الثورة نت:
2025-03-16@03:31:04 GMT

وتتكرر مذابح أغسطس

تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT

 

 

آخر ضحايا مذابح أغسطس هذا العام كان الضابط عدنان المحيا الذي اُغتيل في حي الجمهوري بمدينة تعز في ١٥ أغسطس ٢٠٢٣م واعترفت جماعة القاعدة الإرهابية باغتياله.
الضابط المحيا كان مكلفاً بالتحقيق في قضية مقتل الموظف الأممي ( مؤيد حميدي ) الذي اغتيل في تربة ذبحان جنوب غرب تعز في ٢١ يوليو الماضي.
المحيا كان تلقى تحذيراً من جهات مسيطرة في مدينة تعز، تنذره بعدم الاقتراب من منزل كانت تحوم حوله شبهات عن قتلة الموظف الأممي، وأن عليه أن يبتعد عن التحقيق في هذه القضية، وإلا فعليه أن يكتب وصيته.

لقد فاجأه القتلة وعجز عن كتابة الوصية !!
( تارك عفاش ) مسؤول مرتزقة الإمارات في الساحل الغربي لتعز اتهم حزب الإخوان ( الإصلاح ) بأنهم قاموا بتهريب قتلة الضابط المحيا. يأتي ذلك الاتهام في إطار المكايدة والصراع على النفوذ والسيطرة على المحافظة.
الذين قتلوا الضابط المحيا هم على علاقة مؤكدة، أو علم بقتلة الموظف الأممي مؤيد حميدي.
اليمنيون اعتادوا على تقديم قرابين وضحايا في هذا الشهر، رغماً عنهم منذ العام ١٩٦٨م.
ويتكرر مشهد الفظاعة في ٢٢ أغسطس من العام ٢٠٢٠م حين قام القتلة الإرهابيون باختطاف الدكتور أصيل الجبزي، ووضعوه في سجن من سجون حزب الإصلاح، ثم قتلوه، ومثلوا بجثته، وقطعوا أصابعه وعضوه الذكري. ورموه في معبر سيل. كان القتلة في الماضي يمتلكون بعض الأخلاقيات، فلا يمثلون ولا يسحلون. أما قتلة اليوم فهم منحطون بلا أخلاق. د/ أصيل الجبزي ليس عسكرياً، بل بعيد عن السلاح، وربما عن السياسة أيضاً، بل كان طالباً يدرس الطب في جامعة عدن. لم يمهله القتلة إلى حين ينتهي من دراسته، ليفرح به أهله، بل عاجلوه، حين حاصروا بيت والده في جبزية مديرية المعافر، نكاية بوالده العقيد/ عبدالحكيم الجبزي الذي كان يعمل رئيساً لعمليات اللواء ٣٥ ارتزاق. قبل أن يستولي القتلة على اللواء بعد أن قتلوا قائده عدنان الحمادي غدراً. وهو الذي قدم خدمات جليلة للمرتزقة. ولم تعفه تلك الخدمات من الغدر به من قبل من حارب في صفهم، بل ودافع عن مقراتهم والأموال التي نهبوها، أو حصلوا عليها من الارتزاق، وبيع الأوطان.
الكارثة وأُم الكوارث هي التي حدثت في ٢٣/٢٤ أغسطس ١٩٦٨م بعد الانقلاب الرجعي ضد الجمهورية الأولى؛ والذي دبرته السعودية ضد الجمهورية ورئيسها السلال. إذ بعد أن عجزت جحافل الغزو السعودي في إسقاط الجمهورية، وانكسرت على أسوار صنعاء، أمرت السعودية عصاباتها بالانقلاب على الذين صمدوا في وجه الغزو السعودي، بما سُمي بحصار السبعين يوماً. فقتلتهم تلك العصابات في الثكنات والشوارع والمنازل. واغتالت وسجنت وأخفت، وشرّدت من بقي منهم، بل لاحقت من هرب منهم إلى قراهم، وقتلتهم وهدمت مساكنهم على رؤوسهم، ونهبت ممتلكاتهم.
تاريخ اليمن كله قتل ونكبات، فَمِنْ مذابح الأتراك ضد اليمنيين قبل الاستقلال؛ إلى مذابح أنصاف الجمهوريين ضد طلائع الشعب اليمني، وضد الفلاحين؛ وهدم القرى ونهب الممتلكات.
إلى ما يجري اليوم من مذابح لليمنيين في المحافظات المحتلة من قبل داعش والقاعدة والتحالف، ومرتزقة الاحتلال السعو/ إماراتي.
دماء تُسفك دون رقيب، أو حسيب. وهناك من يقبضون الثمن أرصدة في البنوك، ويهرفون من على القنوات الداعشية ذات الدفع المسبق. من باعوا أنفسهم بأرخص الأثمان. الحساب بالتأكيد قادم.
وإذا لم يحصل حساب لهؤلاء من قبل القانون، فإن الله لا بد أن يقيّض لهذا الشعب من ينقذه من هذا القتل، ومن هذه المجاعات، والاستقواء بالباطل.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

أين تنشأ عملات البيتكوين؟ السر الذي لم يُكشف بعد

#سواليف

شر موقع “شيناري إيكونومتشي” تقريرًا، سلّط فيه الضوء على لغز مصدر #عملات_البيتكوين على #الإنترنت، متسائلاً عن المواقع الفعلية للنظام الذي يدعم هذه العملة الرقمية، وموضحًا كيف أن هذه العمليات تتم عبر “الطرق السريعة” للإنترنت التي تديرها أنظمة مستقلة، والتي تشمل #شركات_التكنولوجيا العملاقة مثل #أمازون و #جوجل.

وتساءل الموقع، في التقرير ، أين تقع عُقَد البيتكوين وفقًا لتوزيع شبكات إيه إس إن، التي تُشكل “الطرق السريعة” للإنترنت العالمية؟ وتُظهر الأبحاث كيف يتم ضمان إخفاء الهوية داخل هذه البنية التحتية. ولكن، من أي جزء من الإنترنت تنشأ البيتكوين فعليًا؟ لا يتعلق الأمر هنا بالمحافظ الرقمية، بل بالبنية التحتية التي تجعل هذه العملة المشفرة قابلة للتشغيل.

فمن أي جزء من الإنترنت العام تأتي البيتكوين؟ وما الذي يعنيه ذلك حقًا؟ لفهم الصورة الكاملة، دعونا نحلل مرجعيات إيه إس إن ودورها في توزيع عُقَد البيتكوين.

مقالات ذات صلة أسعار الليرة الرشادي والإنجليزي في السوق المحلي 2025/03/15

بطاقة هوية الإنترنت
أوضح الموقع أنه يمكن تخيل الإنترنت كشبكة طرق عملاقة، حيث تنتقل البيانات من نقطة إلى أخرى، ولكي يعمل كل شيء بسلاسة، هناك “طرق سريعة” رئيسية تُدار من قبل شركات كبيرة، تُعرف باسم الأنظمة المستقلة (AS)، وكل نظام مستقل لديه رقم تعريف فريد يُعرف باسم إيه إس إن، وهو بمثابة بطاقة هوية لهذا النظام.

تتم إدارة هذه الأنظمة المستقلة من قبل مؤسسات كبرى تقدم خدمات الوصول إلى الإنترنت أو الخدمات الإلكترونية، مثل:
· مزودو خدمات الإنترنت (ISP): وهم الشركات التي توفر لنا الاتصال بالإنترنت في المنازل أو المكاتب، مثل كومب كاست أو هيتزنير أونلاين جي إم بي إتش.
· عمالقة التكنولوجيا: مثل أمازون أو جوجل؛ حيث تدير هذه الشركات مراكز بيانات ضخمة لتشغيل خدمات الحوسبة السحابية التي نستخدمها يوميًا.
· شبكات الخصوصية: مثل شبكة تور، المصممة لجعل التصفح عبر الإنترنت مجهول الهوية.
في كل مرة نتصفح فيها الإنترنت، يمر اتصالنا عبر واحد أو أكثر من هذه الأنظمة المستقلة، التي يتم التعرف عليها من خلال رقم إيه إس إن الخاص بها.

عُقَد البيتكوين: أعمدة الشبكة
أشار الموقع أن عقد البيتكوين هي أجهزة كمبيوتر خاصة تشارك بشكل نشط في شبكة البيتكوين، وهي ليست مجرد أجهزة مستخدمين عاديين، بل تؤدي مهام أساسية لضمان عمل هذه العملة المشفرة، مثل:

·التحقق من المعاملات: في كل مرة يُرسل فيها شخص ما البيتكوين، تقوم العُقَد بفحص المعاملة للتأكد من أنها صالحة وتُطابق القواعد الصارمة للنظام.
·حفظ سجل البيتكوين: تحتفظ العُقَد بنسخة كاملة من جميع المعاملات التي حدثت على الإطلاق في شبكة البيتكوين، فيما يُعرف بـ البلوكشين. هذا السجل يعمل بمثابة دفتر حسابات عام وثابت لا يمكن تغييره.
·نشر المعلومات: عندما تتم إضافة معاملة جديدة أو كتلة جديدة من المعاملات إلى البلوكتشين، تتولى العُقَد مهمة نشر هذه المعلومات عبر الشبكة بالكامل، مما يضمن أن الجميع على اطلاع دائم بآخر التحديثات.
بعبارة أخرى، تُعد عُقَد البيتكوين الركائز الأساسية التي تدعم البنية الكاملة للنظام. بدونها، لن تكون الشبكة قادرة على العمل.


أين تقع عُقَد البيتكوين؟ تحليل منصة نيوهيدج

أشار الموقع إلى أن منصة نيوهيدج تقوم بتحليل توزيع أنشطة التعدين وعُقَد البيتكوين، حيث أنتجت رسمًا بيانيًا يوضح انتشار هذه العُقَد عبر مختلف شبكات إيه إس إن، التي تمثل البنية التحتية الأساسية للإنترنت، أو ما يُعرف بـ “الطرق السريعة” الرقمية. يعتمد هذا التوزيع على أرقام إيه إس إن الخاصة بكل شبكة، مما يُتيح فهماً أعمق لكيفية انتشار البنية التحتية للبيتكوين.

ويبرز المخطط الدائري، الذي يحمل عنوان “عُقَد البيتكوين بحسب إيه إس إن”، خريطة غير تقليدية لمواقع هذه العُقَد. فبدلاً من عرض التوزيع الجغرافي لها، يركز هذا التحليل على الشبكات المستقلة (إيه إس إن) التي تستضيف أكبر عدد من عُقَد البيتكوين، مما يمنح نظرة فريدة على البنية التحتية الرقمية التي تدعم تشغيل الشبكة.

هيمنة شبكة تور (64.03%): أكبر نسبة من الرسم البياني تحتلها شبكة تور. هذا الرقم مهم جدًا، حيث إن شبكة تور صُممت لضمان إخفاء الهوية أثناء التصفح على الإنترنت. حقيقة أن أغلبية عُقَد البيتكوين تعمل داخل تور تشير إلى أن الكثير من مشغلي العُقَد يسعون إلى العمل بسرية تامة. قد يكون ذلك مرتبطًا بعوامل مثل:
الخصوصية الشخصية
الأمان ضد المراقبة
تجنب الملاحقات القانونية في بعض الدول التي تفرض قيودًا على البيتكوين
حصص أصغر لكن مهمة لبعض إيه إس إن المحددة: بعض الشبكات المستقلة تستحوذ على نسب أصغر لكنها لا تزال مؤثرة، ومنها:
هتزنير أونلاين جي إم بي إتش 4.22 %
أو في إتش ساس 2.02 %
غوغل كلاود بلاتفورم 1.93%
أمازون -02 1.68%
كوم كاست-7922 1.40%
وهذه الشبكات تمثل شركات معروفة تقدم خدمات مثل:
استضافة المواقع والخوادم (مثل هتزنير وأو في إتش)
البنية التحتية السحابية (غوغل كلاود وأمازون إيه دابليو إس)
توفير الوصول إلى الإنترنت (كوم كاست)
هذا يوضح أن جزءًا من عُقَد البيتكوين مُستضاف على بنية تحتية تجارية تقليدية، وليس فقط على شبكات خاصة أو مجهولة.

حصة “أخرى” كبيرة (21.29%): ما يقرب من ربع العُقَد تقع ضمن فئة “أخرى”، هذا يشير إلى أن هناك تنوعًا كبيرًا في الشبكات المستقلة التي تستضيف عُقَد البيتكوين، والتي قد تشمل:
شركات استضافة صغيرة
شبكات خاصة
أنظمة غير معروفة أو غير مُعرَّفة بسهولة
هذه الفئة أكثر غموضًا، مما يجعل تحليلها أكثر تعقيدًا، لكنها تؤكد أن شبكة البيتكوين ليست محصورة فقط في مقدمي الخدمات الكبار، بل تمتد أيضًا إلى شبكات لامركزية أصغر يصعب تتبعها.

لذلك؛ يمكننا القول إن 85% من العُقَد تعمل بشكل مجهول الهوية. وهذا أمر مفهوم؛ حيث توجد دول لا تنظر بعين الرضا إلى استهلاك الطاقة المرتبط بنشاط التعدين، أو حيث يكون البيتكوين نظريًا محظورًا.

التداعيات والتأملات
ولفت الموقع إلى أن هذا يفتح لنا نافذة مثيرة للاهتمام بعالم البيتكوين، فهو يُظهر لنا أنه على الرغم من فكرة اللامركزية التي ترتبط عادةً بالعملات المشفرة، فإن بنية البيتكوين التحتية تظل مركزة جزئيًا في شبكات محددة، بما في ذلك شبكة تور، التي تضع تركيزًا قويًا على إخفاء الهوية.

فهم توزيع عُقَد البيتكوين حسب إيه إس إن أمر مهم لعدة أسباب:
· اللامركزية: يساعدنا هذا التحليل في تقييم مدى لامركزية شبكة البيتكوين فعليًا. فإذا كانت غالبية العُقَد مركزة في عدد قليل من الشبكات المستقلة (إيه إس إن)، فقد تصبح الشبكة أكثر عرضة للمشاكل أو للرقابة.

· المرونة: إن التوزيع المتنوع للعُقَد بين شبكات إيه إس إن مختلفة يجعل الشبكة أكثر مقاومة للأعطال أو الهجمات المحتملة.

· الخصوصية وإخفاء الهوية: إن النسبة العالية من العُقَد الموجودة على شبكة تور تثير تساؤلات مثيرة حول دور إخفاء الهوية داخل منظومة البيتكوين.

واختتم الموقع تقريره بالتأكيد على أن نسبة ضئيلة جدًا من معاملات البيتكوين تُستخدم لأغراض إجرامية، لكن القدرة على البقاء مجهول الهوية هي ضمان الحرية للجميع. وهذا شيء لا يفهمه، ولا يمكن أن يفهمه، البنك المركزي الأوروبي.

مقالات مشابهة

  • بمواصفات خيالية.. هل يكون «OnePlus» الحاسب الذي ننتظره؟
  • أين تنشأ عملات البيتكوين؟ السر الذي لم يُكشف بعد
  • سوريا.. توسع العدو الصهيوني في الجنوب يترافق مع تمدد رقعة مذابح التكفيريين في الساحل
  • مليشيا الحوثي تفرج عن قتلة شيخ قبلي في عمران بعد ساعات من احتجازهم
  • مسلسل فهد البطل حلقة 13.. هل يقع فهد في كمين شقيقه الضابط؟
  • ضابط بجيش الاحتلال: استخدمنا سكان غزة دروعا بشرية أكثر من ألفي مرة
  • 163 ألف دولار تُدخل اليوتيوبر أحمد أبو زيد قفص الاتهام.. والمحكمة تحسم مصيره السبت
  • ضابط إسرائيلى يقر باستخدام الفلسطينيين دروعا بشرية فى غزة
  • ضابط إسرائيلي يقر باستخدام الفلسطينيين دروعا بشرية في غزة
  • باعترافاتهم.. ضابط إسرائيلي يكشف فظائع جيش الاحتلال في غزة