صحيفة البلاد:
2024-09-17@01:03:57 GMT

وبدأ عام دراسي جديد

تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT

وبدأ عام دراسي جديد

إنطلق في العشرين من أغسطس الجاري عام دراسي جديد.
ومع انطلاق العام الدراسي ، يتجدّد سؤال سنوي: لماذا حياتنا الإجتماعية لا تنتظم إلا خلال العام الدراسي؟
لماذا تَقلِب الاجازة الصيفية نظام حياتنا المعيشي رأساً على عقب: نومٌ جُلَ النهاروسهرٌ مُعظم الليل؟
أين الخلل وما المخرَجْ؟
ألسنا نرددُ: “بورك لأمتي في بُكورها”، فلماذا لا نطبّق هذا القول؟ أليست الأرزاقُ تقسَّمُ في البُكُورِ؟

والأغرب عندما ترى شباباً يشتكون من أنهم لم يجدوا أعمالاً ! يبحثون عن عمل وهم ينامون إلى الظهر، وعند الظهيرة يكون ثلثا اليوم قد انقضى، وتكون الطيورُ قد طارت بأرزاقها، وحصّلَ المبكرون أرزاقهم وخلدوا إلى استراحة الظهيرة.


كيف ينشدُ رزقاً من يقضي جُلَ يومه متوسداً المخدة؟
يقال ثلاثة أرباع الرزق في الحركة والتجارة وفي البيع والشراء، وعند الثامنة صباحاً تكون أسواق الجُملة قد أنهت أعمالها لأنها بدأت قبل آذان الفجر. فأين شبابنا من مواطن الرزق هذه؟ مواقع يكون فيها كل الرزق.

في وقت الفجر يكون إنهاك السهر ولعب الورق قد أخذَا من شبابنا كل مأخذ، فيبحثون عن مراقِدهم ليغُطّوا في نوم عميق.
وفي الوقت الذي يذهب فيه شبابنا إلى النوم ،يكون آلاف الوافدين قد استيقضوا واتجهوا إلى مواقع العمل ومواطن كسب الرزق، بل جني الملايين في أسواق الجُملة.

(محمد) شاب من أبناء الوطن قَدِمَ من منطقته إلى الرياض بحثاً عن عمل يعيل منه نفسه وأسرة تركها في بلدته.عمل بجدّ ومثابرة في سوقٍ للخضار. صار يذهب إلى سوق الجملة فجراً ويحضر بضاعته ليبيعها في أسواق التجزئة، وتوسّعَ عمله مع مضي الوقت.
يقول محمد: من عملي في جلب الخضار من سوق الجملة وبيعها في سوق التجزئة ، تمكنت من بناء منزلين أحدهما لوالدي ووالدتي ومنزل آخر لزوجتي وأطفالي، وأنا الآن أتكفل بمعيشة والديَّ وأسرتي وإخوتي.
وعوداً إلى التعليم ، فإنه ما لم يعتد شبابنا على الإجتهاد والجدّية في التعليم ، فإنهم لن يتمكنوا من المنافسة في أسواق العمل ومواقع التجارة. وأول شروط الجدّية البعد عن نغمة التذمر من طول العام الدراسي ومن نظام الفصول الدراسية الثلاثة، وما لم يكن المعلمون والمعلمات هم أول من يبتعد عن هذه النغمة، فإن شيئاً لن يتغير في نمط حياة مجتمعنا وفي تنظيمه للوقت واستثماره له الإستثمار الذي يخدم الوطن وتنميته ورؤيته.

ogaily_wass@

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

حقيقة تأجيل هيكلة المرحلة الثانوية إلى العام الدراسي المقبل

أعلن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه لا صحة لتأجيل تنفيذ قرارات إعادة هيكلة المرحلة الثانوية إلى العام الدراسي 2025/2026، وأن المنشور المتداول مزيف، وغير صادر عن الوزارة، وشدد على أنه لم يتم إصدار أي قرارات خاصة بهذا الشأن.

المؤسسة العامة للتكافل الاجتماعي تدعم 15 ألف من الأسر الأولى بالرعاية

وأشار إلى أن خطة الوزارة الخاصة بإعادة هيكلة المرحلة الثانوية والمقرر تطبيقها خلال العام الدراسي الجديد 2024/2025، سارية ومستمرة كما هي دون تأجيل أو إلغاء، حيث تستهدف الخطة إعادة تصميم المحتوى العلمي والمعرفي لصفوف المرحلة الثانوية وتوزيعها بشكل متوازن، بحيث لا تسبب عبئًا معرفيًا على الطلاب، وناشد الطلاب وأولياء الأمور عدم الانسياق وراء تلك الأخبار المغلوطة، مع استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.

مقالات مشابهة

  • استعدادات مكثفة لاستقبال العام الدراسي الجديد بالغربية
  • تفسير حلم شراء الذهب في المنام لابن سيرين.. خير أم شر؟
  • بدء العام الدراسي الجديد في الجامعات العراقية غداً الإثنين
  • مع اقتراب العام الدراسي الجديد| الشُعبة تزف بشرى سارة عن سعر بيض المائدة
  • جنبلاط: لتوفير الأموال اللازمة لانطلاقة العام الدراسي
  • بعد بيان الحكومة.. موعد بداية العام الدراسي الجديد 2024 - 2025
  • 100 مشارك في مسير وادي المعاول
  • حقيقة تأجيل هيكلة المرحلة الثانوية إلى العام الدراسي المقبل
  • نصائح لضبط مواعيد نوم الأطفال قبل بدء العام الدراسي
  • موعد بداية العام الدراسي الجديد 2024-2025