رئيس "مصر أكتوبر": السيسي دعم المرأة والشباب سياسيًا.. وانضمامنا لـ "البريكس" مؤشر قوة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أكدت جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن إعلان الحزب تأييده للرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وبالإجماع، يأتي إنطلاقًا من رغبة الحزب في استكمال الإنجازات التي شهدتها مصر.
المرأة ترأس حزبًا في عهد السيسيوقالت جيهان مديح، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار"، المذاع عبر فضائية "النهار"، مساء اليوم الأحد، إن الرئيس السيسي سيكون مرشح الحزب في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مضيفة أنه لأول مرة في عهد رئيس مصري تعتلي المرأة رئاسة الأحزاب، وتأخذ مكانها في الحكومة ومجلسي الشوري والنواب.
وشددت رئيس حزب مصر أكتوبر، على أن الرئيس السيسي أعطى الشباب حقهم في التواجد والتأثير في الحياة السياسية، لافتة إلى أنه في عهد الرئيس انضمت مصر إلى تجمع "البريكس"، ما يعد بمثابة شهادة في حق الاقتصاد المصري وقوته وقدرته على النمو.
مصر دولة كبيرةونوهت مديح، بأن مصر أصبحت في عهد السيسي دولة كبيرة ومؤثرة في محيطها الإقليمي والدولي، كما أن الرئيس السيسي أطلق مشروع "حياة كريمة" للاهتمام بالقرى ومحافظات الصعيد، التي عانت لسنوات من التجاهل، وقالت: "كل يوم بنشوف افتتاحات لمشروعات كبيرة، ولذلك سنكون خلف الرئيس السيسي في الانتخابات".
مرشح رئاسي سابق: سأدعم السيسي في الانتخابات ومصر بحاجة لاستمراره عاجل.. السيسي يوجه بالتوسع في منح الرخصة الذهبية لمشروعات التصنيع المحلي دعم الرئيس السيسي في الانتخاباتوحول آليات دعم حزب مصر أكتوبر للرئيس السيسي، أعلنت جيهان مديح أن الحزب وضع خطة لدعم الرئيس في الانتخابات المقبلة، وأنها ستبدأ غدًا الإثنين، جولة خارجية للاجتماع مع المصريين بالخارج من أجل دعم الرئيس في الانتخابات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جيهان مديح حزب مصر أكتوبر عبد الفتاح السيسي الانتخابات الرئاسية مصر دولة كبيرة دعم الرئيس السيسي في الانتخابات السیسی فی الانتخابات الرئیس السیسی مصر أکتوبر فی عهد
إقرأ أيضاً:
استطلاع: أوروبا الأولوية القصوى للحكومة الألمانية الجديدة
برلين "د ب أ":اختتمت الأحزاب الألمانية اليوم حملاتها الانتخابية بإقامة العديد من الفعاليات في مختلف أنحاء ألمانيا، وذلك قبل فتح صناديق الاقتراع لانتخاب البرلمان الاتحادي الجديد (بوندستاج) غداً الأحد.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أنه من المؤكد فوز التحالف المسيحي في الانتخابات، إلا أن تشكيل حكومة ائتلافية قد يكون تحديا كبيرا، حيث أظهرت استطلاعات أن التحالف المسيحي لن يحقق سوى أغلبية ضئيلة من الناحية الحسابية، ما يعني أنه سيضطر إلى تشكيل ائتلاف مع حزبين آخرين، وهو ما يعني أيضا قدرة أقل على الأداء وعدم استقرار أكبر على غرار الائتلاف الحاكم من يسار الوسط، الذي انهار قبل أشهر قليلة في ألمانيا، والذي كان يضم الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر.
وفي ختام الحملة الانتخابية، أعرب المستشار الألماني أولاف شولتس عن ثقته في أنه سوف يفوز في دائرته الانتخابية بمدينة بوتسدام.وقال مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي للمنافسة على منصب المستشار قبل يوم واحد من الانتخابات العامة: "أنا متأكد تماما من أنني أستطيع الفوز بالدائرة مرة أخرى - تماما مثل المرة الأخيرة.. الأجواء مماثلة لها"، معربا عن ثقته أيضا في فوز قوائم حزبه في الانتخابات.
وفي استطلاعات الرأي الأخيرة، كان الحزب الاشتراكي الديمقراطي متخلفا كثيرا عن التحالف المسيحي المحافظ وحزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي.
وراهن شولتس على الناخبين الذين لم يحسموا قرارهم بعد، وقال: "أنا لا أؤمن بالمعجزات، بل أؤمن بالفوز في الانتخابات... أنا مقتنع بأن الكثير من المواطنين هذه المرة لن يتخذوا قرارهم إلا في مراكز الاقتراع"، معربا عن ثقته في أن كثيرين سيقررون منح الصوتين (الأول والثاني) للحزب الاشتراكي الديمقراطي، "حتى نكون أقوياء بما يكفي وحتى تتمكن الحكومة من الاستمرار تحت قيادتي".
تجدر الإشارة إلى أن نصف عدد النواب في البرلمان الاتحادي (بوندستاج) يجرى انتخابه عبر القوائم الحزبية في الولايات (الصوت الثاني)، بينما يتشكل النصف الثاني من نواب يتم انتخابهم بشكل مباشر في الدوائر الانتخابية (الصوت الأول).
ويتنافس شولتس في بوتسدام كمرشح مباشر ضد وزيرة الخارجية المنتمية لحزب الخضر أنالينا بيربوك، من بين آخرين. وفي الصباح زار شولتس منصة حملة الحزب الاشتراكي الديمقراطي في وسط المدينة وتحدث إلى مواطنين.
وقيم شولتس الحملة الانتخابية على نحو إيجابي، وقال: "الحملة الانتخابية كانت مثيرة للإعجاب للغاية واستمتعت بها"، مضيفا أن العديد من المواطنين مهتمين بمعرفة المزيد.
وكشف استطلاع للرأي أن غالبية الألمان يرون أن تعزيز التضافر الأوروبي ينبغي أن يكون أهم مهمة في السياسة الخارجية للحكومة الألمانية الجديدة.
وفي الاستطلاع الذي أجراه معهد "فورسا" لقياس مؤشرات الرأي، بتكليف من مجلة "إنترناتسيوناله بوليتيك"، قال 57% من الألمان إن هذا الهدف ينبغي أن يكون الأولوية السياسية القصوى للحكومة الجديدة، بزيادة قدرها خمس نقاط مئوية عن استطلاع مماثل أجري نهاية عام .2023
وبحسب الاستطلاع، يرى الألمان أن ثاني أهم أولولية بالنسبة للحكومة الجديدة ينبغي أن تكون زيادة القدرات الدفاعية لألمانيا (38%).
وأشار المشاركون إلى أن الالتزام العالمي بمزيد من حماية المناخ تتراجع أهمية بالنسبة للألمان، حيث يرى 26% منهم أن هذه القضية يجب أن تكون لها الأولوية لدى الحكومة الجديدة، مقابل 35% قبل عام.
ويحظى هدف الحد من نفوذ الدول الاستبدادية بدعم أقل من ذي قبل (من 32% نهاية عام 2023 إلى 20% الآن)، بينما ارتفع الدعم لقضية توسيع المساعدات لأوكرانيا قليلا من 14% إلى 17%.
وأيد أنصار حزب الخضر بشكل خاص تعزيز التضافر الأوروبي (79%)، في حين تلعب هذه القضية دورا ثانويا نسبيا بالنسبة لأنصار حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي (36%). ويمثل هدف تعزيز القدرة الدفاعية لألمانيا أهمية أدنى من المتوسط بكثير بالنسبة لأنصار حزب الخضر (9%) وحزب "اليسار" (8%).