أكدت مصادر سورية، الأحد، فرار عدد من السجناء من عناصر تنظيم داعش من سجن في مدينة الحسكة تابع لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مشيرة إلى فرض حظر للتجوال لملاحقتهم.

وأشارت مصادر سورية إلى أن عدداً من السجناء فروا من سجن الثانوية الصناعية في مدينة الحسكة، مضيفة أن "قسد استنفرت بمحيط سجن الثانوية الصناعية بمدخل الحسكة الجنوبي بعد تنفيذ المحتجزين بالسجن عصياناً وفرار عدد من إرهابي داعش"، بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية.


وأغلقت "قسد" كل المداخل المؤدية إلى السجن، وفرضت حظراً للتجول في عدد من أحياء الحسكة، وطالبت الأهالي عبر مكبرات الصوت الالتزام بمنازلهم حفاظاً على حياتهم.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "القوى الأمنية في محيط السجن نفذت انتشاراً واسعاً، بالتوازي مع عمليات بحث عن خلايا لداعش في الأحياء.

وأشار إلى وجود معلومات عن نية التنظيم عملية فرار تماثل العملية الكبرى التي جرت مطلع العام الفائت، وسط أنباء عن هروب أو تهريب عناصر من السجن.
وفي 26 من أبريل (نيسان) الماضي، رصد نشطاء سوريون تحليقاً مكثفاً لطائرتين حربيتين تابعتين للتحالف الدولي في أجواء مدينة الحسكة، تزامناً مع انتشار كثيف لعناصر القوى الأمنية في حي غويران الذي يضم سجناً لمعتقلي داعش.
وفي يناير (كانون الثاني) الماضي، هاجم مسلحون من داعش سجناً في مدينة الحسكة لمحاولة إخراج سجناء من التنظيم، ما أدى لمقتل العشرات من عناصره داخل وخارج السجن، في اشتباكات استمرت لعدة أيام.

معركة سجن الحسكة.. هل تنذر بعودة تنظيم #داعش الإرهابي؟#فيديو24

لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/PnJnhVilUD pic.twitter.com/bYpFYkVvUD

— فيديو 24 (@24Media_Video) January 25, 2022

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني سوريا داعش مدینة الحسکة

إقرأ أيضاً:

“الإدارة الذاتية” تغلق معابرها مع الحكومة السورية وترفض التقارب السوري – التركي

الجديد برس:

أغلقت حواجز “الأسايش” التابعة لـ”الإدارة الذاتية”، بشكل مفاجىء، جميع المعابر التي تربطها بمناطق سيطرة الحكومة السورية في كل من محافظات حلب والرقة ودير الزور، والتي تربطها بمحافظات الداخل السوري، من دون صدور أي بيان أو توضيح رسمي منها.

وتقدم “الإدارة الذاتية” عادةً على إجراءات مماثلة، مع كل توتر بينها وبين الحكومة السورية، وفي بعض الحالات وصل الأمر إلى محاصرتها مناطق سيطرة الحكومة السورية في مدينتي الحسكة والقامشلي.

ونقلت قناة “الميادين” عن مصادر تأكيدها أن “حواجز الأسايش التابعة للإدارة الذاتية الكردية منعت اعتباراً من عصر يوم السبت، باصات النقل العامة والسيارات والشاحنات من الدخول إلى مناطقها والخروج منها في اتجاه مناطق سيطرة الحكومة السورية، من بينها قوافل للحجاج لا تزال عالقة على المعبر”.

وأشارت المصادر إلى أن “غالبية شركات النقل الداخلي العاملة على خطوط الحسكة – حلب، الحسكة – دمشق، الحسكة _ اللاذقية، لم ترسل باصاتها إلى المعابر، بعد تلقيها تعليمات شفهية بإغلاق المعابر حتى إشعارٍ آخر”، منوّهة إلى أن “التعليمات أبلغتهم أنه قد يُسمح للطلاب والمرضى بالعبور بعد إبراز الأوراق الثبوتية اللازمة”.

وستؤثر عملية الإغلاق هذه، في حال استمرارها، على الآلاف من المرضى والطلاب والمسافرين والموظفين، وكذلك على الحركة التجارية، وتمنع أي تواصل بين  مناطق “الإدارة الذاتية” ومناطق سيطرة الحكومة السورية، وستضطر غالبية الأهالي إلى السفر جواً عبر مطار القامشلي الدولي، لقضاء حاجاتهم والتواصل مع ذويهم في المحافظات الأخرى.

وبالتزامن مع ذلك، أصدرت الإدارة الذاتية، السبت، بياناً أكدت فيه أن “أي حديث عن مصالحة للنظام التركي مع دمشق يُعد مؤامرة كبيرة ضد الشعب السوري”، مبينةً أنها تعد “أي اتفاق مع الدولة التركية ضد مصلحة السوريين عامة، وتكريساً للتقسيم، وتآمراً على وحدة سوريا وشعبها، ولن يحقق نتائج إيجابية، وسيؤدي إلى تأزيم الواقع السوري، ونشر المزيد من الفوضى”.

وكانت كل من دمشق وأنقرة قد أطلقتا تصريحات إيجابية اعتبرت تمهيداً لإمكانية عقد جلسات حوار مباشرة للوصول إلى توافقات تمهد للمصالحة بينهما.

وتزامنت التصريحات مع إطلاق العراق مبادرة للمصالحة السورية – التركية، مع تخمينات بإمكانية عقد اجتماع سوري – تركي في العاصمة العراقية بغداد، بتشجيع من روسيا وإيران والسعودية والإمارات.

وتشهد العلاقات الرسمية السورية – التركية، توتراً متواصلاً وصل إلى حد القطيعة، منذ بدء الحرب على سوريا في العام 2011، واتخاذ تركيا مواقف مناوئة للحكومة السورية، ومساندتها الجماعات المسلحة ومشاركتها في تسليحها، كما احتلت أنقرة بثلاث عمليات عسكرية هي “درع الفرات” و”غصن الزيتون” و”نبع السلام”، مناطق جرابلس وأعزاز والباب وعفرين في ريف حلب الشمالي، وكلاً من رأس العين وتل أبيض في ريفي الحسكة والرقة الشماليين.

وتطالب دمشق أنقرة بالإقرار بالاستعداد للانسحاب التام من هذه المناطق، قبل بدء أي جلسات حوار خاصة للمصالحة بين الطرفين، وهو ما أفشل جلسات حوار مماثلة رعتها كل من موسكو وطهران.

مقالات مشابهة

  • قتلى وجرحى بينهم أطفال خلال قصف الدعم السريع لـ«زاوية بالفاشر»
  • “الإدارة الذاتية” تغلق معابرها مع الحكومة السورية وترفض التقارب السوري – التركي
  • كركوك.. الخمر يجهز على شاب وقوات الأمن تفجر مخلفات لداعش
  • بمحافظتين تدمير عجلة ووكر لداعش الارهابي
  • الإعلام الأمني: استهداف عجلة ووكر لداعش في كركوك وديالى
  • انقطاع التيار الكهربائي عن عموم محافظة الحسكة بسبب عطل فني
  • انتحار البلوجر أم اللول.. هل شنقت نفسها في السجن؟|مصدر أمني يحسم الحقيقة (تفاصيل)
  • النمروش: منع عبور أي آليات عسكرية غير مكلفة في اتجاه منفذ رأس اجدير الحدودي
  • الاستخبارات تطيح بأحد عناصر داعش في كركوك
  • إعلان (أبوكماش-رأس اجدير) منطقة عسكرية، وحظر أي سيارة عسكرية “غير مرخصة”