الجندي: لا بد للسعودية أن ترضخ للسلام اليوم أو غداً بيوتهم من زجاج وبيوتنا من حجار اللواء القهالي: نتمنى أن تكون قوى العدوان على مستوى الفهم الكافي لتحذيرات السيد القائد الزبيري:على دول التحالف أن ترحل عن الأرض اليمنية ويتركوا لليمنيين شأنهم عقلان: مرحلة اللاسلم واللاحرب انتهت، ورأس السعودية بين المطرقة والسندان إما جولة مفاوضات حاسمة أو الذهاب إلى جولة حرب

الثورة / إبراهيم الوادعي

وضع ترقب يعيشها الملف اليمني عقب الوساطة العمانية الأخيرة وزيارة وفدها إلى العاصمة صنعاء ومشاوراته التي أفضت إلى اتفاق على جولة مفاوضات ربما تكون حاسمة في مجمل الملف الإنساني ومسار التسوية برمته .


بعد خطاب السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في ذكرى الإمام زيد عليه السلام أدركت السعودية بأن لعبة كسب الوقت باتت غير ممكنة أو متاحة، وفهمت جيدا بأن صنعاء، غضت الطرف عنها تلعب وتعبث في الملف الإنساني تنصلاً عن الالتزامات ريثما تنتهي من إعداد قوتها لانتزاع الحقوق بالقوة بدل الرضوخ إلى طرف غير جاد ومسار لن يكون هينا من المفاوضات المفتوحة تشابه مفاوضات الفلسطينيين مع الصهاينة، وهذا ما لا تقبله صنعاء أو يرضاه الشعب اليمني الذي قدم التضحيات ثمنا لموقف مشرف وحاسم .
القوى السياسية اليمنية تبدي تماسكا ووحدة خلف القيادة في صنعاء، انطلاقا من ثقة متراكمة عكستها تسع سنوات من الصمود وقلب المعادلات نحو النصر وصولاً إلى التفاوض والثبات على المواقف صوناً وحفظاً للدماء العزيزة التي سقطت في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي على اليمن، وتؤكد جميها بأن الكرة في ملعب التحالف وهو من سيوصل الجدولة الأخيرة إلى مسار سلام حقيقي ملموس على الأرض أو الذهاب نحو معركة حاسمة .
رسالة واضحة
محمد الزبيري – الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي
الكرة في ملعب تحالف العدوان السعودي الأمريكي في ملعب السعودية والإمارات، نحن قلنا مما لدينا وطرحنا الشروط بشكل إيجابي، حرصنا فيها على الوطن وعلى الاستقرار وعلى الحرية وعلى العدالة ورفضنا الاحتلال بكل أشكاله ووعدنا وأنذرنا، آخر ما طرح من لدينا في صنعاء هي ذات القضايا التي طرحت منذ أول يوم، والملف الإنساني أولوية لم يتغير موقفنا، وهم معنيون بالفهم .
رسالة صنعاء واضحة ومزيد من التفاوض المفتوح لم يعد مجدياً، وما ينقذ الوضع هو أن تتجه طاولة التفاوض لحسم القضايا وللتنفيذ، على دول التحالف أن تفهم وان ترحل عن الأرض اليمنية، ويتركوا لليمنيين شأنهم، ولا نحتاج منهم شيئاً أبداً لدينا ثرواتنا الوطنية وهي كفيلة بأن تسد حاجة اليمنيين والشعب اليمني من الوعي بما فيه الكفاية ليدير شؤونه ويسود نفسه وقراره .
أمريكا ستسقط ومن معها
ويضيف: عندما تم إنذار السعودية والإمارات بأن صنعاء ستستخدم القوة ذهبوا لجلب أمريكا إلى البحر الأحمر لتحميهم من صواريخنا وقوتنا، وبالتالي الدور الأمريكي يتمحور عن مخاطر كثيرة جداً، يبحثون أولاً الاستيلاء على ثرواتنا عن السيطرة على باب المندب ولإعادة تموضعهم في العالم، ونحن حريصون كل الحرص أن نحافظ على السلام لكن بشروطنا وليس بشروطهم.
أمريكا اليوم في طريق الانقراض بسبب الصراع الموجود في العالم، وسيعود المحتمين بها إلى الصفر وسينهض اليمن بالدول العربية والإسلامية معها إلى الأعلى .
الموقف بوضوح هو موقف صمود ومواجهة إن أرادوا السلام فأهلاً بهم وأن أرادوا المماطلة والمراوغة فلا مفر من المواجهة وهذه المرة أشد من قبل، وحضورنا اليوم أكبر على المستوى العسكري والسياسي والصمود المجتمعي، رجالنا لا يزالون في الجبهات وبالتالي هذا هو الموقف السياسي وكل موقف وطني شريف هو الذي يقف ضد العدوان والاحتلال .
السلام هدفنا من الحرب
عبده الجندي – عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام
الكرة في ملعب المعتدين إما أن يعتذروا وإما قد قلنا رأينا بأن الحرب قد فُرضت علينا وهي كره لنا، وبالتالي فالسلام هدفنا الأساسي من وراء هذه الحروب الدفاعية عن النفس وإن رضخوا للسلام فنحن رجال السلام وأهله، وإن أصروا على الحرب حاربنا ومن كذب جرّب .
لا بد للسعودية أن ترضخ للسلام اليوم أو غداً فكيف وهم اليوم في موقع الخوف بيوتهم من زجاج وبيوتنا من حجار .
اللواء مجاهد القهالي – رئيس حزب التصحيح
اليوم الكرة في ملعب التحالف، كلام السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي واضح وحدد معالم الطريق، نتمنى أن تكون قوى العدوان على مستوى الفهم الكافي لتحذيرات السيد القائد وأن تتوفر لديها الجدية والمصداقية للسلام وهذا نراه من المستحيل .
قبل أي دعوة إلى القتال مرة أخرى نأمل أن تكون قوى العدوان على مستوى السلام في اليمن، لكن نرى أنها تجد صعوبة في التخلص من أطماعها في اليمن، وترك مناطق الثروة النفطية والغازية التي احتلتها .
موقف موحد
ويضيف : نحن كقوى سياسية نعتبر الخطوة الأولى التي توصلت إليها القيادة في صنعاء من خلال الوساطة العمانية جيدة، ولكن المستقبل بحاجة إلى تنفيذ بدل التصريحات حول السلام التي نراها من التحالف الأمريكي السعودي ولا نلمس لها أو يلمس لها شعبنا أثراً على الواقع .
علينا أن ندرك بأن الطريق واضح لتطهير اليمن من أشكال الاحتلال الذي أتى به العدوان
إذا استدعت الظروف فنحن كقوى سياسية لن نتأخر عن الدفاع عن أرضنا وسيادة بلدنا، وثقتنا في القيادة كبيرة والموقف السياسي موحد خلفها لا توجد أي مواقف شاذه عن الموقف الوطني بأي سبيل كان، أن تتحقق أهداف الشعب اليمني بالسلام في الحرية والاستقلال فنحن حاضرون لانتزاعها بالحرب .
مشهد مختلف
طلال عقلان – عضو مجلس الشورى
المشهد اليوم غير ما كان عليه، ومسألة الوساطة قد أخذت وقتها وربما لم يعد لديها وقت أكثر، أيضاً على الجانب المعتدي السعودي أن يحسب حساباته بدقة ويراجع خياراته وأن يسعى ويعمل لتوسيع هامشه الذي فرضه عليه الأمريكان لأننا لن نواجه إلا من متاعنا عنده وبالتالي متاعنا لدى المملكة السعودية والإمارات .
سيكون ردنا عليهم موجعاً وحاسماً وسنستطيع من خلال هذا الرد أن ننتزع ما نريد في سيادتنا على أرضنا وعلى ثرواتنا الوطنية وما يحقق الرفاهية لشعبنا.
اليوم رأس السعوديين بين المطرقة والسندان، وعليهم إما أن يتخلصوا من العباءة الأمريكية ويفاوضونا بجدية أو ينتظروا منا رداً يزلزلهم، هذا هو الموقف الآن .
أدوات قذرة
ويضيف : الأمريكي اليوم ومن خلال مواقفهم وتصريحاتهم وتحركهم على الأرض اليمنية يريد أن يفكك اليمن وأن يحوله إلى مستعمرات صغيرة من خلالها ينفذ مصالحهم الاقتصادية والجيوسياسية .
حتى في الهامش الذي أعطاه للسعوديين والإماراتيين في الملف اليمني على عكس ملفات أخرى بالمنطقة، هو هامش صغير، في الملف اليمني يقول لهم عليكم أن تبدأوا بالملف السياسي ليحقق هدفه بإعادة أدواته السياسية التي رفضها الشعب اليمني وخرج في ثورة عارمة لطردها وإزالتها كأدوات سياسية قذرة، وبالتالي نحن لسنا في وارد القبول بهذا لنا كشعب يمني له أولويات ومصالح، ومن يريد أن يحاورنا فوفقاً لمصالحنا والتي هي مصالح وحقوق شعبنا .
باعتقادي أن مرحلة اللاسلم واللاحرب انتهت ونحن في مرحلة الإعداد إما نخوض جولة حاسمة في مفاوضات حقيقية وإما نتجه عقبها إلى جولة حرب.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

القوى المدنية ودورها في صنع طريق السلام في السودان

في إطار سعيها المتواصل للتنوير بأهداف الثورة السودانية، قامت الجبهة الديمقراطية للمحامين الجبهة النقابية في أواخر شهر ديسمبر المنصرم، باستضافة تجمع المهنيين السودانيين، لجنة المعلمين السودانية، والتجمع الديمقراطي للصحفيين علي ’’ منبر وعي‘‘ علي صفحته في الفيسبوك.
إن القوى المدنية السودانية منذ 15 أبريل 2023، ترزح تحت نيران طرفي الصراع، والقتل الذي يطال الشعب من قصف بالطيران، وقتل، والعديد من الانتهاكات التي تمثل جرائم حرب وجرائم في حق الانسانية.
ثورة ديسمبر محطات النضال الشعبي
يقول بشري الفكي المتحدث باسم تجمع المهنيين أن جماهير الشعب السوداني في الفترة الراهنة تواجه القتل والتنكيل واللجوء والنزوح، أن ثورة ديسمبر المجيدة 2018، هي من أبرز محطات النضال الشعبي في التاريخ السوداني الحديث، هي قمة سلام نضالات الشعب السوداني من اجل الحرية والسلام والعدالة، والثورة في حقيقة الأمر، عمل غير مسبوق، جاءت متفردة وأبرزت أن أي تغيير جذري، لا يمكن أن يحدث فجأة، بل هو نتيجة لتراكم نضالي سنوات من النضال والمقاومة.
يضيف بشري أن الثورة السودانية ليست لحظة بسقوط نظام الرئيس السابق عمر حسن احمد البشير، بل هي عملية مستمرة تهدف إلى إحداث تحول جذري في بنية الدولة والمجتمع، واثبتت الثورة أن التنوع كان قوة بالنسبة لها، حيث توحد الشعب السوداني بمختلف المكونات العرقية والجغرافية، حول هدف مشترك، هو إسقاط النظام، وتأسيس الدولة التي يطمح لها كل جماهير الشعب السوداني، ما يميز هذه الثورة، هي بروز لجان المقاومة التي تعتبر العمود الفقري للثورة، ووفرت الغطاء الشعبي والحراك الثوري.
نضج الحركة الجماهيرية
يقول بشري ان هذه الثورة انطلقت من هامش السوداني، وبعدها انتقلت إلى المدن والحضر، هذا الواقع الجديد يوضح نضج الحركة الجماهيرية، ووضوح رؤيتها، وتنامي الوعي الجماهيري باهمية المشاركة لكل المجتمع السوداني، وذكر ان التحدي الذي كان امام ثورة ديسمبر المجيدة، كانت تواجه في نظام أيديولوجي، سعى إلى اعادة صياغة الانسان السوداني، ويهدم في البنية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية، ويحاول أن يقيم علي إطارها، نظام يتماهي مع الإسلام السياسي، والرأسمالية الطفيلية، والتبعية للخارج.
أوضح بشري ان نظام الحركة الاسلامية مارس نظام التمكين في الدولة، طور الالة القمعية، وأصبحت الدولة بوليسية بامتياز، وتمسك الثورة بالسلمية، هي ما اكسبها شرعية داخلية، دون الانزلاق إلى العنف، وتجمع المهنيين قدم نموذج متفرد، كانت قادرة علي توجيه الثورة، وعزز ثقة الجماهير في الثورة، ويجب الاستفادة من التجربة المدنية وتطويرها، والثورة لم تنتهي هي عملية تراكم، والتحدي الآن امام الجماهيري، يتمثل في كيفية إنهاء الحرب، وتنتهي مسبباتها، ويجب بناء الدولة السودانية التي تلبي طموحات الشعب السوداني.
دور النقابات في الثورة
بينما اضاف سامي الباقر العضو والمسؤول الاعلامي للجنة المعلمين السودانيين اهمية دور النقابات في ثورة ديسمبر المجيدة، وهي أورثت الشعب السوداني، كيفية التعامل مع الانظمة القمعية، واقتلاع الديكتاتوريات، أن النقابات هي إحدى الأضلع التي قامت عليها، ودورها كان معروف في الثورات السابقة، هذا الجسم استطاع قيادة الثورة، ووحد الشتات السياسي والمدني، تحت راية واحدة، واستطاع من خلالها، مع بقية المكونات إسقاط رأس النظام 2019.
واستطاعت قوة الردة باستخدام العديد من الأساليب لعرقلة الفترة الانتقالية، وانقلاب 25 أكتوبر 2021، وحرب 15 أبريل 2023، وهذا الواقع الجديد، يجعل القوى المدنية أن تستعيد الثورة بطريقة وفهم جديد، كي يقود إلى تأسيس الدولة المدنية، وأن التعليم، هو أحد القطاعات المهمة جدا في السودان، والهدف من الدولة المنشودة هو خدمة المواطن السوداني، وهذه النقابات تسعى إلى تكوين الدولة المدنية، ومصالحها مرتبطة مع الدولة القائمة علي العدالة، وهذا نقيض الدولة الاستبدادية القائمة علي الشمولية.
يضيف سامي أن لجنة المعلمين تعمل في قطاع مهم يخدم طيف واسع من الشعب السوداني، ومنتشرين في كل بقاع البلاد، وهي من الأجسام القائدة في تجمع المهنيين السودانيين، أثناء تكوينه في 2012 و2013، و2016 في اعادة تكوينه من جديد، وفي 2018 في قيادته لثورة ديسمبر، والحرب الدائرة هي ضد الثورة السودانية، وليس صراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
يؤكد سامي أن وحدة القوى المدنية يبدأ بتوحيد النقابات، بحكم تكوينها هي تخدم طيف واسع، هناك قاسم مشترك يجمع كل هذه القوى النقابية، وتصبح هذه العملية معقدة، عندما يضاف إليها البعد السياسي، في حال توحدت القوى النقابية، يسهل توحيد القوى السياسية، وبقية منظمات المجتمع المدني، وعندما ترتفع أصوات البنادق، لا تستطيع هذه الأجسام القيام باي شئ، وليست هناك مساحة لممارسة أي نوع من العمل المدني، في مناطق سيطرة الجيش والدعم السريع.
ثورة ديسمبر لم تأتي من فراغ
في ذات السياق يضيف عمرو شعبان صالح التجمع الديمقراطي للصحفيين إن ثورة ديسمبر المجيدة عندما جاءت شعاراتها لم تأتي من فراغ، هي بنيت علي إرث نضالي طويل من القوى المدنية والسياسية، والقوى النقابية ذات الإرث التليد، في مواجهة الشموليات في السودان، وتجاوزت هذه القوى طرفي الصراع الجيش والدعم السريع، وتمسكت بشعارات السلام، أن القوى المدنية والمهنية والأجسام النقابية ظلت في مقاومة واصطفاف منذ اندلاع انقلاب الجبهة القومية الاسلامية 1989.
أوضح عمرو عندما جاءت ثورة ديسمبر المجيدة بشعاراتها المعروفة، حرية، سلام، وعدالة، والان، كل الاجسام المهنية والنقابات، والأجسام المدنية تعرضت لانتهاكات، والصحفيين في إطار تغطية دورهم المهني، والصحفيين كانوا أكثر حرصا علي تجاوز ثنائية الاستقطاب، وحاولوا الابتعاد عن الارتماء في معسكر الحرب، يجب ان تكون عمليات الحوار بين هذه الأجسام شاملة حتى تقود إلى الطريق الذي تريده.
الاتفاق علي المصلحة الوطنية لقوى الثورة
يوضح الأمين صديق من الجبهة النقابية أن الجبهة عبارة عن اتفاق نقابي لمجموعة كبيرة من النقابات واللجان التسييرية علي ميثاق واعلان سياسي، تم في بداية 2024، مبني علي اتفاق مبادئ، مكون من 5 مبادئ، اتفقت عليها مجموعة النقابات المكونة للجبهة النقابية، وديباجة تشكل رؤية الجبهة النقابية، وتحليها للواقع الراهن، اضافة الى الاعلان السياسي الذي يشكل محور المواضيع والحدود الدنيا، وعبرها يمكن توسيع الجبهة النقابية، والاتصال مع المجموعات والأجسام الأخرى، والأحزاب، وهي منفتحة علي الجميع.
أضاف الأمين في الوقت الراهن علي قوى الثورة الاتفاق علي المصلحة الوطنية، والسياسية والفئوية، والنقابية تتمثل في الاتفاق علي توحيد الرسالة الإعلامية، في سبيل تحقيق الأهداف الوطنية.

تقرير : حسن اسحق
ishaghassan13@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • الورشة التحضيرية للعملية السياسية بعد الحرب: الفرص والتحديات أمام القوى المدنية
  • أخنوش يلتقي وزير الخارجية اليمني معبرا عن دعم المغرب ل"وحدة الجمهورية اليمنية"
  • خلال استقباله لوزير الخارجية اليمني..أخنوش يؤكد دعم المغرب الثابت لوحدة واستقرار وسيادة الجمهورية اليمنية
  • الريال اليمني يواصل الانهيار.. قفزة جديدة في أسعار الصرف!
  • صنعاء تطالب الامم المتحدة والمنظمات الدولية باحترام القوانين اليمنية 
  • تدشين المسابقة العلمية الثالثة بين طلبة الجامعات اليمنية
  • الجيش اليمني يحبط هجوما للحوثيين شرق صنعاء
  • القوى المدنية ودورها في صنع طريق السلام في السودان
  • انهيار مستمر لسعر صرف الريال اليمني في عدن وصنعاء.. السعر الآن
  • تنسيقية الشباب تدعو القوى السياسية للانطلاق بوفود سياسية وشعبية للتضامن مع فلسطين