، كان المرصد قد أحصى مقتل 48 شخصاً على الأقل خلال الاشتباكات العنيفة في مدينة جبلة ومحيطها في ريف اللاذقية، هم 28 مقاتلاً موالياً للأسد وأربعة مدنيين قتلوا بنيران قوات الأمن السوري، إضافة الى 16 عنصراً من قوات الأمن قتلوا برصاص مسلحين موالين للأسد.

ويشكل فرض الأمن وضبطه في عموم سوريا أحد أبرز التحديات التي تُواجه إدارة الرئيس أحمد الشرع، منذ وصوله إلى دمشق، بعد نزاع مدمّر بدأ قبل 13 عاماً.

وأرسلت وزارة الدفاع السورية، وفق وكالة الأنباء الرسمية «سانا»، «تعزيزات عسكرية ضخمة» إلى منطقة جبلة وريفها «لمؤازرة قوات الأمن العام وإعادة الاستقرار للمنطقة».

وفي وقت لاحق، نقلت «سانا» عن مصدر من إدارة الأمن العام «اعتقال اللواء المجرم إبراهيم حويجة، رئيس المخابرات الجوية السابق في سوريا» بين 1987 و2002، في مدينة جبلة.

وحويجة متهم وفق المصدر «بمئات الاغتيالات» في عهد عائلة الأسد، بينها «الإشراف على اغتيال» الزعيم الدرزي اللبناني كمال جنبلاط في 16 مارس (آذار) 1977.

وحويجة نادر الظهور في العلن ولا تتوفر عنه معلومات كثيرة. وعلى منصة «إكس»، أعاد النائب السابق وليد جنبلاط الذي ورث الزعامة عن والده بعد اغتياله، نشر الخبر مرفقاً بتعليق «الله أكبر».

ولطالما اتهم جنبلاط النظام السوري باغتيال والده الذي قُتل بإطلاق رصاص من مجهولين اعترضوا سيارته في خضمّ التدخّل السوري في الحرب الأهلية في لبنان (1975-1990). وكان كمال جنبلاط آنذاك حليفاً لمنظمة التحرير الفلسطينية بزعامة ياسر عرفات ضدّ دمشق.

وأفادت «وكالة الأنباء السورية» بأن طرطوس أعلنت فرض حظر للتجوال في المدينة لمدة 12 ساعة تبدأ من الساعة العاشرة مساء اليوم، فيما أفاد «تلفزيون سوريا» المُوالي للحكومة بأن إدارة الأمن العام في حمص أعلنت فرض حظر للتجوال اعتباراً من العاشرة مساء اليوم حتى الثامنة من صباح الغد، وأضاف التلفزيون أن محافظة اللاذقية أعلنت حظر التجوال حتى العاشرة من صباح الغد.

وقُتل 28 مسلحاً موالياً للأسد، الخميس، خلال اشتباكات مع قوات الأمن في اللاذقية، وفق ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، فيما أعلنت قوات الأمن السورية أنها تخوض اشتباكات في ريف اللاذقية؛ مَعقل الطائفة العلوية، مع مجموعات مسلَّحة تابعة للضابط السابق سهيل الحسن، الذي كان من أبرز قادة الجيش، خلال حُكم الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وتخلَّل الاشتباكات شنُّ الطيران المروحي السوري ضربات على المنطقة، وفق ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، في خطوة دفعت ممثلين للطائفة العلوية إلى دعوة السكان للاعتصام، الجمعة، سلمياً في الساحات؛ احتجاجاً على التصعيد.

ونقلت «وكالة الأنباء السورية» عن مدير أمن محافظة اللاذقية أن «المجموعات المسلَّحة التي تشتبك معها قواتنا الأمنية في ريف اللاذقية تتبع مجرم الحرب سهيل الحسن»، العقيد السابق في الجيش السوري، خلال حقبة الأسد، الذي كان يلقى تأييداً كبيراً في أوساط المُوالين للأسد ويُعدّ من أبرز قادته العسكريين. مقتل عنصر بوزارة الدفاع

وذكرت الوكالة، في وقت سابق، أن أحد عناصر وزارة الدفاع قُتِل، وأُصيب آخرون، في هجوم نفّذه مسلّحون من «فلول» نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، بريف اللاذقية.

ونقلت الوكالة عن مصدر أمني في اللاذقية قوله إن «مجموعات من فلول ميليشيات الأسد تقوم باستهداف عناصر وآليات لوزارة الدفاع، قرب بلدة بيت عانا بريف اللاذقية، ما أدى لاستشهاد عنصر، وإصابة آخرين».

وأضافت الوكالة عن المصدر قوله: «سنتخذ جميع الإجراءات اللازمة لمحاسبة المجرمين، والضرب بيدٍ من حديد على من يستهدف أمن سوريا

مقالات مشابهة

  • الأمن السوري يعتقل أربعة من قادة فلول النظام السابق في دير الزور
  • إحباط مخطط لاستهداف مقرات أمنية في دير الزور
  • إدارة الأمن العام في دير الزور تقبض على أربعة مجرمين من قادة فلول النظام البائد كانوا يخططون لتنفيذ أعمال تخريبية
  • الأمن السوري يحبط مخططاً يستهدف مقرات حكومية ويعتقل قادة لفلول النظام السابق
  • سوريا.. إحباط مخطط لاستهداف مقرات أمنية في دير الزور
  • النقيدان : شرط التحكيم بين الشركات لا يسقط بإلغاء المركز التحكيمي
  • عودة الحياة الطبيعية إلى مدينة القرداحة بريف اللاذقية بعد تمشيطها من فلول النظام البائد وبسط الأمان في جميع أحيائها
  • الداخلية تلغي جميع بلاغات منع السفر الصادرة بحق المواطنين السوريين زمن النظام البائد
  • مدير إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية المقدم مصطفى كنيفاتي: نؤكد التزامنا التام بحماية السلم الأهلي وضمان أمن جميع المواطنين، ولن يكون هناك أي تهاون في هذا المبدأ
  • اشتباكات دامية ومواجهات لا تتوقف في الساحل السوري... وحظر تجوال في طرطوس وحمص واللاذقية