خالد عكاشة: مصر مستهدفة من التنظيمات الإرهابية طوال تاريخها الحديث
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
كشف العميد خالد عكاشة رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، عن شهادته عن الجماعات التكفيرية والتنظيمات الجهادية وآلية تشكيلها.
وقال، خلال لقائه الخاص ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم الأحد، إن ما يجري في مصر لم يكن بمعزل عن الدول العربية، وكنا شديدي الارتباط بالساحة العربية، وكان ينظر لمصر على أنها المركز، كما نشأت جماعة الإخوان الإرهابية في مصر وانتشرت فروعها في معظم الدول العربية ومن ثم مناطق كثيرة في العالم، أيضاً النهج العنيف والمباشر الذي سمي في بعض التسميات بالتكفيرية، وفي البعض الآخر بالجهادية، وهي كلاهما تنظيمات ارهابية تؤمن بمفهوم الإرهاب بمفهومه اللفظي والمادي في المجتمع".
مفهوم الإرهاب
وأضاف: " فكما كانت مصر هي الشرارة الأولى لتنظيم الإخوان؛ كانت مستهدفه طوال الوقت بإنشاء هذا المكون الذي له العديد من المنتجات والنسخ الموجودة في منطقتنا، وكنا شديدي التأثر والتأثير بما يجري في أفغانستان".
ويُذاع برنامج "الشاهد" يوميًا على قناة "إكسترا نيوز" بداية من أول أغسطس وحتى 31 أغسطس، فى تمام الحادية عشرة مساءً.
https://fb.watch/mHrQK556Go/?mibextid=ZbWKwL
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إكسترا نيوز الإخوان الإرهابية الإخوان الإرهاب التنظيمات الإرهابية
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد: الإخوان الإرهابية أشعلت الفتن في كل بلد دخلته.. وحظرها في الأردن وعيٍ متنامٍ بخطورتها
متابعات: «الخليج»
أكد الشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، أن الشواهد واضحة في كل بلد وطئته أقدام جماعة الإخوان الإرهابية، والمتمثلة في: انقسامات اجتماعية، انهيار مؤسسات، استغلال الدين لزرع الفوضى، وتفكيك الهوية الوطنية لحساب مشاريع عابرة للحدود.
وأضاف آل حامد عبر منصة إكس: «اليوم، باتت المجتمعات العربية تلفظ هذا الفكر المتطرف بعدما انكشفت أهدافه المشبوهة.. ما شهدناه من تخريب ممنهج في دول المنطقة يؤكد أن حماية الأمن الوطني تتطلب قرارات شجاعة تستأصل المخططات التي تستهدف السلم المجتمعي واستقرار الأوطان».
ولفت إلى أن «قرار حظر هذه الجماعة في الأردن يأتي ضمن وعيٍ متنامٍ بخطورة هذا التنظيم الذي اتخذ من الدين غطاءً لأجندات سياسية هدفها زعزعة الاستقرار وتقويض الأمن الوطني، وتشكيل كيانات موازية للدولة تسعى لفرض رؤيتها المتطرفة على المجتمع، متجاهلة القيم الوطنية الأصيلة والسلم المجتمعي».
وقال: «في كل بلد دخلته هذه الجماعة الإرهابية، خلفت انقساماً، وأشعلت الفتن، وهددت وحدة المجتمعات وتماسك الدول.. فكرها قائم على الإقصاء، وممارساتها تخريبية، وأهدافها تتعارض مع أبسط مبادئ الاستقرار والديمقراطية.. اليوم، الشعوب باتت أكثر وعياً، والدول أكثر حزماً، فلم يعد ممكناً التساهل مع من يتلاعب بالدين لتحقيق غايات سياسية مدمرة والتجربة أثبتت أن حماية الأمن الوطني والإقليمي تبدأ بتجفيف منابع هذا الفكر المتطرف».