خالد عكاشة: الحركة الإرهابية في مصر تطورت وتوسعت تأثراً بأفغانستان
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أكد العميد خالد عكاشة رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن الحركة الارهابية في مصر تطورت وتوسعت تأثراً بأفغانستان.
وقال خلال لقائه الخاض ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم الأحد،:"ما حدث بعد 2013 هو خط فاصل حول أن تقوم الدولة الوطنية ومهارتها المكتسبة علي مدار السنوات الماضية بالحرب علي الارهاب ومكافحته وصولاً لهدف استراتيجي".
حقيقة الحرب
وأضاف: "كانت حرب استراتيجية وليست تكتيكية، بأمر من الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولذلك يتم تسميتها علي المستوي البحثي أنها حرب حقيقية، وبعد 2016 بدأت مراحل الانتصار تتشكل وبدأ العالم والمراقبين الدوليين يرون ما يجري علي الأراضي المصرية، وبدأ العالم يتحدث عن التجربة المصرية في الحرب علي الإرهاب، ولا يختلف علي المشهد الكلي، والأمر كان مصري خالص، وهناك في الأوراق والأدبيات الدولية الحرب المصرية الشاملة علي الإرهاب".
ويُذاع برنامج "الشاهد" يوميًا على قناة "إكسترا نيوز" بداية من أول أغسطس وحتى 31 أغسطس، فى تمام الحادية عشرة مساءً.
https://fb.watch/mHrQK556Go/?mibextid=ZbWKwL
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أفغانستان الحركة الإرهابية الدولة الوطنية الدكتور محمد الباز العميد خالد عكاشة برنامج الشاهد
إقرأ أيضاً:
خالد عكاشة: متحدون مع رؤية قيادتنا الوطنية الحكيمة لمواجهة مخطط تهجير الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية الدكتور خالد عكاشة، أن المصريين مُتحدون مع قيادتهم الوطنية الحكيمة في هذا التوقيت الحرج من عمر الوطن العربي؛ لمواجهة مخطط تهجير وترحيل الفلسطينيين من وطنهم وإنهاء حل الدولتين.
وأضاف الدكتور عكاشة، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم السبت، أن شعب مصر على قلب رجل واحد ويدرك ويعي جيدًا حجم المخاطر التي تحيط بوطنه من كافة حدود الدولة الاستراتيجية ولاسيما من الجهة الشمالية الشرقية حيث الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأبرز أهمية الرأي العام في مصر والإرادة الشعبية التي عبرت عنها الآلاف على معبر رفح يوم الجمعة رافضة تصفية القضية الفلسطينية التي حملت ولا يزال يحمل رايتها كافة الأجيال المصرية منذ نحو 77 عامًا، مذكرًا بان أبناء شعب مصر من أطفال وشباب وشيوخ هم شركاء أهل فلسطين في حلم الدولة الفلسطينية المستقلة.
وشدد الدكتور خالد عكاشة على أن شعب مصر سيقف سدًا منيعًا صلبًا وأكثر من أي وقت مضى ضد مخططات تفريغ أرض فلسطين من سكانها كما سيكون السند لأي قرار تتخذه القيادة السياسية لحماية حدود مصر وأمنها القومي.
وجدد التأكيد على أن ضمان أمن إسرائيل لن يتحقق بتصفية القضية الفلسطينية وإخراج وترحيل الفلسطينيين من أرضهم، إنما سيتحقق فقط بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، محذرًا من أن أي محاولة لإجهاض حل الدولتين لن تجلب سوى المزيد من الأزمات والصراعات في الشرق الأوسط وربما تمتد إلى الدول الغربية التي يناصر شعوبها أيضًا القضية الفلسطينية العادلة.
ونوه الدكتور عكاشة بأن شعب مصر قال كلمته في صوت واحد للعالم أجمع إنه لن يشارك في تهجير أشقائه الفلسطينيين من وطنهم ولن يفرط في حلم طال انتظاره وهو قيام الدولة الفلسطينية.
وسلط الضوء على الضرورة القصوى لتحرك عربي إسلامي يقف سدًا منيعًا ضد أطروحات تهجير الفلسطينيين من وطنهم ويضع نقاطًا مهمة على خطاب ومسار العمل العربي المشترك في الفترة المقبلة للدفع باتجاه حل الدولتين وتثبيت الفلسطينيين على أرضهم ومواجهة تحديات مستقبل الأمن الإقليمي.
ونبه مدير المركز المصري إلى أن القضية الفلسطينية ليست قضية يصعب حلها بل إنها قضية صدر لها بالفعل قرارات دولية تتعلق بحل الدولتين إلا انه لم يتم تنفيذها، ولذلك فإن الحل يكمن في الالتزام بالشرعية الدولية وإعلاء قيم القانون الدولي ومقررات الأمم المتحدة ذات الصلة، وتحقيق العدالة لشعب فلسطين المظلوم.
واختتم الدكتور عكاشة بأن العالم أجمع أدرك عقب مشاهد عودة أهل غزة إلى شمال القطاع المنكوب رغم أن بيوتهم لم تعد موجودة وأصبحت ركامًا، إلى أي مدى هذا الشعب متمسك بأرضه، مشددًا على أن أية محاولات لترحيل هذا الشعب الأبي من أرضه التاريخية هو مخالفة خطيرة للقانون الدولي والقانون الإنساني.