العميد خالد عكاشة لـ"الشاهد": شمال سيناء كان يغلب على أهلها الإسلام الصوفي السمح
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
برنامج الشاهد.. قال العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن التجربة الأمنية في السجون المصرية الخاصة بالمراجعات الأمنية أتت ثمارها، وأفرج الأمن عن أعداد ضخمة من أعضاء الجماعات بعد اقتناعهم بنبذ العنف، ومن بينهم خالد مساعد.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج "الشاهد" على شاشة "إكسترا نيوز"، أن خالد مساعد بعد أن خرج من السجن في مطلع الألفينات، أعلن عن عدم اقتناعه بالمراجعات، ثم اتجه لشمال سيناء التي كان يغلب عليها الإسلام الصوفي الهادئ وحلقات الذكر وقراءة القرآن.
وذكر أن خالد مساعد استقطب شخصا يدعى خميس الملاحي وشخصا ثالثا يدعى سالم الشنوب، وأصبح هؤلاء الثلاثة أول بذرة للإرهاب في شمال سيناء، وفي خلال 4 سنوات ظهرت أول العمليات الإرهابية في سيناء، وساعد في نمو الإرهاب سريعا في هذه الفترة وهذا المكان هو اقترابهم من قطاع غزة، وأسسوا تنظيم "التوحيد والجهاد" بقيادة خالد وأمين التنظيم الملاحي والقائد العسكري الشنوب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور محمد الباز برنامج الشاهد
إقرأ أيضاً:
جامعة الملك سلمان الدولية تفتتح الملتقى الثاني للتدريب والتوظيف احتفالًا بعيد تحرير سيناء
افتتحت جامعة الملك سلمان الدولية فعاليات الملتقى الثاني للتدريب والتوظيف، بفرع الجامعة في مدينة شرم الشيخ، بمناسبة احتفالات عيد تحرير سيناء، بمشاركة نخبة من كبرى الشركات والمؤسسات والهيئات والفنادق العاملة في مختلف مجالات سوق العمل.
وأكد الدكتور أشرف سعد حسين، رئيس الجامعة، في كلمته خلال حفل الافتتاح، أن تنظيم هذا الملتقى يندرج ضمن استراتيجية الجامعة الرامية إلى تعزيز جاهزية طلابها للانخراط في سوق العمل المحلي والدولي، من خلال توفير فرص تدريب وتوظيف حقيقية، وبناء شراكات استراتيجية فعالة مع المؤسسات الوطنية والدولية
وأشار إلى أهمية تبادل الخبرات والمعرفة بين الجامعة وشركائها الاستراتيجيين، بما يسهم في تطوير المهارات المهنية للطلاب وتأهيلهم لوظائف المستقبل. واختتم كلمته مؤكدًا التزام الجامعة الدائم بتطوير مهارات وقدرات طلابها، ودعمهم في بناء مسارات مهنية ناجحة تتماشى مع تطورات السوق المحلي والإقليمي والعالمي.
شهد الملتقى تنظيم عدد من ورش العمل المتخصصة واللقاءات المهنية المباشرة مع ممثلي الهيئات والشركات، حيث تم استعراض فرص التوظيف والتدريب المتاحة، إضافة إلى تقديم عروض من هيئات دولية شملت فرصًا مميزة للسفر والدراسة في ألمانيا، مما يعكس البُعد الدولي المتنامي لجهود الجامعة في مجال التوظيف والتأهيل الأكاديمي والمهني.
وتضمنت الفعاليات تواصلًا مباشرًا مع أرباب العمل، حيث أتيحت للطلاب والخريجين فرصة اكتساب مهارات جديدة وفهم متطلبات سوق العمل من خلال جلسات تفاعلية قدمها خبراء ومتخصصون في مختلف المجالات، كما دعت الجامعة الشركات والمؤسسات للمشاركة والتسجيل في الملتقى، مؤكدة حرصها على دعم المشروعات القومية ومد جسور التعاون بين القطاعين الأكاديمي والمهني في جميع أنحاء الجمهورية، من خلال تسخير الخبرات العلمية والمهنية التي تمتلكها الجامعة لصالح تنمية المجتمع وبناء مستقبل مستدام.