خالد عكاشة: عبدالمنعم أبو الفتوح ذهب لأفغانستان ثم عاد بتكليفات تضر مصر
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قال العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن الحرب المصرية على الإرهاب من 2013 كانت حربًا شاملة بالمعنى الحقيقي وليست مجرد مكافحة إرهاب.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج "الشاهد" على شاشة "إكسترا نيوز"، أن العالم في البداية لم يكن يعرف ما يجري على أرض مصر، لكن بعد الانتصار على الإرهاب، ظهر في الغرب وفي الدراسات الغربية مصطلح "التجربة المصرية في مكافحة الإرهاب".
ولفت إلى أنه منذ اغتيال الرئيس السادات وكان جهاز الشرطة في مصر تكافح الجماعات الإرهابية والخلايا العديدة المنتشرة في مصر، لكن بدأت الجماعات تخرج إلى أفغانستان، تحت إشراف جماعة الإخوان، ومنها أيمن الظواهري وعبد المنعم أبو الفتوح، ثم تعود بتكليفات معينة لتنفيذها في مصر، مثل استهداف السياحة أو المفكرين أو المسؤولين، مثل العائدين من أفغانستان وألبانيا وغيرها.
وتابع أن هذه التدفقات التي خرجت من مصر، ويمكث أعضاؤها 10 أو 15 عاما، لرفع مستوى التدريب والتأهيل ليكون إرهابيًا محترفًا بكفاءة احترافية لاستخدام السلاح وصناعة العبوات الناسفة والقتل العشوائي وتبريرات قتل المدنيين، وأصبح عقليًا مهيئًا ليمارس الإرهاب تلقائيًا دون تفكير.
التأثر بأفغانستان
وأكد أن الحركة الارهابية في مصر تطورت وتوسعت تأثراً بأفغانستان، منوهما حدث بعد 2013 هو خط فاصل حول أن تقوم الدولة الوطنية ومهارتها المكتسبة علي مدار السنوات الماضية بالحرب علي الارهاب ومكافحته وصولاً لهدف استراتيجي".
وتابع: “كانت حربًا استراتيجية وليست تكتيكية، بأمر من الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولذلك يتم تسميتها على المستوى البحثي أنها حرب حقيقية، وبعد 2016 بدأت مراحل الانتصار تتشكل وبدأ العالم والمراقبين الدوليين يرون ما يجري علي الأراضي المصرية”.
وأردف: "وبدأ العالم يتحدث عن التجربة المصرية في الحرب علي الإرهاب، ولا يختلف علي المشهد الكلي، والأمر كان مصري خالص، وهناك في الأوراق والأدبيات الدولية الحرب المصرية الشاملة على الإرهاب".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحرب المصرية الدكتور محمد الباز العالم الإرهابية الجماعات الإرهابية الارهاب افغانستان على الإرهاب فی مصر
إقرأ أيضاً:
هاني أبوالفتوح: توقعات بتثبيت أسعار الفائدة واستمرار تأثير تحركات البترول على التضخم
أكد الخبير المصرفي هاني أبو الفتوح أن القرارات المتعلقة بأسعار المنتجات البترولية ستترك تأثيرًا على معدلات التضخم في مصر خلال الفترة المقبلة.
وأشار أبو الفتوح، خلال مداخلته الهاتفية مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود في برنامج صالة التحرير على قناة صدى البلد، إلى أن تأثير هذه التحركات لن يكون فوريًا، بل سيظهر تدريجيًا على مدار الأشهر المقبلة، متوقعًا تراجع معدلات التضخم الأساسي مع بداية عام 2025.
تحديات أسعار الفائدة وتأثيرها على الاستثماروأوضح أن المستثمرين المحليين يواجهون تحديًا كبيرًا بسبب ارتفاع أسعار الفائدة، حيث يتطلعون إلى معدلات فائدة منخفضة لتسهيل الحصول على تمويل للمشروعات الاستثمارية.
وأضاف أن معدلات الفائدة الحالية تُعد مرتفعة، حيث تبلغ 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض، مما يعزز التوقعات بأن لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي ستتجه لتثبيتها خلال اجتماعها المقبل.
التضخم وتوقعات منتصف 2025وبحسب التقارير العالمية التي أشار إليها أبو الفتوح، فإن معدلات التضخم الأساسي قد تشهد انخفاضًا ملحوظًا لتصل إلى نحو 15-16% بحلول منتصف عام 2025.
الشمول المالي وتحويلات المصريين بالخارجفي سياق آخر، أشاد أبو الفتوح بخدمات تطبيق "إنستاباي"، الذي يتيح للمصريين بالخارج تحويل الأموال بشكل فوري وسريع.
وأكد أن هذه الخدمة تسهم في زيادة النقد الأجنبي وتعزيز الشمول المالي، حيث تتيح إدارة التحويلات بالدولار عبر النظام المصرفي الرسمي دون اللجوء للسوق الموازية.
رؤية شاملة لاقتصاد أكثر استقرارًاختامًا، يرى أبو الفتوح أن تثبيت أسعار الفائدة سيمنح السوق المصري فرصة لتحقيق استقرار نسبي، بالتزامن مع جهود السيطرة على التضخم وتعزيز السيولة النقدية من خلال التحويلات والاستثمارات المستقبلية.