أكد العميد خالد عكاشة رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن الحركة الارهابية في مصر تطورت وتوسعت تأثراً بأفغانستان.


وقال خلال لقائه الخاض ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم الأحد،:"ما حدث بعد 2013 هو خط فاصل حول أن تقوم الدولة الوطنية ومهارتها المكتسبة علي مدار السنوات الماضية بالحرب علي الارهاب ومكافحته وصولاً لهدف استراتيجي".

حقيقة الحرب


وأضاف: "كانت حرب استراتيجية وليست تكتيكية، بأمر من الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولذلك يتم تسميتها علي المستوي البحثي أنها حرب حقيقية، وبعد 2016 بدأت مراحل الانتصار تتشكل وبدأ العالم والمراقبين الدوليين يرون ما يجري علي الأراضي المصرية، وبدأ العالم يتحدث عن التجربة المصرية في الحرب علي الإرهاب، ولا يختلف علي المشهد الكلي، والأمر كان مصري خالص، وهناك في الأوراق والأدبيات الدولية الحرب المصرية الشاملة علي الإرهاب". 


ويُذاع برنامج "الشاهد" يوميًا على قناة "إكسترا نيوز" بداية من أول أغسطس وحتى 31 أغسطس، فى تمام الحادية عشرة مساءً.


https://fb.watch/mHrQK556Go/?mibextid=ZbWKwL

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أفغانستان الحركة الإرهابية الدولة الوطنية الدكتور محمد الباز العميد خالد عكاشة برنامج الشاهد

إقرأ أيضاً:

بدأت منذ مهد الإسلام وابن رباح أول من مارسها.. كيف تطورت مهنة المسحراتي حتى وصلت إلى الراديو والتليفزيون؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

"اصحى يا نايم أصحى وحد الدايم.. وقول نويت بكره ان حييت.. الشهر صايم والفجر قايم.. اصحى يا نايم وحد الرزاق.. رمضان كريم"، بتلك الكلمات كان المسحراتي يقوم بعمله ليلًا يوميًا لإيقاظ المسلمين لتناول السحور قبل الفجر خلال شهر رمضان الكريم.

أصبحت شخصية المسحراتي، جزءًا لا يتجزأ من التراث الإسلامي والثقافة الشعبية المصرية، ومن أشهر العادات والتقاليد التي تظهر خلال شهر رمضان الكريم، فلم يقتصر دوره على إيقاظ الصائمين، بل تحول إلى رمز رمضاني، وما زال مستمرًا في الصعيد وبعض الحواري الشعبية.

تعد كلمة المسحراتي، مشتقة من كلمة سحور، والمسحر هي وظيفة أو مهمة يقوم بها شخص لتنبيه المسلمين ببدء موعد السحور، وبدء الإستعداد للصيام، تبدأ تلك المهمة بإنطلاق المسحر قبل صلاة الفجر بوقت كافي، يحمل في يده طبلة وعصا، ينقر عليها صائحًا بصوت مرتفع "اصحى يا نايم اصحى وحد الدايم".

بداية المسحراتي

بدأت وظيفة المسحراتي، مع بدء التاريخ الإسلامي، وكان بلال بن رباح، أول مؤذن في الإسلام، اعتاد أن يخرج قبل صلاة الفجر بصحبة ابن أم كلثوم، ويقومان بمهمة إيقاظ الناس، فكان الأول يطوف بالشوارع والطرقات مؤذنا طوال شهر رمضان، فيتناول الناس السحور، في حين ينادي الثاني، فيمتنع الناس عن تناول الطعام.

بدأت قصة المسحراتي في مصر منذ ما يقرب من 12 قرن مضي، وتحديدًا عام 853 ميلادية، انتقلت مهمة المسحر إلى مصر، وكان والي مصر العباسي، إسحاق بن عقبة، أول من طاف شوارع القاهرة، ليلًا في رمضان لإيقاظ أهلها لتناول طعام السحور، فقد كان يذهب سائرًا على قدميه من مدينة العسكر في الفسطاط، إلى جامع عمرو بن العاص، وينادي الناس بالسحور.

المسحراتي في الدولة الفاطمية

في عصر الدولة الفاطمية منذ ما يقرب من ألف عام، أمر الحاكم بأمر الله، الناس أن يناموا مبكرا بعد صلاة التراويح، وكان الجنود يمرون على المنازل ويدقون أبوابها ليوقظوا المسلمين للسحور، حتي تم تعيين رجلا للقيام بتلك المهة، أطلفوا عليم اسم "المسحراتى"، كان يدق الأبواب بعصًا يحملها قائلاً: "يا أهل الله قوموا تسحروا".

المسحراتي في العصر المملوكي

كادت مهنة المسحراتي أن تندثر في بلاد المحروسة، إلي أن جاء العصر المملوكي، وتحديدًا في عهد السلطان المملوكي، الظاهر بيبرس، والذي عمل على إحيائها كتراث اسلامي، ولتحقيق ذلك قام بتعيين صغار علماء الدين بالدق على أبواب البيوت، لإيقاظ أهلها للسحور.

نقابة المسحراتية

ظهرت طائفة أو نقابة المسحراتية، بعد أكثر من نصف قرن، وتحديدًا في عهد الناصر محمد بن قلاوون، والتي أسسها أبو بكر محمد بن عبد الغني، الشهير بـ"ابن نقطة"، وهو مخترع فن "القوما"، وهي شكل من أشكال التسابيح، ولها علاقة كبيرو بالتسحير في شهر رمضان، ظهرت في بغداد في بادئ الأمر، قبل أن تنتقل إلي القاهرة.

كان "ابن نقطة"، المسحراتي الخاص بالسلطان الناصر محمد بن قلاوون، وعلى يديه تطورت مهنة المسحراتي، فتم استخدام الطبلة، والتي كان يُدق عليها دقات منتظمة، وذلك بدلا من استخدام العصا، هذه الطبلة كانت تسمى "بازة"، صغيرة الحجم يدق عليها المسحراتى دقات منتظمة، ثم تطورت مظاهر المهنة، فأصبح المسحراتي يشدو بأشعار شعبية، وقصص من الملاحم، وزجل خاص بهذه المناسبة.

المسحراتي والتطور التكنولوجي

ومع التطور التكنولوجي، وظهور التليفزيون والراديو، بدأت مهنة المسحراتي تطرق أبواب الفنانين والشعراء، أمثال بيرم التونسى وفؤاد حداد والفنان الراحل سيد مكاوى، والذين تولوا مهمة نقل تلك الوظيفة إلي شاشة التليفزيون وميكروفون الإذاعة، ليستخدموا أحدث التقنيات لإيقاظ الناس للسحور، وأصبح المسحراتي يجوب الشوارع ويقوم بتدوين أسماء كل من يرغب في النداء عليه لإيقاظه.

مقالات مشابهة

  • ياسر جلال في حواره لـ«البوابة نيوز»: سعيد بنجاح «جودر».. الجزء الثالث في يد الشركة المتحدة.. ترجمة المسلسل للغة الروسية انتصار للدراما المصرية.. أتأثر بآراء الجمهور.. والفنان شخصية عامة قابلة للانتقاد
  • خالد طلعت: ثنائي مصري ضمن أفضل هدافي العالم
  • الاتحاد الدولي للتأريخ والاحصاء: إمام عاشور ضمن أفضل 10 هدافين في العالم
  • 3 أهداف تسعى الصين لتحقيقها من علاقتها بأفغانستان
  • عمنا صلاح جاهين.. عصير البهجة| فنانو كاريكاتير العالم يحتفون بـ فيلسوف الفقراء ويؤكدون لـ "البوابة نيوز": أيقونة مصرية وملهمًا للأجيال
  • زوجان مسنّان يعتصمان أمام قبر مؤسس الحركة الحوثية الإرهابية بصعدة للمطالبة بالإفراج عن ابنهما
  • إلهام شاهين: أسامة أنور عكاشة واحد من أعظم الكتاب في مصر
  • النحات السكندري طارق زبادي خلال حواره لـ «البوابة نيوز»: أتفرغ في رمضان للعبادة.. النقد الفني يؤثر على مسار الحركة التشكيلية.. والذكاء الاصطناعى أداة مساعدة للإبداع
  • الفنان طارق زبادى لـ "البوابة نيوز": مهمة الناقد الفني التأثير على مسار الحركة الفنية
  • بدأت منذ مهد الإسلام وابن رباح أول من مارسها.. كيف تطورت مهنة المسحراتي حتى وصلت إلى الراديو والتليفزيون؟