أعادت شركة مانجا للإنتاج التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان ” مسك”، ذكريات العديد من شباب ونساء الوطن بفعالية أحيت أجواء موسم الجيمرز Gamers8، بمعرض حصري يعد الأول من نوعه في العالم العربي “جريندايزر اكسبيرينز” الذي اصطحب زواره داخل عالم جريندايز في تجربة غامرة فريدة من نوعها.
وازدان المعرض بأكثر من 800 قطعة نادرة تأخذ الزائرين في رحلة استعراضية لكامل تاريخ “جريندايزر”، بدءًا من لحظة بدايته الأولى وصولاً إلى عام 2023م، متيحاً فرصة الخوض في تفاصيل العمل الأصلي، وتسليط الضوء على النسخة الفرنسية والإيطالية واليابانية بالإضافة إلى العربية، كما يتضمن محتوى حصرياً ممزوجاً بين ذكريات العمل الأصلي الجميل ومستقبل العمل القادم “جريندايزر يو”.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
جوناثان سكوت يصطحب جمهور إكسبوجر في رحلة بصرية
الشارقة (الاتحاد)
نقل المصور العالمي جوناثان سكوت وزوجته آنجيلا سكوت جمهور المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر 2025" إلى قلب براري إفريقيا، حيث قدّما عرضاً مشوّقاً عن واحدة من أعظم الظواهر الطبيعية في العالم، وهي هجرة النو الكبرى بين كينيا وتنزانيا.جاء ذلك خلال حديثهما على منصة "X" ضمن فعاليات المهرجان المقام في منطقة الجادة حتى 26 فبراير الجاري تحت شعار "لا شيء أكبر من الصورة"، حيث أكد الثنائي أهمية الحفاظ على النظم البيئية والتكاتف لحماية الحياة البرية من التهديدات المتزايدة.
استهل جوناثان حديثه بالإشارة إلى التحديات البيئية التي تواجه نظام مارا سيرينغيتي، وهو أحد أهم النظم البيئية العابرة للحدود، حيث يمتد على مساحة 25,000 كيلومتر مربع بين تنزانيا وكينيا، ويشهد سنوياً هجرة ضخمة لملايين الحيوانات البرية بحثاً عن المراعي والمياه.
وعرضت آنجيلا سكوت مقطعاً يوثّق هذه الهجرات الموسمية، فيما علّق جوناثان قائلاً: "ما يجعل هذه الهجرة استثنائية هو أن أبقار النو لا تملك القدرة على الطيران كما تفعل الطيور والفراشات، بل تقطع رحلتها الطويلة سيراً على الأقدام، في مشهد يختزل الصراع من أجل البقاء".
وأضاف: "عند وصولها إلى نهر مارا، تواجه هذه الحيوانات تحدياً صعباً، حيث تدفعها الأعداد الكبيرة إلى العبور قسراً، في مشهد يُعد من أعظم عروض الحياة البرية، لكنه يأتي بثمنٍ باهظ، إذ تسقط مئات الحيوانات ضحية التدافع أو الغرق أو افتراس التماسيح".
استعرض جوناثان مجموعة من صوره الفريدة التي التقطها خلال رحلاته في أفريقيا، مستعيداً بداياته مع التصوير قائلاً: "عندما كنت طفلاً في إنجلترا، كنت مفتوناً بصور الحياة البرية، وأيقنت أن عليّ الذهاب إلى أفريقيا.
في عام 1974، انطلقت في رحلة برية من لندن إلى جوهانسبرغ استغرقت 4 أشهر وقطعت خلالها 6000 ميل، ومنذ ذلك الحين لم أعد إلى بلادي، بل اخترت البقاء هنا حيث وُلد شغفي الحقيقي".
تطرق سكوت إلى المخاطر التي تواجه النو في رحلته السنوية، موضحاً أن بقاؤه يعتمد على العيش ضمن القطيع، حيث يمنحه ذلك قدراً من الحماية ضد الحيوانات المفترسة. لكنه استدرك قائلاً: "هذا لا يعني أن الخطر ينعدم، فبينما يتحرك القطيع، تترقّب الأسود لحظة الانقضاض، فتتحول الرحلة إلى معركة يومية من أجل البقاء". كما أشار إلى دور النسور التي تراقب الهجرة من السماء، مستغلة الفرصة للانقضاض على الجثث التي تتركها الرحلة وراءها.
من بين أكثر المشاهد التي شاركها سكوت إثارةً كانت صور "الولادة الجماعية"، وهي ظاهرة تحدث عند بداية مايو، حيث تولد نحو 500,000 من عجول النو خلال فترة قصيرة، وتتمكّن من الوقوف على أقدامها خلال خمس دقائق فقط، لتنضم مباشرةً إلى القطيع في رحلته المستمرة.
اختتم جوناثان حديثه بالتنبيه إلى المخاطر التي تهدد هذه الظاهرة الطبيعية، مشيراً إلى أن "تجارة لحوم النو تؤدي إلى فقدان نحو 100,000 رأس سنوياً، أي ما يعادل 10% من إجمالي القطيع، مما يهدد استمرارية واحدة من أهم الهجرات البرية في العالم".
وأضاف: "هذه الهجرة ليست مجرد مشهد مذهل، بل هي جزء أساسي من التوازن البيئي في شرق أفريقيا، والحفاظ عليها مسؤولية جماعية".