نورا راشد الشامسي: العمل في القطاع البحري حلم الطفولة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قالت نورا راشد الشامسي، رئيسة قسم التواصل المجتمعي في أكاديمية الشارقة البحرية: باعتباري محترفة متمرسة اتمتع بخبرة تمتد لعقدين من الزمن في القطاع البحري، فقد حظيت بشرف تولي أدوار متنوعة شكلت مسيرتي المهنية وساهمت في إنجازاتي. طوال رحلتي، عملت بجد في مناصب مختلفة، وأظهرت تعدد استخداماتي وقدرتي على التكيف داخل الجانب الإداري للموانئ.
حالياً، في أكاديمية الشارقة البحرية، أشغل منصباً محورياً مسؤولاً عن التواصل والمشاركة المجتمعية.
ومن خلال الاستفادة من خبرتي أسعى دائماً لتعزيز التعاون بين اللاعبين الرئيسيين في المجال البحري.
مع كل إنجاز تم تحقيقه حتى الآن بمثابة شهادة على قدرتي على التفكير الاستراتيجي إلى جانب التنفيذ الدقيق، وهي الصفات التي تحدد المهنيين الناجحين في هذا المجال المتطلب، فأنا مدفوعة بشغف لا يتزعزع للمساهمة في تحقيق التقدم في القطاع البحري على الصعيدين الوطني والدولي.
كان قراري بالعمل في القطاع البحري نابعاً في المقام الأول من خلفيتي العائلية العميقة في الصناعة البحرية. منذ الصغر، كنت أحب السفن وحكايات الملاحة البحرية نظراً لدور والدي كقبطان. أكثر ما جذبني في القطاع البحري هو طبيعته المزدهرة باستمرار.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات يوم المرأة الإماراتية الإمارات فی القطاع البحری
إقرأ أيضاً:
«الشارقة الخيرية» تجمع 107.6 مليون درهم إلكترونياً في 2024
الشارقة: «الخليج»
أعلنت جمعية «الشارقة الخيرية»، عن تحقيق قفزة نوعية في حجم التبرعات الإلكترونية خلال عام 2024، حيث بلغ إجمالي التبرعات التي استقبلتها عبر منصاتها الرقمية المختلفة 107.6 مليون درهم، ما يعكس نجاح الجمعية في مواكبة التحول الرقمي وتسهيل عملية العطاء بما يواكب احتياجات المتبرعين ورؤية الجمعية المستقبلية.
وأفادت الجمعية أن موقعها الإلكتروني استقطب تبرعات بقيمة 40.8 مليون درهم، مما يعكس مكانته كنافذة رئيسية للتبرع، وبلغ عدد زواره نحو 3.5 مليون متصفح خلال العام، كما شهد الرابط الذكي إقبالاً واسعاً، حيث سجل إيرادات إجمالية بلغت 66.8 مليون درهم، موزعة على عدة قنوات، منها التبرع عبر الرسائل النصية، الذي حقق 21.2 مليون درهم عبر 828,896 رسالة تبرع، والتبرع باستخدام بطاقات الائتمان الذي بلغ 27.6 مليون درهم، إضافة للتبرعات من خلال «أبل باي» و«سامسونج باي» بإجمالي 18 مليون درهم.
وتسعى الجمعية لتعزيز منصاتها الرقمية عبر الاستعانة بشاشات التبرع الذكية المقرر توفيرها في المراكز التجارية والمنشآت العامة، مما يسهم في جعل عملية التبرع أكثر مرونة ويسراً، مع توفير مزيد من السرية والشفافية للمتبرعين.
وأكد محمد راشد بن بيات، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، على مواصلة العمل لتعزيز المنصات الرقمية لتسهيل التبرع وزيادة المشاركة المجتمعية، وقال: «نحن فخورون بما تحقق من نجاح في استخدام الوسائل الإلكترونية في دعم مشاريع الجمعية، وذلك لتعزيز شفافية العمل الخيري، مما يسمح للمتبرعين بمتابعة مساهماتهم وتأثيرها المباشر».
وأضاف: إن التبرع عبر القنوات الرقمية يوفر للمجتمع فرصاً مرنة وآمنة للمساهمة في الأعمال الخيرية، وإن تكنولوجيا المعلومات أصبحت جزءاً لا يتجزأ من العمل الخيري في العصر الحديث.
واختتم ابن بيات بتوجيه شكره لكل من أسهم في دعم الجمعية عبر منصاتها الإلكترونية، مؤكداً على مواصلة تبني الابتكارات التكنولوجية التي تدعم العمل الخيري وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة للأفراد والمجتمعات.
وتدعو جمعية الشارقة الخيرية جميع أفراد المجتمع للاستفادة من منصاتها الإلكترونية المتطورة، بما في ذلك الموقع الإلكتروني والشاشات الذكية، للمساهمة في دعم مشاريعها الخيرية محلياً وعالمياً.