قالت عزة المغيري، صانعة محتوى ومالكة الإذاعة الرقمية ريل راديو: أنا أم لثلاثة أطفال، أمضيت 14 عاماً في العمل بين القطاع المصرفي والسياحة والفندقة وأمضيت سبع سنوات من حياتي فيها كمديرة شؤون الزوار في منتجع معروف جداً في السعديات وبنيت اسمي في مجال الفندقة والسياحة واكتسبت خبرة كبيرة جداً في هذا المجال، وفي المقابل كان عندي دائماً شغف تجاه التلفزيون والمسرح والإذاعة والميكرفون إذ إنني عملت بدوام نصفي كمتحدثة رسمية في مختلف الفعاليات في دولة الإمارات وخارجها، وعملت على تطوير هذه الموهبة إلى أن توظفت وبدأت مسيرتي الإعلامية كمراسلة تلفزيونية لتلفزيون أبوظبي لمدة ست سنوات، كما دخلت في الإذاعة المحلية أيضاً، وأثناء ذلك عملت على بناء وتحسين حسابي الشخصي على الإنستجرام وعقدت شراكات مع العديد من العلامات التجارية المحلية والدولية ودخلت في الاعلام الرقمي وافتتحت اذاعتي الخاصة وهي تطبيق رقمي إذاعي أناقش فيه مواضيع مختلفة، وفي نفس الوقت أعمل في صناعه المحتوي.

يجب أن أشير إلى أن أوجه الدعم المقدمة لنا وللعنصر النسائي من قبل قيادة دولة الإمارات كثيرة جداً، فمن الأساس وبالنسبة لي أرى أنني قدرت أن أحقق طموحي وأحلامي لأني امرأة إماراتية من هذا البلد العريق. وبمناسبة يوم المرأة الإماراتية، أحلم لكل امرأة إماراتية بأن تعيش الحلم الذي تريده وفعل كل ما هي شغوفة به مهما كانت الصعوبات والتحديات.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات يوم المرأة الإماراتية

إقرأ أيضاً:

التوت الأزرق الإماراتي.. من مزرعة الفوعة في العين إلى مائدة الأسواق العالمية

 

على امتداد عشرات الهكتارات، وتحت مظلة بيوت بلاستيكية مصممة وفق أحدث التقنيات الزراعية الصديقة للبيئة، تنتج مزرعة الفوعة في مدينة العين أصنافاً يانعة من التوت الأزرق الإماراتي بمواصفات عالية الجودة أهّلته ليحجز مكانه بجدارة على مائدة الأسواق العالمية، مع إسهامه الكبير في منظومة الأمن الغذائي التي تتبناها الدولة، بما يلبي متطلبات السوق الداخلي من المنتجات الزراعية، ويقلل الاعتماد على الاستيراد الخارجي، فضلاً عن تحقيق الطموح الإماراتي بتصدير المنتجات الزراعية من مزارع الدولة إلى العالم.

لم يكن إنتاج التوت الأزرق على أرض دولة الإمارات تجربة فريدة فحسب، بل كان تحدياً زراعياً استطاعت من خلاله مزرعة الفوعة، والتي تشرف عليها شركة “إيليت أجرو” التابعة لـ”ياس القابضة”، تحقيق الريادة فأصبحت المزرعة الوحيدة على مستوى دولة الإمارات التي تنتج التوت الأزرق بالاعتماد على تقنيات الزراعة المستدامة، ضمن بيئة زراعية تعتمد على أحدث التقنيات الزراعية، لتحسين إنتاجية المحاصيل وجودتها والحد من تأثيرات الاحتباس الحراري.

وضمن حملة أجمل شتاء في العالم في نسختها الخامسة التي انطلقت تحت شعار “السياحة الخضراء”، بالتعاون بين وزارة الاقتصاد والمركز الزراعي الوطني، والهيئات السياحية المحلية في الدولة، يتم إبراز الريادة الإماراتية في زراعة التوت الأزرق بنجاح بهدف تشجيع المشاركة المجتمعية في الممارسات الزراعية المستدامة، وتحفيز الزيارات السياحية إلى هذه المزارع والمشاريع الزراعية المستدامة، وذلك في إطار استراتيجية السياحة الداخلية في دولة الإمارات التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، والهادفة إلى تطوير منظومة سياحية تكاملية على مستوى الدولة.

 

استثمار زراعي

تأسست شركة إيليت أجرو المشرفة على مزرعة الفوعة للتوت الأزرق في عام 2010 ضمن منظومة الأمن الغذائي للدولة وهي شركة استثمار زراعي ولها استثمارات زراعية في 7 دول حول العالم، وحققت تجارب زراعية رائدة، وكان أهمها زراعة التوت الأزرق الذي تتميز ثماره بحجمها الكبير مع اتباع إجراءات خاصة للتحكم بدرجة الحرارة في مرحلة ما بعد الحصاد في منشأة التعبئة والتغليف الموجودة ضمن المزرعة، لضمان الحفاظ على جودة المنتجات لأطول فترة إلى حين وصولها طازجة إلى المستهلكين.

بدأت مزرعة الفوعة باستثمار 20 بيتاً بلاستيكياً ممتدة على مساحة تصل إلى 12 هكتاراً، بحيث يحتضن كل بيت بلاستيكي ما يزيد على 3,350 من شتلات التوت الأزرق، بمعدل 5,400 شتلة في كل هكتار، وقد وصل إنتاجها في عام 2022 إلى 280 طناً، ثم بادرت الشركة إلى زيادة طاقتها الإنتاجية في 2023 بإضافة 13 هكتاراً من البيوت البلاستيكية وزراعة 72 ألف شتلة إضافية ليصل محصولها إلى نحو 400 طن سنوياً.

 

تجارب ناجحة

وتولي دولة الإمارات العربية المتحدة اهتماماً كبيراً بالتجارب الزراعية الناجحة التي تحقق متطلبات الأمن الغذائي في الدولة، مستفيدة من البنية التحتية المتطورة التي توظف التقنيات الحديثة وتشجع على الابتكار الذي يهدف إلى التغلب على تحديات القطاع الزراعي، وإيجاد حلول للتحديات التي تواجه الزراعة ومشاكل التربة في الدولة، وابتكار أساليب حديثة في مجال الاستخدام الأمثل للمياه في المجال الزراعي، وتطوير سلالات زراعية قادرة على التكيف مع الظروف البيئية والمناخية الصعبة.


مقالات مشابهة

  • التوت الأزرق الإماراتي.. من مزرعة الفوعة في العين إلى مائدة الأسواق العالمية
  • وصول 3 قوافل مساعدات إماراتية إلى قطاع غزة ضمن “الفارس الشهم 3”
  • وصول 3 قوافل مساعدات إماراتية إلى قطاع غزة ضمن الفارس الشهم 3
  • بن زايد يُهنيء البحرين ببطولة كأس الخليج
  • يوم مع بشير الديك
  • محمد بن راشد.. 19 عاماً في صناعة المستقبل
  • محمد بن راشد: حمدان وزيراً للدفاع.. عضداً وسنداً
  • د. عيسى البستكي: الشيخة هند رمز للخير والعطاء
  • عام الإنجازات
  • الإمارات تقود تبني مفهوم المدن المستدامة بمجموعة من المشاريع التقدمية