الطب الوقائي: الدولة تصرف 3 مليارات جنيه سنويا على منظومة التطعيمات
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قال عمرو قنديل، مساعد وزير الصحة لـ الطب الوقائي، إن الوزارة تتابع كل التطورات الصحية لجميع الأوبئة، وآخرها، حمى الضنك، وفيروس كورونا، مشددا على أن المنظومة الصحية تتعامل مع أي مرض معد بطرق وآليات معينة.
وكشف "عمرو قنديل" خلال حواره ببرنامج "آخر النهار" المذاع على قناة "النهار"، عن كيفية التعامل في حال ظهور مرض معد، قائلا: الإجراءات في أي مرض معدٍ تعتمد على 3 إجراءات وقائية، وهم القيام بإجراءات الاحترازية، من خلال تطعيم طلبة المدارس بتطعيم الالتهاب السحائي، في الصف الأول من كل مرحلة بـ6.
واسترسل: نقوم بإعطاء الطلاب أيضا تطعيم الدفتريا، منوها بأن الدولة تصرف على منظومة التطعيمات سنويا فقط 3 مليارات جنيه، وهم الـ 10 تطعيمات للأطفال من أول يوم ولادة حتى عام ونصف، متابعا: الإجراء الثاني لدينا، منظومة للترصد، باختيار أماكن تمثل جميع المحافظات ويوجد مستشفى ووحدات رعاية أساسية.
وتابع: ثالث إجراء يكون من خلال متابعة الأمراض المعدية، ويتم البلاغ فيها عن أي مرض، مشددا على ان وزارة الصحة تستخرج 1650 عينة من المياه يوميا على مستوى كافة المحافظات، للتأكد من سلامتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطب الوقائي حمى الضنك فيروس كورونا المنظومة الصحية الأمراض المعدية
إقرأ أيضاً:
مشروع زراعي طموح لإنتاج 100 ألف غرسة زيتون سنوياً في حماة
حماة-سانا
يشرف المشتل الزراعي في زراعة محافظة حماة على مشروع زراعي طموح لإنتاج 100 ألف غرسة زيتون سنويّاً، باستخدام تقنيات حديثة تعتمد على أصناف مُختارة بعناية.
وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود بناء قطاع زراعي مرن، وتمكين المزارعين من الحصول على غراس مُعتمدة قادرة على مقاومة التحديات المناخية والمرضية.
مدير الإنتاج النباتي في زراعة حماة المهندس باسم عثمان آغا أكد في تصريح لمراسل سانا أن المشروع يعتمد ثلاثة أصناف رئيسية من الزيتون هي: القيسي، والصوراني، والجلط (عطون)، والتي تُعدُّ من الأصناف الأكثر ملاءمة لظروف المنطقة، من حيث الإنتاجية ومقاومة الأمراض، حيث تتم عملية الإنتاج داخل ثلاثة هنغارات “أنفاق بلاستيكية مُجهزة”، بحيث تُزرع العقل في وسط من الفحم البركاني المعقم بعد معالجتها بهرمونات، لضمان نجاح عملية التربية.
وأوضح آغا أن عملية التربية تبدأ بقطع عُقَل الزيتون من بساتين أمات الأشجار المُعتمدة، والتي يتم اختيارها وفق معايير دقيقة، لضمان جودة الإنتاج، ومن ثم تُعالج هذه العُقَل بهرمونات خاصة، وبعدها تُزرع في الأنفاق البلاستيكية خلال الفترة الممتدة من الأول من تشرين الثاني إلى الأول من نيسان، حيث توفر البيئة المحكمة درجة حرارة ورطوبة مثالية لتطوير الجذور.
وأشار إلى أنه بعد مرور 40 إلى 70 يوماً حسب الصنف، تُنقل الشتلات إلى مرحلة التقسية، وهي مرحلة التكيف مع الظروف الخارجية لمدة شهر، قبل نقلها إلى أكياس التربية، لاستكمال نموها خلال فترة تتراوح بين 6 إلى 10 أشهر، حتى تصبح جاهزة للتوزيع على المزارعين، مبينا أن هناك كادرا فنيا مؤلفاً من 13 عاملاً بين عامل ومهندس، يعملون على إنجاح هذا المشروع، ويقومون بمهام متعددة تشمل قطع العُقَل، ومراقبة مراحل النمو، وتطبيق برامج التسميد والمعالجة الدورية لمكافحة الآفات والأمراض.
ولفت آغا إلى أن الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة وبرامج الرعاية الشاملة يسهم في رفع كفاءة الإنتاج إلى أكثر من 90 بالمئة، مقارنةً بالطرق التقليدية، ومن المتوقع أن يسهم المشروع في سد الفجوة بين الطلب والعرض على شتلات الزيتون في المنطقة، وخاصةً مع تزايد الإقبال على زراعة الزيتون كأحد المحاصيل الإستراتيجية ذات العائد الاقتصادي المرتفع، ويعزز مفهوم الزراعة المستدامة من خلال توفير أصناف مُحسّنة قادرة على تحمل التغيرات المناخية.
ونوه إلى أن الخبراء الزراعيين يشيدون بمثل هذه المبادرات، ويعتبرون أن توطين تقنيات إنتاج الشتلات يُقلل من الاعتماد على الاستيراد، ويُحسن جودة المحصول النهائي.