غزة - صفا

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن اللقاء الذي عقدته وزيرة الشؤون الخارجية الليبية مع وزير خارجية الاحتلال، بوابة للتطبيع، وإهانة خطيرة للشعب الليبي الذي سطر تاريخاً من الوفاء لفلسطين وقضايا الأمة العربية، وللشهداء الأبطال من أبناء ليبيا الذين استُشهدوا في مواجهة العدو الصهيوني والعدوان الاستعماري على الأرض العربية.

وحذّرت الجبهة في بيان لها الأحد، من خطورة هذه السياسات، وما يترتب عليها من فتح أبواب ليبيا أمام العدو الصهيوني للعبث بأمنها ونهب مقدراتها، وتشريع الاعتراف به، مؤكدةً أنه لا يجب الاستهانة بما أقدمت عليه الوزيرة الليبية أو السياسات التي تقف وراء هذه الخطوة، داعيةً الحكومة الليبية إلى لجم هكذا سياسات وخطوات، والتمسك بالموقف العروبي لليبيا وشعبها.

وشدّدت على أن شعب الشهيد الرمز الخالد عمر المختار، لم ولن يقبل التطبيع مع الكيان الصهيوني، ولن يتراجع عن تمسكه بثوابته ومواقفه الداعمة للشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية، وعلى ضرورة تطهير موقف الشعب الليبي وقواه الحية والشعوب العربية من هذا المسعى التخريبي الذي يهدد الأمن القومي العربي بعمومه والليبي بخصوصه.

وأكدت الجبهة على موقفها الداعي لوحدة ليبيا وسيادتها وأمنها، واستعادة سيادة الشعب الليبي على أرضه وموارده، وثقتها بأنه سينجح في مواجهة السياسات التدميرية التي تفتح أبواب البلاد أمام القوى الاستعمارية المعادية لمصالحه.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: تطبيع الجبهة الشعبية ليبيا

إقرأ أيضاً:

إغلاق«جسر اللنبي» من الجانبين الأردني والإسرائيلي حتى إشعار آخر!

أعلن الأردن، صباح اليوم الاثنين، إغلاق جسر الملك حسين المعروف بـ”جسر اللنبي” أمام حركة المسافرين المغادرين والقادمين والشحن وحتى إشعار آخر.

وكان الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الأردني، قد أكد مساء الأحد أنه سيتم فتح جسر الملك حسين الاثنين أمام حركة السفر عند الساعة العاشرة صباحاً مع الإبقاء على إغلاقه أمام حركة الشحن.

 من جانبها، أحكمت إسرائيل الحصار على الفلسطينيين، أمس، بإعلانها إغلاق جسر اللنبي من جهتها (والمعروف أردنياً بالملك حسين) الواصل بين الضفة والأردن، الذي كان المنفذ الأخير للفلسطينيين، خصوصاً من سكان الضفة الغربية للعبور خارج بلادهم.

كما قررت إسرائيل إغلاق معبرين بريين آخرين مع الأردن هما: الشيخ حسين شمالاً، ووادي عربة جنوباً.

وشوهد آلاف الفلسطينيين يعودون في حافلات إلى «معبر الكرامة» الفلسطيني (الجسر المؤدي للمعبر الأردني – الإسرائيلي) في أريحا بالضفة بعدما مُنعوا من السفر، وعلى الجانب الأردني من المعبر تكدس آلاف آخرون لا يستطيعون العودة إلى الضفة.

وفي أول تعقيب له على الهجوم، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه «من دون السيف لا يمكن العيش في الشرق الأوسط»، متهماً إيران بمحاصرة إسرائيل بـ«آيديولوجيا دموية».

وأعلن الأردن، مساء الأحد، نتائج التحقيقات الأولية في حادث إطلاق النار عند جسر الملك حسين “جسر اللنبي” الحدودي مع الضفة الغربية المحتلة، الذي أسفر عن مقتل 3 إسرائيليين.

وقالت وزارة الداخلية الأردنية إن التحقيقات في الحادث أكدت أن “مطلق النار مواطن أردني اسمه ماهر ذياب حسين الجازي، من سكان منطقة الحسينية في محافظة معان”.

آخر تحديث: 9 سبتمبر 2024 - 11:10

مقالات مشابهة

  • إغلاق«جسر اللنبي» من الجانبين الأردني والإسرائيلي حتى إشعار آخر!
  • مصرف ليبيا المركزي: “عبدالغفار” ناقش استعادة قيمة الدينار الليبي
  • أبو عبيدة: عملية معبر الكرامة تعبر عن ضمير أمتنا والكابوس الذي ينتظر الكيان الصهيوني
  • أحمد ماهر: لقاء وزير الخارجية المصري بالمستثمرين الإماراتيين خطوة مهمة لتعزيز العلاقات الاقتصادية وفرص الاستثمار
  • وزير الخارجية: نحرص على مشاركة أبناء الجالية المصرية في المشروعات الاستثمارية
  • نورلاند يبحث مع وزير الخارجية التركي الأزمة الحالية في ليبيا المتعلقة بالمصرف المركزي
  • الإيكونوميست: البنوك الخارجية ترفض التعامل مع البنك المركزي الليبي بناءً على نصيحة أمريكية
  • الخارجية الفرنسية: ندعم وساطة البعثة الأممية لحل أزمة المركزي الليبي
  • الخارجية الفرنسية تؤكد دعمها لجهود وساطة البعثة الأممية لحل أزمة محافظ مصرف ليبيا المركزي
  • رغم محاولة التشويش..وزير الخارجية الموريتانية يفضل لقاء بوريطة أولا في الصين ثم وزير الجزائر ثانيا