العميد خالد عكاشة لـ"الشاهد": مصر أجرت تجربة عالمية بالمراجعات الفكرية للجماعات الإرهابية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
برنامج الشاهد.. قال العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن هناك عشرات الآلاف من الإرهابيين عادوا إلى مصر بعد تدريبهم في الخارج، في خلايا مؤدلجة ضمن تنظيم عنيف، فصائل منه تكفر الدولة تكفيرا كاملا.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج "الشاهد" على شاشة "إكسترا نيوز"، أن أجهزة الدولة كانت غير مجهزة في الثمانينات للتعامل مع كل هذا العدد المتطور والمتوحش والمستحل للدماء والأموال من الإرهابيين، ولم تعد رخصة تكفير الآخر قاصرة على القيادات بل يستخدمها عشرات الآلاف.
وذكر أن مصر أجرت تجربة عالمية تدرس بالمراجعات الفكرية للجماعات الإرهابية، والتي شهد عليها بعض هؤلاء الإرهابيين الذين أعلنوا نبذ العنف، والكثير من مراكز الدراسات الغربية، حيث تم تحويل مرتكبي الجرائم للقضاء، وبقية الأعضاء معتنقة الفكر الإرهابي انضمت للمراجعات الفكرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور محمد الباز برنامج الشاهد
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«الشيوخ»: رفع 716شخصا من قوائم الكيانات الإرهابية يدعم ثوابت الجمهورية الجديدة
أشاد النائب مصطفى الكحيلي عضو مجلس الشيوخ، بقرار محكمة الجنايات رفع أسماء 716 شخصا من قوائم الكيانات الإرهابية؛ تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بمراجعة موقف المدرجين على قوائم الإرهاب؛ مؤكدا أن ذلك يعكس أن ملف حقوق الإنسان أحد الأولويات إيمانا بتطبيق سيادة القانون والدستور على جميع المواطنين دون تمييز، كما يدعم ثوابت الجمهورية الجديدة.
حماية الحقوق الفرديةوأشار الكحيلي، في بيان له، إلى أن هذه الخطوة تعكس التزام الدولة بتحقيق التوازن بين تعزيز الأمن القومي وحماية الحقوق الفردية، إذ تبرز الحاجة إلى مراجعة دائمة لمواقف الأفراد المدرجين في قوائم الإرهاب، للتأكد من أن الإجراءات القانونية تجري وفقًا لأعلى المعايير، مؤكداً أن هذا القرار يرسخ لمبدأ العدالة الإجتماعية.
مراجعة قوائم الإرهابوأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن رفع أسماء 716 شخصًا من قوائم الإرهاب هو دليل واضح على أن النيابة العامة تضع نصب عينيها مصلحة المواطن وحقوقه، وتؤكد أن الدولة لا تكتفي بالقرارات المبدئية، بل تراجع بشكل مستمر لضمان عدم ظلم أي فرد، هذه الخطوة تمنح الأفراد الذين جرى رفع أسمائهم من القوائم فرصة جديدة للاندماج بشكل إيجابي في المجتمع، والمساهمة الفاعلة في بناء وطنهم.