اليمن.. مقتل 10 من القوات الحكومية بهجوم للحوثيين
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قُتل عشرة جنود في القوات اليمنية المدعومة من تحالف تقوده السعودية الأحد بهجوم للحوثيين المتحالفين مع طهران في وسط البلد الغارق في نزاع مسلح، رغم تراجع أعمال العنف، حسبما أفاد مسؤولون عسكريون في قوات الحكومة اليمنية وكالة "فرانس برس".
وكان التقارب بين السعودية وإيران، أهم قوّتَين إقليميّتَين في الخليج هما على طرفَي نقيض في معظم ملفّات منطقة الشرق الأوسط، أحيا التفاؤل الذي بدأ العام الماضي بالتوصل إلى هدنة أدت إلى تراجع العنف بشكل كبير رغم عدم تجديدها.
وقال أحد المسؤولين "قُتل 10 عسكريين جنوبيين في اليمن وجرح 12 في هجوم مباغت للحوثيين اليوم (الأحد) على جبهة الحدا الحدودية بين محافظتي البيضاء ولحج".
وأضاف أن الحوثيين "قاموا بعملية التفاف على أحد المواقع التابعة للقوات الجنوبية الانفصالية المحسوبة على الحكومة، وأغلب من كانوا في أحد المواقع الجنوبية سقطوا بين قتيل وجريح".
واكد مسؤولون عسكريون آخرون الهجوم وحصيلة القتلى والجرحى، مشيرين إلى أن "طائرة مسيرة حوثية سقطت أثناء المواجهة".
كما أشارت المصادر العسكرية الحكومية إلى مقتل أربعة حوثيين وجرح آخرين خلال المواجهات.
اقرأ أيضاً
اليمن.. القوات الحكومية تسيطر على معسكر تابع لتنظيم القاعدة
الوساطة الأممية
أدت الحرب في اليمن بين الحكومة والحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء، منذ 2014، إلى مقتل مئات الآلاف بشكل مباشر وغير مباشر واعتماد معظم السكان على المساعدات للبقاء على قيد الحياة.
وتقود السعودية منذ 2015 تحالفا عسكريا يدعم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في حين تدعم إيران المتمردين الحوثيين.
ووقع الهجوم الأحد في وقت أعلنت الامم المتحدة عن لقاء بين ممثل الامين العام للمنظمة الاممية هانس جروندبرج ومسؤول إيراني لبحث المستجدات اليمنية.
وجاء على حساب المبعوث الأممي في موقع إكس (تويتر سابقا) أن جروندبرج عقد "اجتماعًا عن بعد مع علي أصغر خاجي، كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة".
وتناول النقاش "التطورات المتعلقة بجهود الوساطة الأممية في اليمن، وسبل تعزيز الدعم الإقليمي والدولي المتضافر لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة".
وبعد انتهاء مفاعيلها في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ظلت الهدنة صامدة نسبياً منذ ذلك الحين. وقد عقد الحوثيون محادثات مع مسؤولين سعوديين في صنعاء ولكن بدون إحراز تقدم كبير.
اقرأ أيضاً
نيوزويك: ولي العهد السعودي يسعى لإنهاء حرب اليمن ويأمل بمساعدة إيران
أعمال عنف في الجنوب
استأنفت السعودية وإيران مؤخرا رسميًا علاقاتهما الدبلوماسية المقطوعة. وعلى الرغم من الآمال بتهدئة إقليمية، فإن آفاق السلام في اليمن وسوريا لا تزال غامضة، بحسب مراقبين.
ومع ذلك، توقفت هجمات المتمردين الحوثيين على الأراضي السعودية.
لكن في الأشهر الأخيرة، شهد جنوب اليمن أعمال عنف متكررة، شملت على وجه الخصوص تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، مستهدفة أيضًا الانفصاليين المدعومين من أبوظبي.
ويُعتبر الانفصاليون الجنوبيون من أكثر مقاتلي التحالف خبرة، وقد خاضوا معارك ضد قوات الحكومة أيضا قبل أن يعودوا إلى كنفها، لكنهم أثبتوا في كثير من الأحيان قوتهم ضد الحوثيين والمسلحين الإرهابيين في الجنوب.
وبينما يسيطر الحوثيون على جزء كبير من شمال اليمن، بما في ذلك العاصمة صنعاء التي دخلوها في 2014، تتمركز الحكومة في الجنوب، وتعتبر عدن عاصمتها الموقتة.
تحذّر الأمم المتحدة بانتظام من خطر حدوث مجاعة على نطاق واسع على خلفية تراجع المساعدات الدولية.
وقال برنامج الأغذية العالمي الأسبوع الماضي إنه "مضطر" لخفض مساعداته لليمن اعتبارا من نهاية أيلول/سبتمبر، بعدما تلقّت الوكالة التابعة للأمم المتحدة 28% فقط من أكثر مليار دولار من الأموال التي تحتاج اليها في هذا البلد.
اقرأ أيضاً
الحوثي: مشاورات لعقد جولة مفاوضات جديدة مع الحكومة اليمنية
المصدر | أ ف بالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: جماعة الحوثي اليمن حرب اليمن الأمم المتحدة الأزمة اليمنية فی الیمن
إقرأ أيضاً:
دعم مصري للبنان والعقد الحكومية على حالها وأمن المطار مضبوط
بانتظار زيارة الموفد السعودي يزيد بن فرحان إلى بيروت مطلع الأسبوع المقبل يرافقه السفير السعودي وليد بخاري الذي غادر إلى المملكة العربية السعودية لعدة ايام، فإن ملف التشكيل بين مد وجزر، فحل عقدة "الثنائي"، لا يعني أن الأمور سالكة، فالعقدة المسيحية لم تحل، وبرزت إلى الواجهة امس العقدة الدرزية وسط معلومات جديدة مفادها أن الرئيس المكلف بحث والاشتراكي في حقيبة الاشغال التي طرح الرئيس المكلف أن يحصل الإشتراكي على حقيبة أخرى بدلا عنها، الا ان الرد كان واضحا وحاسما بالرفض. أما على خط حزب "القوات اللبنانية" فتؤكد المصادر ان الدكتور سمير جعجع يريد وزارة الخارجية فضلا عن الاتصالات ونيابة الرئيس الا ان المعلومات تؤكد أن رئيس الجمهورية يريد تسمية وزير الخارجية . وعليه فإن لا تفاهم بين الرئيس المكلف وحزب القوات الذي يهدد بعدم المشاركة بالحكومة اذا لم يحصل على ما يريد، ويقول كما تم إعطاء الثنائي ما يريد، فيجب أن نحصل على ما نريد من حقائب، مع الاشارة إلى أن حزب القوات لا يريد وزارة الطاقة.
وفيما تقول المعلومات أن العقدة السنية قد حلت وان وزارة الداخلية ستؤول إلى العميد المتقاعد احمد الحجار من حصة رئيس الجمهورية، فإن تفاهما حصل أيضا بين الرئيس المكلف والثنائي الشيعي على أن يسمي الأخير أربعة وزراء على أن يسمي هو الوزير الشيعي الخامس بالتفاهم مع رئيس الجمهورية. وتفيد المعلومات أن النائب السابق ياسين جابر سيتولى وزارة المال والدكتور ركان ناصر الدين ابن الهرمل وزارة الصحة والدكتور أمين الساحلي من الجنوب وزارة العمل والدكتورة تمارا الزين وزارة الصناعة.
إلى ذلك، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن تفاؤله "بقدرة لبنان على استعادة مؤسساته"، مؤكدًا أنّه على إسرائيل أنّ تحترم اتفاق الهدنة مع لبنان. اما المتحدث باسم الخارجيّة الفرنسيّة كريستوف لوموان، فأكد أنّ الحكومة اللبنانية المقبلة يجب أنّ تكون شاملة وقادرة على تمثيل كل مكونات الشعب اللّبنانيّ.
وعلى خط زيارات الوفود العربية زار وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي لبنان حاملا رسالة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الى الرئيس العماد جوزاف عون، كما اجتمع مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي والرئيس المكلّف نواف سلام.
وأكد عبد العاطي ان بلاده تدعم الجهود الرامية إلى تحقيق المصالحة السياسية في لبنان، مشددًا على أهمية تحييد لبنان عن الصراعات الإقليمية. وهي تبدي استعدادا لتقديم كل أشكال الدعم السياسي والاقتصادي للبنان للخروج من أزمته والمشاركة في عملية إعادة الاعمار، فضلا عن التزامها دعم مؤسسات الدولة اللبنانية والجيش لضمان انتشاره في كافة الأراضي اللبنانية بما في ذلك مناطق الجنوب.
وعلى خط اخر، قالت مصادر مطار رفيق الحريري الدّولي لـ"لبنان24" إنَّ ما يُثار مؤخراً عن تهريب أموالٍ إيرانية عبر المطار "مستغرب"، مشيراً إلى أنَّ هذا الأمر يندرج في إطار تشويه سمعة المطار.
وأكدت المصادر أنَ الأمن مضبوط تماماً في المطار، كما أن كل الأمور موضوعة تحت الرقابة والسيطرة ولا صحة لكل الإشاعات والفبركات.
المصدر: لبنان 24