عدن…نموذج العدوان المخزي الذي قدمه لليمنيين
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
تعاني المدينة المحتلة تدهوراً اقتصادياً وغياب الخدمات وانتشار الجريمة وصراع أدوات العدوان ثمان سنوات لم يتمكن العدوان ومرتزِقته من تنفيذ ما هو مطلوب لصالح الأمريكيين فجاء بهم إلى عدن
الثورة / أحمد السعيدي
يعيش أبناء المحافظات الجنوبية المحتلة وعلى رأسهم أبناء محافظة عدن الفصل الأسوأ من فصول الاحتلال السعودي الإماراتي وقد يكون الفصل الأخير في مشهد تواجد المحتل في الأراضي اليمنية، وذلك بعد أن أثبت للشعب اليمني شماله وجنوبه أنه لا يحمل لليمن سوى الحقد الأزلي والمقت لجميع أبناء الوطن في جميع المحافظات ولا يفرّق بين عدو يقاومه أو مرتزق يبيع أرضه له من أجل احتلالها، حيث أصبحت محافظة عدن التي كان يوماً باسمة وكراً له ولمرتزقته، أصبحت لا تصلح للعيش ويعاني أبناؤها جحيم المعاناة اليومية التي أثقلت كاهلهم، وكشفت نوايا المحتل الذي لم يتبق له أي ترحيب سوى في نفوس من دنّس المال السعودي أرواحهم، عدن كانت مشروعاً للوعود الكاذبة والاستهلاك الإعلامي من قبل تحالف العدوان وصارت اليوم مسرحاً لمعاناة كبيرة تمثلت في انهيار الوضع الاقتصادي وغياب الخدمات الأساسية ومخبأً للجرائم المتواصلة وللصراعات المليشاوية بين أدوات العدوان ومرتزقته، وكل ذلك تحت مرأى ومسمع قيادة التحالف التي تحرص على استمرار الوضع في حالة اللا دولة، حتى لا يطالب المواطنون بحقوقهم المشروعة، وتهتم هي بنهب ثروات البلاد…
وعود المحتل
إذا عدنا بالذاكرة لانطلاق هذا العدوان الغاشم، سيذكر أبناء الشعب اليمني عامة والمحافظة المحتلة عدن خاصة تلك الوعود السرابية التي أطلقها تحالف العدوان عبر قياداته وأبواقه الإعلامية تجاه محافظة عدن، وكانت على ثلاثة مراحل وانطلقت بعد انطلاق العدوان بشهر حين أعلن وزير الخارجية السعودي حينها أن محافظة عدن ستكون اعتبار من ذلك الوقت العاصمة المؤقتة لليمن وستمارس قيادة الدولة مهامها منها وأنها ستحظى باهتمام كبير من قيادة ما أسماه التحالف العربي وتوفير كل ما يلزم لتكون في أبهى صورة ولن ينقصها شيء وسيعيش المواطنون فيها بأمان وتكون الحاضنة لمن شردتهم جماعة الحوثي على حد قوله، المرحلة الثانية من تلك الوعود المتسترة بالخير لليمنين والمبطنة بالعداوة المستمرة لهم بجميع انتماءاتهم ومناطقهم وكانت بعد أن دارت معارك طاحنة بين ما يسمى الشرعية وأنصار الله، فبعد انسحاب المجاهدين واللجان الشعبية منها، زارها وفد من قيادة دولة الإمارات واطلع على حجم الدمار الذي خلفته تلك المعارك ويومها خرج الوفد الزائر بتصريح أن أمير دولتهم تكفل بإعادة الإعمار لتعود المدينة عدن أفضل مما كانت لتشابه العواصم الخليجية، وحتى اليوم لا يزال المواطنون في المدينة ينتظرون ذلك الإعمار حتى وصلوا إلى قناعة انهم لم يعودوا يريدون شيئاً سوى رفع أيدي المحتل الإماراتي وكف أذاه المستمر وأذى ميلشياته، آخر تلك الوعود كانت مطلع العام 2020 عندما أعلنت السعودية عن منحة مالية كبيرة مقدمة لمحافظة عدن وإعادة الخدمات فيها لتأمن مملكة الشر غضب الشارع العدني حينها والذي لم ير من تلك الوعود ما هو حقيقة، ودخلت المحافظة في مرحلة التدهور من يوم إلى آخر والغضب يزداد والاحتجاجات تملأ الشوارع وتطالب بتحمل العدوان مسئوليته أو رحيله من محافظتهم المنكوبة.
نموذج مخزي
والآن وبعد مرور اكثر من ثمان سنوات عجاف من العدوان لم يعد بإمكان قيادة تحالف العدوان إغراء الشعب اليمني لتسليم أرضهم إلى تلك الأيادي الخائنة وصار الدرس مشروحاً وأصبحت مأساة المواطنين في محافظة عدن نموذجاً مخزياً للمحتل السعودي والإماراتي ومرتزقته، فلم يعد أبناء المحافظات الجنوبية المحتلة يرحبون بذلك التواجد وصار أبناء المحافظات المحررة يحمدون الله ليلاً ونهاراً على عدم انجرارهم وراء وعود وشائعات العدوان التي خاطبتهم بجعل محافظاتهم جنة من رغد العيش الأمن والسعيد، واذا كان هذا النموذج السلبي تشهده محافظة عدن وهي المحافظة الأبرز والأهم استراتيجيا للعدو فكيف ببقية المحافظات الأخرى والذي فطن أبناؤها لما يجري في عدن وجنّبوا محافظتهم ويلات التدخل الخارج، وعلى رأس تلك المحافظات محافظة المهرة التي تشهد مقاومة شعبية كبيرة التف حولها أبناء المحافظة لطرد المحتل السعودي من المحافظة، وهكذا لا بد أن يسير أبناء اليمن الأحرار ولا ينتظرون ما حل بإخوانهم في محافظة عدن من مؤامرة أن تحل قريبة من دارهم.
وضع اقتصادي مخيف
المحافظة المحتلة عدن والتي كانت العاصمة الاقتصادية للجمهورية اليمنية أصبح الوضع الاقتصادي فيها مخيفاً، فقد عاود الانهيار الاقتصادي وتراجعت قيمة الريال اليمني وواصل في الأيام الماضية تراجعه بشكل لافت، في ظل انهيار الأوضاع المعيشية والاقتصادية للمواطنين وقالت مصادر مصرفية بالمحافظة المحتلة ، أن قيمة العملة الوطنية واصلت بشكل لافت في تعاملات الساعات الماضية، في العاصمة عدن وبقية المحافظات الخاضعة لسيطرة ما يسمى الشرعية التي تقودها تحالف العدوان، وأضافت المصادر، أن الريال اليمني تجاوز 1440 ريال للدولار الواحد، وسط ارتفاع أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية وأشارت المصادر إلى أن الريال السعودي تجاوز سعره 380 ريالا يمنياً، وسط غياب أي إجراءات حكومية للحد من الانهيار في قيمة العملة الوطنية بينما أسعار الصرف للريال اليمني مقابل العملات الأجنبية ثابت في مناطق سيطرة المجلس السياسي الأعلى التي لا تدعمه دول غنية مثل دول التحالف السعودية والإمارات التي وعدت بالدعم والإصلاح والوقوف إلى جانب الشعب، الذي يعاني ويلات العدوان والحصار منذ اكثر من ثمانية أعوام.
غياب الخدمات وثورة جياع
وليس الوضع الاقتصادي السيء فقط ما يعانيه أبناء المحافظة التي اتخذها العدوان مقراً سياسياً لمرتزقته منذ انطلاق العدوان نهاية مارس 2015، بل إن الخدمات غائبة تماماً عن المدينة، مما أدى إلى اندلاع ثورة جياع شعبية عارمة للتعبير عن للرفض الشعبي المطلق لسياسات دول العدوان في تجويع الشعب وسلب حقوقه ونهب ثرواته، حيث اشتعلت عدن منذ بداية أغسطس الجاري باحتجاجات شعبية واسعة وغاضبة، وأحرقت إطارات السيارات التالفة في مختلف الشوارع متسببة في قطعها، احتجاجاً على انقطاع الكهرباء وتدهور الأوضاع وتردي الخدمات وانهيار العملة وغلاء المعيشة، جراء ما سموه “الفساد وسياسة التجويع والإفقار والتعذيب” وجاء تصاعد السخط الشعبي في عدن جراء تدهور الخدمات العامة وانقطاع الكهرباء في ظل ارتفاع الحرارة وقيض الصيف اللاهب هذا العام، وتسببه في المئات من حالات الإغماء والطفح الجلدي وبخاصة بين أوساط الأطفال، وعشرات الوفيات من كبار السن، حسب تأكيد عدد من المستشفيات، وشهدت مديريات مدينة عدن غلياناً شعبياً واحتجاجات واسعة وصلت إلى محيط قصر معاشيق وسقط خلال يومين ماضيين قتيلان على الأقل و10 جرحى من المتظاهرين السلميين برصاص عناصر الانتقالي، وقطع المحتجون الشوارع في أحياء المنصورة والشيخ عثمان في عدن، ورفعوا شعاراتٍ مُطالبةً برحيل تحالف العدوان السعودي الإماراتي.
جرائم منتشرة
عدن التي كان يقال فيها “عدن الهوى فيها ملوّن” لم يعد هناك سوى لون الدم الأحمر وانتشار الجرائم، حيث فقدت المحافظة الواقعةُ تحت سيطرة الاحتلال الإماراتي السعوديّة بُوصلةَ “الأمان”، وباتت تحتَ رحمة جرائم القتل والاختطافات، والعنف، والانفجارات المتتالية التي لا تهدأ، الواقعُ الذي يصفه الكثير من أبناء هذه المحافظات “بالجحيم” بات يؤرق الكثير منهم، وباتت حياة المواطنين والمسؤولين والمسافرين في خطر كبير يتربص بها الموت في كُـلّ وقت وحين؛ وتتعدد الجرائمُ المنتشرةُ في المحافظات المحتلّة ما بين قتل واختطافات، واغتصاب لنساء وأطفال، والإخفاء القسري، إضافة إلى السطو المسلح، وانتشار عصابات لنهب البيوت، والمحلات التجارية والمواطنين، وإنشاء السجون السرية للاحتلال لتعذيب أبناء الجنوب بأبشع وسائل التعذيب، حيث تصدرت عدن قائمة المحافظات التي انتشرت فيها الجريمة بحسب تقريرٍ حديثٍ أعدَّه “المركَزُ الإعلامي للمحافظات الجنوبية” رصد ألفين و951 جريمة ارتكبت خلال الأشهر الثلاثة الماضية بمعدل يومي 32 جريمة مقارنة بنحو ألف و400 جريمة رصدت خلال الربع الأول من العام الجاري.
صراعات الأدوات
وبعد أن ظلت المحافظة المنكوبة عدن لسنوات ماضية ساحة حرب بين مليشيات العدوان وما ترتب على ذلك من اغتيالات وتدمير للمدينة وترويع للمدنيين هاهو ذلك الصراع يعود للواجهة من جديد، فمنذ أن أصدر المرتزق العليمي، رئيس ما يسمى “مجلس القيادة الرئاسي” قرارًا بإنشاء مليشيات ما تسمى “درع الوطن” بقوام نحو 21 لواءً عسكريًا مليشاويا، تم تشكيلها وتدريبها وتمويلها بإشراف سعودي كامل.. بدأت حدة الخلافات تتصاعد بشكل تدريجي بين مجلس المرتزق العليمي المدعوم سعوديا وانتقالي المرتزق عيدروس المدعوم إماراتيا، الذي وجد في الإعلان عن إنشاء ما سمي بدرع الوطن تمهيدًا لإزاحته من المشهدين السياسي والعسكري وسعياً سعودياً للإطاحة به واجتثاث وجوده بشكل نهائي، وكان مسار التطور الدراماتيكي لوقائع وأحداث الصراع بين المجلسين كفيلا بتحويل مدينة عدن المحتلة إلى ساحة نشاط وحراك سياسي مكثف تطور بشكل مفاجئ إلى معركة صراع عسكرية دامية بين الطرفين.. وصلت حد نشر النظام السعودي قواته بشكل مكثف وواسع في مدينة عدن، الخاضعة لسيطرة انتقالي الإمارات وتطورات أحداث ووقائع الصراع بين الطرفين وكان آخرها قيام فصائل انتقالي الإمارات بتطويق مقر إقامة رئيس ما يسمى بالمجلس الرئاسي في مدينة عدن، المحتلة، بعد ساعات قليلة من مغادرة المرتزق العليمي ونائبه أبو زرعة المحرمي، المدينة، إلى السعودية، تحت مخاوف من عملية استهداف، وفي سياق متصل اعتبر الخائن علي محسن عبر نائبه سيف الحاضري في تدوينة على (تويتر) “أن حجم السلاح الداخل لمدينة عدن خلال الـ72 ساعة الفائتة تكفي لو أنها توجهت للجبهات لإحداث متغير عسكري هام على الأرض من شأنه أن يغير مسار التفاوض المخجل الذي تجريه السعودية “، حد تعبيره، وتابع مخاطباً السعودية: ” لماذا تفخخ المدن بالمليشيات والسلاح وتمنع السلاح على الجبهات ؟ “.
الختام.. تسليمها للأمريكان
وبعد سلسلة من الصراعات الدامية بين فصائل تحالف العدوان اتفقت الأطراف المتصارعة على التسليم المطلق للتواجد الأمريكي في المحافظة لتكتمل فصول الارتزاق الحقيقية، حيث لم نسمع لهم همساً بعد وصول دفعة جديدة من قوات المارينز الأمريكية مطلع الأسبوع إلى مدينة عدن المحتلة تحت ذريعة حماية المصالح الأجنبية، يذكر أن وصول هذه القوات الأمريكية الجديدة إلى عدن لم يكن الأول ولن يكون الأخير، حيث سبق وأن كانت قوات من المارينز الأمريكي قد وصلت إلى قصر معاشيق، في مدينة عدن، خلال يوليو المنصرم بالتزامن مع زيارة السفير الأمريكي لدى مجلس العمالة الرئاسي، ستيفن فاجن للمدينة، ولا يخفى أيضا على أدوات العدوات في المدينة حقيقة تواجد القوات الأمريكية في ميناء عدن منذ مارس 2019، وفي 11 نوفمبر من نفس العام وصول قوات أمريكية قادمة من أفغانستان إلى عدن قوامها 300 ضابط وجندي معززين بـ12 طائرة بلاك هوك و30 مدرعة “هارفي” إضافة إلى 4 أنظمة دفاع جوي نوع باتريوت وغرفة عمليات ميدانية متكاملة، ولا يتحرج تحالف العدوان ومليشياته في المدينة من معرفتهم أن صول دفعة جديدة من القوات الأمريكية إلى مدينة عدن المحتلة يأتي في سياق التحرك الأمريكي الهادف إلى احتلال المدينة وبناء قاعدة عسكرية فيها للتحكم بممرات الملاحة الدولية. يأتي ذلك في ظل التصعيد الواسع الذي تقوده الولايات المتحدة لتقويض جهود السلام وإفشال أي مفاوضات قادمة، ويشار إلى أن التواجد الأمريكي البريطاني في المحافظات المحتلة يأتي ضمن مخطط لاستنزاف أكبر قدر ممكن من الثروات، خَاصَّة أن اليمن يمر بمرحلة اللا استقرار، ويعلم الجميع أن مبرر وجود أمريكا في المحافظات اليمنية هو الاحتلال السعودي الإماراتي تحت عناوين مختلفة، خصوصا أنه وبعد أكثر من ثماني سنوات لم تتمكن السعودية ولا الإمارات ومرتزِقتهما من تنفيذ ما هو مطلوب لصالح البريطانيين والأمريكيين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 6 فبراير
يمانيون/ تقارير في مثل هذا اليوم 6 فبراير استشهد وأصيب عدد من المواطنين ودمرت الممتلكات الخاصة والعامة جراء غارات شنها العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على المحافظات.
ففي 6 فبراير عام 2016، استشهدت امرأة وثلاث من بناتها في غارات شنها طيران العدوان على منطقة حبيل اسود بمديرية ماوية في محافظة تعز، كما استشهد مواطنان جراء ثلاث غارات على منطقة الجاهلي بمدينة ذُوباب.
وشن طيران العدوان غارات أخرى على أنحاء متفرقة من منطقة حوزان بمدينة ذُوباب وشمال غرب منطقة العمري، ومنطقة الجند وغارة على منطقة مفرق المخا ما تسبب في أضرار على الطريق الرئيسي الرابط بين محافظتي تعز والحديدة ومدينة المخا.
وأصيبت امرأة جراء غارة لطيران العدوان استهدفت إحدى قرى مديرية صرواح في محافظة مأرب.
وشن الطيران المعادي ست غارات على منطقة النهدين بمديرية السبعين وغارات على منطقة وادي أحمد بمديرية بني الحارث في أمانة العاصمة، ما أدى إلى أضرار بليغة في منازل المواطنين والمحلات التجارية، واستهدف في محافظة صنعاء بثلاث غارات مناطق محلي وبني شكوان وبران، وبثماني غارات مناطق ملح والفرضة وجبال مدفون بمديرية نهم، وبغارة منطقة السواد في مديرية سنحان ما أدى إلى أضرار في الأراضي الزراعية.
طيران العدوان شن غارتين على منازل المواطنين بمنطقة العرضي وغارة على وادي أيبر بمديرية الغيل في محافظة الجوف، فيما دمر المرتزقة بالمدفعية منزل أحد المواطنين بمنطقة العرضي.
واستهدف طيران العدوان في محافظة صعدة اللواء 131 مشاة في مديرية كتاف ومنطقتي القمع والمخروق بالمديرية، وشن غارات على منطقة المعزابة بمديرية دمت ومنطقة ناصة بمديرية مريس في محافظة الضالع.
وفي 6 فبراير عام 2017، استشهد أربعة مواطنين في غارة لطيران العدوان على شاحنة غاز وسيارة مواطن بمنطقة المغسل مديرية مجز في محافظة صعدة، كما شن 12 غارة على منطقة الفرع بمديرية كتاف وغارة على البقع.
وشن طيران العدوان غارتين على منطقة وثبات، وغارتين على وادي نملة بالأطراف الشمالية الشرقية لمديرية حريب القراميش في محافظة مأرب، وأربع غارات على مناطق السلان والقطفة وسداح والزرقة بمديرية المصلوب في محافظة الجوف خلفت أضراراً في مزارع المواطنين.
واستهدف طيران العدوان بتسع غارات مزارع المواطنين في منطقة قاع الحقل بمديرية ضوران آنس في محافظة ذمار، أسفرت عن أضرار في ممتلكات المواطنين.
طيران العدوان شن في محافظة تعز أكثر من 36 غارة على مديرية المخا وغارتين على شبكة الاتصالات في مديرية موزع، وخمس غارات على مدارس العمري في ذوباب، وألقى قنبلة ضوئية في سماء مديرية الوازعية.
وشن الطيران المعادي غارتين على منطقتي آل حجلان ووادي حباب بمديرية صرواح في محافظة مأرب، وخمس غارات على مديريتي حرض وميدي بمحافظة حجة، وأربع غارات على منطقة رأس عيسى بمديرية الصليف في محافظة الحديدة.
وفي 6 فبراير عام 2018، استشهد تسعة مواطنين وأصيب ثلاثة آخرين بغارة لطيران العدوان استهدفت الطريق العام في منطقة مجزعة بمديرية القفلة في محافظة عمران.
واستشهد مواطن وأصيب آخر في أربع غارات شنها الطيران المعادي على خيام البدو الرحل في منطقة المهاذر بمديرية سحار في محافظة صعدة، في حين أصيبت امرأتان بغارة استهدفت منطقة البقعة بمران في مديرية حيدان، كما شن غارتين على منطقة ليه بمديرية الظاهر، وثلاث غارات على منطقة مندبة وجبل شعير وثلاث غارات على منطقة طخية في مديرية مجز.
وأطلق طيران الأباتشي التابع للعدوان أكثر من 11 صاروخاً على وادي جارة في جيزان، فيما شن الطيران الحربي ثلاث غارات على قرية مجازة واستهدف بغارة أخرى تجمعاً لمرتزقته وآلياتهم غرب القرية.
وألقى طيران العدوان ثلاث قنابل عنقودية على منطقة المشجح شرق مديرية صرواح في محافظة مأرب، وشن 12 غارة على مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة.
وفي 6 فبراير عام 2019، أصيبت امرأتان وطفل بجروح نتيجة قصف مدفعي للمرتزقة على منازل المواطنين بمدينة الدريهمي في محافظة الحديدة، كما شنوا قصفاً بالمدفعية باتجاه الكوعي، وعلى منطقة الشجن، والأحياء السكنية في حارة الضبياني بمدينة الحديدة، فيما تضررت ممتلكات المواطنين نتيجة استهدافها من قبل المرتزقة بالمدفعية والعيارات الرشاشة.
وأطلق المرتزقة قذائف مدفعية على مزرعة بمنطقة الفازة في مديرية التحيتا ومطار الحديدة وجولة يمن موبايل، واستهدفوا بالرشاشات المتوسطة عيار 12 وعيار 14 شارع الخمسين وفندق الاتحاد، وقصفوا بالمدفعية باتجاه شمال حيس.
ونفذ المرتزقة تمشيطاً بالعيارات المختلفة باتجاه قريتي الزعفران ومحل الشيخ في منطقة كيلو 16 بمديرية الدريهمي، وأطلقوا ثلاثة صواريخ موجهة باتجاه شرق كيلو 16، واستهدفوا بالأسلحة المتوسطة باتجاه شركة العودي ومسجد الفاضلي ومحطة شبوة في منطقة كيلو 16.
وشن طيران العدوان غارتين على منطقة الصوح بمديرية كتاف في محافظة صعدة وثلاث غارات على مديرية المتون في محافظة الجوف خلفت أضراراً في مزارع المواطنين، واستهدف بغارة مديرية صرواح في محافظة مأرب، وبسبع غارات مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة.
وفي 6 فبراير عام 2020، أصيبت ثلاث نساء بنيران أسلحة المرتزقة الرشاشة التي استهدفت شارع صدام بمديرية الحالي في مدينة الحديدة، وأطلق المرتزقة 11 قذيفة مدفعية باتجاه حارة الضبياني وشارع صنعاء وحديقة حديدة لاند، وست قذائف هاون تجاه مثلث العدين في مديرية حيس.
واستهدفوا بعيارات مختلفة نقطة الارتباط المشتركة في الخامري، في حين قصفوا مناطق متفرقة في منطقة كيلو 16 بمديرية الدريهمي بعدد من صواريخ الكاتيوشا، فيما استحدثت جرافة عسكرية تحصينات قتالية في كيلو 16.
وشن طيران العدوان ثلاث غارات شمال مفرق الجوف بمديرية مجزر في محافظة مأرب، وست غارات على مديرية الغيل وغارة على مديرية المصلوب بمحافظة الجوف.
وفي محافظة صعدة، شن الجيش السعودي قصفاً صاروخياً ومدفعياً استهدف قرى آهلة بالسكان في مديرية رازح، فيما شن الطيران غارتين على مديرية الظاهر، وغارة على مديرية شدا.
وفي 6 فبراير عام 2021، شن طيران العدوان خمس غارات على مديرية صرواح في محافظة مأرب.
وفي محافظة الحديدة، شن الطيران التجسسي سبع غارات على منطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه ومديرية الدريهمي، فيما استحدث المرتزقة تحصينات قتالية بمنطقة الجبلية في مديرية التحيتا، وقصفوا بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة.
وفي 6 فبراير عام 2022، أصيب ثلاثة مواطنين بنيران الجيش السعودي في منطقتي الرقو وآل مقنع بمديرية منبه الحدودية في محافظة صعدة، كما أصيب مواطن بقصف صاروخي ومدفعي على مديرية شدا الحدودية.
طيران العدوان شن غارة على منطقة طخية بمديرية مجز، وغارة على أبواب الحديد بمديرية باقم في المحافظة نفسها.
وشن الطيران المعادي ثلاث غارات على مديرية حرض بمحافظة حجة، وغارتين على منطقتي زجان وبيت النخيف بمديرية بني حشيش في محافظة صنعاء، واستهدف بثماني غارات منطقة الحفا، وبغارة منطقة النهدين في مديرية السبعين بأمانة العاصمة.
وشن طيران العدوان في محافظة مأرب ثلاث غارات على منطقة البلق بمديرية الوادي، وغارتين على مديرية الجوبة، وثلاث غارات على مديرية مدغل، وغارتين على مديرية رغوان، كما شن غارتين على مديريتي خب والشعف والحزم بمحافظة الجوف، وغارة على مجازة الغربية بمحور عسير.
واستهدف طيران العدوان بثلاث غارات مديرية حرض في محافظة حجة.
وشن الطيران التجسسي ثلاث غارات على مديرية حيس في محافظة الحديدة واستحدث المرتزقة تحصينات قتالية، وقصفوا بالصواريخ والمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة.
وفي 6 فبراير عام 2023، استحدث المرتزقة تحصينات قتالية بمديرية مقبنة في محافظة تعز، والجبلية وحيس في محافظة الحديدة، وقصفوا بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة بالمحافظة.